ميلادك هو ميلاد قلبي
في ميلادك المجيد، يمر أمام عينيٌ شريط حياتي، فأتذكر
كيف كانت عاداتي المصاحبة لهذا العيد تقليدية وجافّة ، أقوم بها أملاً في أن يشعر قلبي بالفرح ونفسي بالسلام ولكن عبثاً احاول،
تمر الأيام والسنون، ولا يُغير تزيين الشجرة أو إعداد الطعام أو الإحتفال بكل
اشكاله؛ من حالة القلب المُثٌقل بالهموم والنفس المنحنيةبحمل إلإحساس بالذنب، وما
هي الا لحظات أو ساعات من الإستمتاع المؤقت حتى يعود الحال كما كان، في انتظار
مناسبة أخرى للحصول على طعم الفرح المؤقت الذي ينتهي بانتهاء المناسبة ،لكنني
عرفتك وتذوقت طعم الإحتفال ومعنى الفرح، بميلادك على أرضنا؛ صار مجدٌ في الأعالي،
وترنمت الأرض بالسلام لرئيس السلام . وُلدِتَ في قلبي فمنحته الحياة وجعلته ينبض
من جديد، وُلِدتَ في قلبي فعرّفتني ماهو
معنى السلام والإحساس بالراحة، وُلِدتَ في قلبي، فعلّمته معنى الحب، ودرّبته على
مسامحة الآخرين، بميلادك في قلبي فهمتُ انني لا أستطيع أن اقول اني احبك وحياتي لا
تُظهر ذلك، فكيف أحبك وأنا لم ارك، ولا
أحبّ الإنسان المخلوق مثلي وانا أراه وأعرفه وأتعامل معه، وأسكن بجواره، وأشاركه
المسكن والعمل ،بميلادك في قلبي علمْتني ان السعادة ليست في تزيين بيتي وشجرتي فقط
بل في تزيين حياة الآخرين بالبسمة والفرحة، و لمستُ أن السعادة الحقيقية تنبع من
داخل القلب وليست بأية عوامل خارجية مهما كان شكلها وقيمتها وتأثيرها، وان القلب
الذي تولد فيه يصبح قادراً ان يمنح الحب والسعادة بفيضِ وغنى،
أصبحت أصدق أن النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس
الجائعة كل مرّ حلو، فالمال مع كل أهميته؛ لايمنح السعادة، والمركز الإجتماعي؛
مُهمٌّ ومطلوب ولكنه لايمنح الفرح والراحة، وهكذا حياة القصور والثروة الطائلة
والصّيت والغنى؛كلها طموحات مشروعة ولكنها لاتمنح الراحة والسلام الداخلي، كل
الأشياء بك اكتسبتْ طعماً ولوناً ومذاقاً، وبغيرك كانت كالماء المالح الذي لايروي
عطشًا.
اليوم اُزيٌن بيتي وشجرتي احتفالا وفرحة حقيقية بصاحب
العيد .وأهدي تهنئة قلبية لكل الأحباء،المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام
وبالناس المسٌرة .
فميلادك في قلبي هو ميلاد لحياتي وعمري.
محبتي للجميع
في ميلادك المجيد، يمر أمام عينيٌ شريط حياتي، فأتذكر
كيف كانت عاداتي المصاحبة لهذا العيد تقليدية وجافّة ، أقوم بها أملاً في أن يشعر قلبي بالفرح ونفسي بالسلام ولكن عبثاً احاول،
تمر الأيام والسنون، ولا يُغير تزيين الشجرة أو إعداد الطعام أو الإحتفال بكل
اشكاله؛ من حالة القلب المُثٌقل بالهموم والنفس المنحنيةبحمل إلإحساس بالذنب، وما
هي الا لحظات أو ساعات من الإستمتاع المؤقت حتى يعود الحال كما كان، في انتظار
مناسبة أخرى للحصول على طعم الفرح المؤقت الذي ينتهي بانتهاء المناسبة ،لكنني
عرفتك وتذوقت طعم الإحتفال ومعنى الفرح، بميلادك على أرضنا؛ صار مجدٌ في الأعالي،
وترنمت الأرض بالسلام لرئيس السلام . وُلدِتَ في قلبي فمنحته الحياة وجعلته ينبض
من جديد، وُلِدتَ في قلبي فعرّفتني ماهو
معنى السلام والإحساس بالراحة، وُلِدتَ في قلبي، فعلّمته معنى الحب، ودرّبته على
مسامحة الآخرين، بميلادك في قلبي فهمتُ انني لا أستطيع أن اقول اني احبك وحياتي لا
تُظهر ذلك، فكيف أحبك وأنا لم ارك، ولا
أحبّ الإنسان المخلوق مثلي وانا أراه وأعرفه وأتعامل معه، وأسكن بجواره، وأشاركه
المسكن والعمل ،بميلادك في قلبي علمْتني ان السعادة ليست في تزيين بيتي وشجرتي فقط
بل في تزيين حياة الآخرين بالبسمة والفرحة، و لمستُ أن السعادة الحقيقية تنبع من
داخل القلب وليست بأية عوامل خارجية مهما كان شكلها وقيمتها وتأثيرها، وان القلب
الذي تولد فيه يصبح قادراً ان يمنح الحب والسعادة بفيضِ وغنى،
أصبحت أصدق أن النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس
الجائعة كل مرّ حلو، فالمال مع كل أهميته؛ لايمنح السعادة، والمركز الإجتماعي؛
مُهمٌّ ومطلوب ولكنه لايمنح الفرح والراحة، وهكذا حياة القصور والثروة الطائلة
والصّيت والغنى؛كلها طموحات مشروعة ولكنها لاتمنح الراحة والسلام الداخلي، كل
الأشياء بك اكتسبتْ طعماً ولوناً ومذاقاً، وبغيرك كانت كالماء المالح الذي لايروي
عطشًا.
اليوم اُزيٌن بيتي وشجرتي احتفالا وفرحة حقيقية بصاحب
العيد .وأهدي تهنئة قلبية لكل الأحباء،المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام
وبالناس المسٌرة .
فميلادك في قلبي هو ميلاد لحياتي وعمري.
محبتي للجميع