منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

2 مشترك

    ميلادك هو ميلاد قلبي

    مرثا فرنسيس
    مرثا فرنسيس


    رقم العضوية : 3090
    البلد - المدينة : مصر - القاهرة
    عدد الرسائل : 26
    شفيعك : يسوع المسيح
    تاريخ التسجيل : 23/11/2010

    cc ميلادك هو ميلاد قلبي

    مُساهمة من طرف مرثا فرنسيس الخميس 23 ديسمبر 2010 - 23:19

    ميلادك هو ميلاد قلبي


    في ميلادك المجيد، يمر أمام عينيٌ شريط حياتي، فأتذكر
    كيف كانت عاداتي المصاحبة لهذا العيد تقليدية وجاف
    ّة ، أقوم بها أملاً في أن يشعر قلبي بالفرح ونفسي بالسلام ولكن عبثاً احاول،
    تمر الأيام والسنون، ولا يُغير تزيين الشجرة أو إعداد الطعام أو الإحتفال بكل
    اشكاله؛ من حالة القلب المُثٌقل بالهموم والنفس المنحنيةبحمل إلإحساس بالذنب، وما
    هي الا لحظات أو ساعات من الإستمتاع المؤقت حتى يعود الحال كما كان، في انتظار
    مناسبة أخرى للحصول على طعم الفرح المؤقت الذي ينتهي بانتهاء المناسبة ،لكنني
    عرفتك وتذوقت طعم الإحتفال ومعنى الفرح، بميلادك على أرضنا؛ صار مجدٌ في الأعالي،
    وترنمت الأرض بالسلام لرئيس السلام . وُلدِتَ في قلبي فمنحته الحياة وجعلته ينبض
    من جديد، وُلِدتَ في قلبي فعرّفتني ماهو
    معنى السلام والإحساس بالراحة، وُلِدتَ في قلبي، فعلّمته معنى الحب، ودرّبته على
    مسامحة الآخرين، بميلادك في قلبي فهمتُ انني لا أستطيع أن اقول اني احبك وحياتي لا
    تُظهر ذلك، فكيف أحبك وأنا لم ارك، ولا
    أحبّ الإنسان المخلوق مثلي وانا أراه وأعرفه وأتعامل معه، وأسكن بجواره، وأشاركه
    المسكن والعمل ،بميلادك في قلبي علمْتني ان السعادة ليست في تزيين بيتي وشجرتي فقط
    بل في تزيين حياة الآخرين بالبسمة والفرحة، و لمستُ أن السعادة الحقيقية تنبع من
    داخل القلب وليست بأية عوامل خارجية مهما كان شكلها وقيمتها وتأثيرها، وان القلب
    الذي تولد فيه يصبح قادراً ان يمنح الحب والسعادة بفيضِ وغنى،



    أصبحت أصدق أن النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس
    الجائعة كل مرّ حلو، فالمال مع كل أهميته؛ لايمنح السعادة، والمركز الإجتماعي؛
    مُهمٌّ ومطلوب ولكنه لايمنح الفرح والراحة، وهكذا حياة القصور والثروة الطائلة
    والصّيت والغنى؛كلها طموحات مشروعة ولكنها لاتمنح الراحة والسلام الداخلي، كل
    الأشياء بك اكتسبتْ طعماً ولوناً ومذاقاً، وبغيرك كانت كالماء المالح الذي لايروي
    عطشًا.



    اليوم اُزيٌن بيتي وشجرتي احتفالا وفرحة حقيقية بصاحب
    العيد .وأهدي تهنئة قلبية لكل الأحباء،المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام
    وبالناس المسٌرة .



    فميلادك في قلبي هو ميلاد لحياتي وعمري.


    محبتي للجميع
    rere meky
    rere meky
    ملاك محب
    ملاك محب


    رقم العضوية : 628
    البلد - المدينة : القاهرة_مصر
    عدد الرسائل : 893
    شفيعك : العذراء مريم والبابا كيرلس
    تاريخ التسجيل : 02/01/2009

    cc رد: ميلادك هو ميلاد قلبي

    مُساهمة من طرف rere meky الجمعة 24 ديسمبر 2010 - 14:10

    ميلادك هو ميلاد قلبي 141268
    جميلا جدا يا مرثا ودايما منورا منتدى الملاك بتاملاتك الرائعه
    وكل سنه وانتى طيبه
    ميلادك هو ميلاد قلبي Zأفاق رجل كسول على جرس التلفون يرن بشكل متواصل . رفع السماعة فكان الله نفسه على الخط . فقفز من الفراش وارتبك فهذه أول مرة يتّصل به الله اتصالا مباشرا ، وقال:" تكلّم يا رب فإنّ عبدك يسمع ". فقال له الله: " سأزورك هذا المساء في بيتك لأتعشّى معك".وانتهت المكالمة التي تركت صاحبنا في همّ كبير ينظر حوله ويرى الفوضى والقذارة التي يسبح فيها البيت. فلم يكن شيء في موضعه والغبار يعلوا سطح جميع الأشياء والشعشبون يملأ زوايا الغرف وسقفها وكل أواني المطبخ تحتاج إلى تنظيف وكل الثياب والملابس تحتاج إلى غسيل،هذا دون الكلام عن وضع السجاد والفراش والكنَبايات والكراسي والثلاجة الفارغة ! كل هذا جعله في حيرة وارتباك ، إذ كيف يستطيع أن ينظف البيت كله ويحضّر العشاء لضيفه الكبير الذي سيزوره هذا المساء؟

    فتح الباب وخرج إلى الشارع فرأى رجلا مارّا ، فتوسّل إليه أن يساعده في ترتيب بيته . فمال معه الرجل يساعده بطيبة خاطر ونشاط منقطع النظير.فأخذا معا يرتّبان وينظفان كل الأشياء ، وأخذ البيت يعود لحظة بعد أُخرى إلى وضعه الطبيعي؛ غرف النوم والديوان والكوريدورات والمطبخ . وذهبا إلى السوق واشتريا ما يلزم للعشاء وأعدا وجبة طيّبة وما بقي إلا تحضير السفرة فأعدّاها بزينة واهتمام. وما جاء المساء حتى كان التعب والإعياء باديا عليهما ولكنهما كانا سعيدين لأنهما أنجزا كلّ شيء . جلسا على المائدة فقال صاحب البيت :" الآن وقت العشاء ولا أعرف لماذا تأخّر الله عن موعده؟ لقد أكّد لي هذا الصباح أنه سيقوم بزيارتي ويتعشى معي". فأجابه الرجل الذي ساعده منذ الصباح:" أنا الله ، أوفيت بوعدي . وها أنا أجلس معك على المائدة . ولكني لم أشأ أن أتركك تنظّف البيت وحدك ، فجئت منذ الصباح لكي أساعدك على ترتيب البيت لكي يكون لائقا باستقبالي".






    ميلادك هو ميلاد قلبي 000g0530wTo

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 6 أكتوبر 2024 - 7:00