ترنيمة يا من عطيت أشرف عطية
صلاة الغروب
الاصحاح الثامن عشر وتفسيره فى الاحد5/12/2010
تشريف نيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية وتوابعها
وسط فرح وتهاليل افراد الاجتماع وبشاشة نيافة الانبا المحبوب
وكانت العظة من فمه عن حقوق الطفل فى الكنيسة
الكنيسة هى الاكليروس والشعب
حقوق الطفل كنسياً
الطفولة ثروة بس بنبعترها حيث المجتمع الشرقى لا يدرك قيمة الطفولة كثروة فمن الطفولة يمكننا اخراج شباب الغد ورجالات المستقبل
وتربية الاطفال ونشأتها النشأة الصحيحة اسهل بكثير من تصحيح اوضاعهم فى الكبر
ومن حق الطفل علينا فى الكنيسة
1- ان تكون الكنيسة هى الاسرة الكبيرة
فكل اسرة تعتبر كنيسة صغيرة وكل الكنائس الصغيرة فى الكنيسة تكون اسرة واحدة
لذلك وجود الطفل فى الكنيسة اى فى بيته لا يوجد خطر عليه لانها اسرته ومكان آمن له
ولا يمكن ان كون الرب الهك ابوك السماوى ان لم تكن الكنيسة امك الحنونة
2- احساس الطفل بالامان والحماية داخل الكنيسة
بمعنى ان الكنيسة لا تفرق بين اولادها سواء اختلفوا فى الحياة الاجتماعية العادية للاسرة الصغيرة حيث لا يوجد فروق بين الغنى والفقير ولكن تكون معزة الطفل حسب شدة الاحتياج ( حيث قيل فى السابق من احب اليك من اولادك فقيل المريض حتى يشفى والبعيد حتى يأتى والصغير حتى يكبر )
3- حق المعرفة
يجب توفير مصدر معرفة نقى ووصول المعلومة للطفل هى مهمتنا كأسرة صغيرة او كبيرة
4- حق العضوية فى جسد سليم
لان كلنا اعضاء فى جسد الكنيسة ولان بالنسبة للانسان ليس هناك مفاضلة بين عضو واخر ( يعنى ماتقدرش يخيروك بين قلبك وكليتك مثلا ) كذلك لايوجد مفاضلة بين اعضاء جسد الكنيسة
5- حق الطفل فى حفظ هويته المحلية
حيث كل منطقة تختلف فيها العادات والتقاليد فيجب الحفاظ على هويتنا الشرقية
لان العالم الان مع وجود التطور فى الاتصالات والانترنت اصبح قرية صغيرة ويمكن ان نتأثر بثقافات واردة وتعاليم غريبة عنا
فلذلك يجب حماية اطفالنا من تلك الثقافات
6- حق الطفل فى الوجود فى اسرة بلا مشاكل
لان الخاسر الاول فى المشاكل الاسرية هم الاطفال
7- حقه فى الحياة الطبيعية
فإن لم توفرها له اسرته الصغيرة يجب ان توفرها له الكنيسة
ولذلك نجد الكثير من الجمعيات الخيرية التى تهتم باليتيم مثلا من حيث الرعاية الاجتماعية والروحية والدراسية والعلمية
فالكنيسة هى البديل الطبيعى للاسرة
8- حق الترفيه
من خلال الرحلات والبرامج والانشطة ليخرج من الواقع الموجود فيه حتى يتنفس فى جو مريح
9- حق اكتشاف المواهب وتنميتها
لان الاطفال موهوبون واغنياء بالمواهب ولكن الفرق يكمن فى تشجيع الاسرة واكتشاف المواهب وتنميتها
10 - حق الطفل فى السماحة
ان يتعلم السماحة ويبعد عن التعصب
لان ان نقتل فيه حب الاخر فالانسان المتعصب لا يكون سليم روحيا ولا جسديا ولا عقليا
نحن نحب كل الناس ومن خلال محبتنا نكسب الناس ويحترمون فينا عقيدتنا
11- حق الطفل فى تكوين مجموعات متناسقة صغيرة
ليشعر بالطمائنينة والتألف مع من حوله بحيث يتعلم ان يكون اجتماعيا وان يكون جزء من مجموعة صغيرة وتتسع هذه المجموعة شيئا فشيئا ليخرج للحياة انسان سوياً ولا يكون انطوائيا ويتعلم موجهة الجمهور بدون خجل ويستطيع ان يعبر عن نفسه ببساطة
12 - حق الطفل فى فهم العقوبة
ومن اشد الاخطار التى يتعرض لها الطفل ان توقع عليه عقوبة من الوالدين او المشرفين عليه بدون ان يفهم سبب العقوبة
كما يجب اعلان الطفل مسبقا بالنواهى التى عليه ان لا يعملها وما هى العقوبة التى ستوقع عليه مستقبلا فى حالة اتيانه هذه الافعال
كما يستحسن ان نخيره بين العقوبات التى ممكن ان نوقعها عليه
حتى لا يشعر بالظلم والقهر عندما توقع عليه عقوبة لا يدرى عنها شيئا ولا يفهم السبب فلابد ان لا يحكم عليه بدون محاكمة عادلة
13- حق الطفل فى حفظ معنوياته مرتفعة
حتى لا يشعر بالاحباط واليأس ويصبح عضوا خاملا وفاشلا
وبالعكس صحيح اذا شجعناه امام الاهل والاصدقاء ترتفع معنوياته ويكون انسان واثق من نفسه وناجح
14- جق الطفل فى وسائل ايضاح مفيدة
مثل الايقونات والشموع والبخور والتراتيل والالحان
15- حق الطفل فى حمايته من العنف
لان الضرر البدنى والنفسى خطير جدا ويسبب للطفل قلق مزمن
وخاصة عند اهانته امام الاخرين مثل الشتيمة والتريقة والضرب والتوبيخ
16- من واجب الكنيسة ان تأثر على البيئة
من خلال تعليم الاطفال وتشكيل الطفل
17 - من حق الطفل ان يأخذ احتياجه الجسدى والنفسى والروحى
حق الفرح ( بهدية - بكلمة طيبة - وان نعطيه شخصيته ليعبر عن نفسه ولا نحجر عليه)
18 - واجب الكنيسة ان تجنب الطفل الاحساس بالذنب
التوبة تنتج من محبة ربنا وليست الاحساس بالذنب
حتى يشعر بروح التوبة
الاحساس بالذنب يخلق انسان مدمر
19 - حق الطفل ان ينتمى للسماء
لان الكنيسة هى بيت السماء والكهنوت هم سفراء السما
20- حق الطفل ان ينتفع من كل امكانات الكنيسة
سواء الكنيسة الصغيرة او الكنيسة الكبيرة
ولالهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين