الدخول بالصليب والبطاقة لعظة البابا الأسبوعية
عمرو بيومي - المصرى اليوم بدأت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، في تشديد الإجراءات الأمنية علي الزائرين والحضور، قبل يوم من العظة الأسبوعية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية يوم الأربعاء، وإنتهاء المهلة التي أعلن عنها تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، وفرضت الكنيسة على راغبي الدخول إبراز تحقيق الشخصية وعلامة الصليب في اليد، والمرور من جهاز كشف المعادن بالإضافة إلي تفتيش حقائب اليد للسيدات.وقامت فرق الكشافة بالكاتدرائية بتمشيط الكنيسة والمباني الملحقة بها والانتشار في أرجائها لتوقيف أي مشتبه به.وكشف مصدر أمني من داخل المقر عن وجود نية لدى الكنيسة بمنع دخول السيارات أثناء عظة البابا كأجراء أمني وقائي.كما كشف مصدر بارز بالمقر البابوي، أن البابا يدرس إلغاء الإحتفال بعيد جلوسه الـ 39، المقرر إقامته منتصف الشهر الجاري إذا ما ثبتت خطورة حقيقية على حياته من جانب القاعدة، وذلك بعد الرجوع للسلطات الأمنية التي ستنصح بما يجب عليه فعله.وأضاف المصدر أن هناك عدة بدائل مطروحة لتأمين الكنيسة خلال الاحتفال، سواء بتكثيف الحشود الأمنية، وأجهزة الإنذار، وتفتيش الحضور ، فضلاً عن دراسة إمكانية عقده في دير وادي النطرون لسهولة تأمين الدير بشكل أفضل إلا أنه أكد أن البابا لم يقرر بعد إلغاء حفل عيد الجلوس بشكل نهائي.وحاول كهنة الكنائس التهوين من أمر التهديد الذي وجه للكنيسة، مشددين على الأقباط بضرورة الحفاظ على الحضور للكنيسة للصلاة والعبادة «لأن الحافظ هو الله».وأكد مصدر كنسي قريب من البابا شنودة، أن البابا لم يعط أمر التهديد أي أهمية، واعتبره عملا خسيسا قائلاً: «البابا أكد على حفظ الروح القدس للكنيسة ومباركتها لمصر»، مشيراً إلى أن «المسلمين والمسيحيين في مصر لا فرق بينهم وأن الرئيس مبارك يهتم بأمن مصر والمصرين إلي أقصى درجة».وأضاف المصدر:«البابا أكد أن استمرار المسيحية في مصر نتيجة لطبيعة مصر السمحة، ومساندة المسلمين لأخوتهم المسيحيين ووقوفهم معهم في الشدائد»، مشددا على أن «المسيحيين ليسوا قلة في البلد ولكنهم كثر بمساندة إخوتهم المسلمين».
عمرو بيومي - المصرى اليوم بدأت كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، في تشديد الإجراءات الأمنية علي الزائرين والحضور، قبل يوم من العظة الأسبوعية للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية يوم الأربعاء، وإنتهاء المهلة التي أعلن عنها تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، وفرضت الكنيسة على راغبي الدخول إبراز تحقيق الشخصية وعلامة الصليب في اليد، والمرور من جهاز كشف المعادن بالإضافة إلي تفتيش حقائب اليد للسيدات.وقامت فرق الكشافة بالكاتدرائية بتمشيط الكنيسة والمباني الملحقة بها والانتشار في أرجائها لتوقيف أي مشتبه به.وكشف مصدر أمني من داخل المقر عن وجود نية لدى الكنيسة بمنع دخول السيارات أثناء عظة البابا كأجراء أمني وقائي.كما كشف مصدر بارز بالمقر البابوي، أن البابا يدرس إلغاء الإحتفال بعيد جلوسه الـ 39، المقرر إقامته منتصف الشهر الجاري إذا ما ثبتت خطورة حقيقية على حياته من جانب القاعدة، وذلك بعد الرجوع للسلطات الأمنية التي ستنصح بما يجب عليه فعله.وأضاف المصدر أن هناك عدة بدائل مطروحة لتأمين الكنيسة خلال الاحتفال، سواء بتكثيف الحشود الأمنية، وأجهزة الإنذار، وتفتيش الحضور ، فضلاً عن دراسة إمكانية عقده في دير وادي النطرون لسهولة تأمين الدير بشكل أفضل إلا أنه أكد أن البابا لم يقرر بعد إلغاء حفل عيد الجلوس بشكل نهائي.وحاول كهنة الكنائس التهوين من أمر التهديد الذي وجه للكنيسة، مشددين على الأقباط بضرورة الحفاظ على الحضور للكنيسة للصلاة والعبادة «لأن الحافظ هو الله».وأكد مصدر كنسي قريب من البابا شنودة، أن البابا لم يعط أمر التهديد أي أهمية، واعتبره عملا خسيسا قائلاً: «البابا أكد على حفظ الروح القدس للكنيسة ومباركتها لمصر»، مشيراً إلى أن «المسلمين والمسيحيين في مصر لا فرق بينهم وأن الرئيس مبارك يهتم بأمن مصر والمصرين إلي أقصى درجة».وأضاف المصدر:«البابا أكد أن استمرار المسيحية في مصر نتيجة لطبيعة مصر السمحة، ومساندة المسلمين لأخوتهم المسيحيين ووقوفهم معهم في الشدائد»، مشددا على أن «المسيحيين ليسوا قلة في البلد ولكنهم كثر بمساندة إخوتهم المسلمين».