منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    حوار صريح جداً

    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc حوار صريح جداً

    مُساهمة من طرف emy الخميس 30 أغسطس 2007 - 12:52

    قصة روحية 0140
    حوار صريح جدا


    كنت معتادا كل ليلة ، بعد الصلاة ، أن أراجع نفسي ما فعلته اليوم كله من الصباح إلى المساء ، ماذا قلت ؟ ماذا فعلت ؟ هل أغضبت ربي و إلهي ؟ هل عملت عمل محبة ؟ هل ....... ؟


    و في ذات ليلة دار هذا الحوار بين روحي و جسدي ، أو بين ضميرى و شهواتي ، لست أدري .


    روحي : كفى .... كفى ، لم أعد أحتملك ، لقد تعبت منك و من شهواتك ومن خطاياك ، كفى أرجوك .


    جسدي : كل الناس يخطئون ، لا يوجد من لا يخطئ .


    روحي في حزن : هل أنت مثل كل الناس ؟ أنت مسيحي ! مسيييييحي ! أنت ابن المسيح . لقد دفع فيك المسيح ثمن غال جدا ، دفع دمه الطاهر المسفوك على الصليب . أنت مسيحي لا تنسى ذلك .


    جسدي : و لكني لا أخطئ كثيرا .

    روحي في ذهول : لا تخطئ كثيرا ؟ هل تمزح ؟ أم إنها أسخف نكتة سمعتها منك ؟ أنك لا تفعل شيئا صالحا . عينيك غير طاهرة ، تتركها لترى ما يغضب إلهك . أذنيك غير نقية تتركها لسماع ما يسئ لربنا . يداك لا تفعل الصلاح ، فمك ممتلئ شتائم و إدانة و كذب ، أفكارك نجسة . باختصار أنت كتلة من الخطايا و الآثام .
    جسدي : أنا مقتنع بأني ابن المسيح ؟ و لكن ماذا أفعل ، هذه طبيعتي ، أنا أحب الخطية . صحيح أنا أحب المسيح ولكني أجد شبعي و لذتي في الخطية .
    روحي : شبعك في الخطية ؟ يا إلهي هذا وهم كبير يا صديقي . إن الخطية لا تعطي شبع أبدا . كل ما تخطئ ، تجوع أكثر ، فتخطئ أكثر ، فتجوع أكثر و أكثر . إنها دائرة مغلقة ، لا فكاك منها
    جسدي : لقد اقتنعت بوجهة نظرك ، و لكني أضعف من أن أواجهها ، أنا أضعف من ال....
    روحي في ذهول تام : أضعف من أن تواجهها ؟ يا للهول ، هل تعتقد إنك أنت الذي تواجهها . كلا استيقظ من نومك ، إن مسيحك هو الذي يواجهها ، كل ما عليك هو أن تطلب منه أن يعينك و هو سيؤدي الباقي .
    جسدي في تردد : أنا .... أنا أعترف عن خطاياي .
    روحي في حزن شديد : نعم , إنك تعترف عن خطاياك و لكن ما فائدة الاعتراف بدون توبة حقيقية ؟ ما فائدة الاعتراف و أنت تكرر نفس الخطايا ؟ هل تدرك لماذا تعترف ؟
    جسدي في حيرة : لماذا ؟
    روحي : لكي تهدأ ضميرك المثقل بالخطايا ، لكي تريح نفسك التي تنوء من هذا الحمل الثقيل ، و لكن الاعتراف ليس مجرد راحة ضمير ، الاعتراف هو الندم و التوبة عن الخطية .
    جسدي في يأس : و ما هو الحل ؟
    روحي : استيقظ من نوم الخطية ، صلي لإلهك لكي يقويك و يساعدك في مقاومة الخطية ، صوم عن فعل الخطية ، تناول من جسد الرب ودمه لكي تنتصر على الخطية ، اقرأ كتابك المقدس لكي تتعلم كيف تقاوم الخطية .
    جسدي في ارتياح : اذكرني في صلاتك .
    روحي : صلوات العذراء والقديسين تكون .......
    " إيه يا مينا . روح نام بقى ، كفاية صلاة ، بكره عندك امتحان "
    و كان صوت ماما ....!
    جمال ثابت
    جمال ثابت
    Admin


    رقم العضوية : 2
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 503
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 01/07/2007

    cc رد: حوار صريح جداً

    مُساهمة من طرف جمال ثابت الخميس 30 أغسطس 2007 - 21:21

    ياريت نشعر بأننا يوميا فى امتحان حتى نكون دائما على استعداد للاجابة عن كل شئ يقابلنا وتكون الاجابة دائما هى المسيح المصلوب فاذا كانت غير ذلك يجب ان تشعر ان هناك خطأ وهناك صياد يتمنى ان يفترسك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 4:50