فيديو .. برنامج من قلب مصر .. 26/12/2010 .. الفقى: ضعف أحكام حادثة "الكشح" أدت إلى زيادة حوادث الفتنة ..
"من قلب مصر": الفقى: نظيف صافحنى
باستعلاء لكن أحد السياسيين أكد لى أنه خجول.. وتعيين "جمال" ليس لمضايقة
البابا.. ومصر اتخذت قراراً تطوعياً بعدم التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى
الخارج
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- اختار البرنامج رصيف مجلس الشعب شخصية عام 2010.
- انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.
- مقتل 8 سائحين وإصابة 22 آخرون فى حادثة أتوبيس سياحى.
- وفاة الكاتب الصحفى سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد.
-15 يناير أولى جلسات محاكمة المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول "هل تحسن حال المواطن المصرى فى 2010"
الضيف:
جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجماعة القاهرة.
قال
جودة عبد الخالق، رداً على تصريحات أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب الوطنى
الديمقراطى، حول أوضاع المواطن المصرى فى عام 2010، أن "القرد فى عين أمه
غزال"، موضحاً أنه خلال الفترة الماضية لم يجد الفلاح تقاوى كافية لزراعة
المساحة المحددة للقمح فاضطر للاستعانة بتقاوى العام الماضى، مما أدى وجود
إنتاجية أقل، بالإضافة إلى تعثر عشرات الفلاحين فى تسديد القروض ومشكلة
الغذاء الأخيرة التى كان سببا رئيسيا فيها انسحاب الحكومة من تحديد
التسعيرة فى الأسواق.
وأضاف جودة أن الزيادة التى قررتها
الحكومة للمدرسين لم يتم الاستفادة منها، نظراً للارتفاع الجنونى فى
الأسعار وتكاليف المعيشة التى قلصت ارتفاع رواتب الموظفين بنسبة 100%. وحول
معدل النمو أشار جودة إلى أن أفضل الممارسات الدولية التى يتحجج مسئولى
الحكومة بها لم يعد يأخذ بها فى الخارج.
وأضاف جودة أن معدلات الفقر عادت إلى
21% بعد أن وصلت إلى 20% من قبل، مشيراً إلى أن قطاعات الزراعة والصناعة لم
تكن من ضمن القطاعات التى حققت معدل نمو، وإنما قطاعات السياحة والعقارات،
فمصر تعيش فى ظل الحكومة الحالية على بيع موارد الدولة مثل أراضى الدولة
والغاز الطبيعى.
وقال جودة إن ارتفاع أسعار بعض السلع
أدى إلى انفلات الأسواق وعدم سيطرة الحكومة عليها، وأن الأمر ليس مرتبطاً
بارتفاع الأسعار فى الأسواق العالمية، مضيفاً أن دولة مثل أمريكا تتبع
سياسة العصا والجزرة لضبط الأسواق وفى الوقت نفسه لا تتدخل بشكل مباشر فى
الأسواق.
ووصف جودة وزارة المالية التى يترأسها
يوسف بطرس غالى بالأسوأ خلال هذا العام، حيث قدم تعديل ضريبى يقوم على
إعادة توزيع الدخل من الفقراء إلى الأغنياء، والمضى فى الاستدانة إلى آخر
مدى حتى قارب الدين الداخلى للوصول إلى 100%، فيما اعتبر وزارة التجارة
الأفضل بين الوزرات.
وأشار جودة إلى أن قانون تنظيم المشاركة
بين القطاعين العام والخاص من أسوأ القرارات التى اتخذتها الحكومة هذا
العام، لأنه يؤسس لمشاركة القطاعين فى البنية الخدمية، مضيفاً أنه غير
متفاءل بعام 2011، حيث إن كافة تصريحات مسئولى الحكومة تشير إلى مزيد من
انسحاب الحكومة من تقديم الخدمات للمواطنين.
الفقرة الثانية:
حوار مع مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى
الضيف:
مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى.
قال
مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، إن مصر شهدت خلال
العام الجارى حالة من الحراك السياسى مثل عودة البرادعى وما شهدته بعض
الأحزاب السياسية، مضيفاً أن المدخل الذى اتبعه البرادعى لم يكن موفقا فيه،
فضلاً عن اختيار معاونيه وكان بإمكانه إلقاء محاضرة وليس قيادة مظاهرة.
ورفض الفقى فكرة المعادة للبرادعى،
مشيراً إلى أن الصحف المرتبطة بالحكومة وبعض المستقلة هى التى نشطت هذه
الفكرة، كما أن البرادعى ليس أمامه فرصة للترشح فى انتخابات الرئاسة
المقبلة، لأنه لا ينتمى إلى حزب سياسى.
وأضاف الفقى أن تمديد قانون الطؤارى،
جاء فى ظل وجود 88 من نواب الإخوان فى مجلس الشعب، بالإضافة إلى التعديلات
الدستورية، مشيراً إلى أنه لا يعرف السبب الحقيقى لترشيح الوزراء فى
الانتخابات الأخيرة، ووصف ذلك الأمر بأنه "زاد شوية".
وقال الفقى عن انتخابات مجلسى الشعب
والشورى بأن الحزب الوطنى يرى أنه أدارهما بأسلوب علمى ونجح فيهما باكتساح،
فيما ترى الأحزاب الأخرى أنها مزورة ولجأت إلى البرلمان الموازى، قائلا:
"كنت أتمنى وجود مقاعد للأحزاب فى البرلمان". وأضاف أن الإخوان لم يستثمروا
موقفهم، بل فضلوا مصلحة الجماعة على الوطن، لائماً على حزب الوفد انسحابه
من الانتخابات، مشيرا إلى أن الحياة السياسية صعبة وغير ممهدة.
وأشار الفقى إلى أن الفتنة الطائفية هى
القضية الأساسية التى يجب أن يركز عليها المصريون جميعا، لأنها نقطة الضعف
الوحيدة لشق الوحدة الوطنية فى مصر، مشيراً إلى أن ضعف أحكام حادثة الكشح
هى التى أدت إلى زيادة حوادث الفتنة.
وأضاف الفقى أنه من خلال إجرائه لبعض
الاتصالات اكتشف أن تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب لم يكن لمضايقة البابا
شنودة، مضيفا أنه التقى البابا واستمع إليه ونقل وجهة نظره إلى كل من صفوت
الشريف والسفير سليمان عواد برئاسة الجمهورية للقاء الرئيس الذى تم بالفعل
فيما بعد.
وطالب الفقى بانتقال آمن للسلطة خلال
الفترة المقبلة لأن مصر دولة كبيرة ولها ثقلها السياسى، مشيرا إلى أن
الرئيس أدرك اقتناع المصريين بأن نائب الرئيس هو الرئيس القادم. وأبدى
الدكتور مصطفى الفقى قلقه البالغ لما يكتب عن الوضع الداخلى لمصر فى وسائل
الإعلام والتقارير الخارجية، مشيرا إلى أن هناك أسباب لهذه الانتقادات ولكن
ليست بهذا التصور.
وأشار إلى أن مصر اتخذت قرارا اختياريا
تطوعيا بعدم التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى الخارج حتى لا تهدر جهودها التى
يجب أن توجه إلى 80 مليوناً مواطن، مشيراً إلى فى الوقت نفسه إلى أن مصر
مازالت بوابة المنطقة بدليل خطاب الرئيس باراك أوباما الذى وجهه للدول
الإسلامية من جامعة القاهرة.
وأضاف الفقى أن المشكلة القادمة هى
تقسيم السودان ولحسن الحظ أن مصر على علاقة طيبة بالجنوب وعلى أتم
الاستعداد لعملية الانفصال، مشيراً إلى أن الإخوة فى السودان لم يقدمواً ما
يمكن الحفاظ به على الوحدة. واعتبر الفقى، وزير الطيران المدنى، أفضل
الوزراء والسياسيين خلال العام الجارى، مضيفاً أن هناك بعض الوزراء يعانون
الاستعلاء، وكذلك رئيس الوزراء أحمد نظيف، إذ سأل أحد كبار السياسيين عن
سبب استعلائه، فرد عليه قائلا أنه ليس استعلاء وإنما خجل وحياء.
وأضاف الفقى أنه من غير المتوقع حدوث
تعديل وزارى من عدمه، مشيرا إلى أن أفضل القرارات تمثلت فى عملية الإصلاح
التعليمى بعد مجيء وزير التعليم أحمد زكى بدر. كما أشار إلى تفاؤله بعام
2011 لأن مصر مرت بعدد من الظروف الصعبة عن الظروف الحالية كما أن الاقتصاد
المصرى أفضل من سابقه بشهادة عدد من المؤسسات الدولية.
وعرض البرنامج فى نهاية الحلقة نتائج
لاستطلاع رأى حول تحسن حال المواطن المصرى خلال عام 2010، وكانت النتيجة أن
92% من المصوتين يرون أن حال المواطن لم يتحسن، فيما رأى تحسن الحال 8%
منهم عكس ذلك.
"من قلب مصر": الفقى: نظيف صافحنى
باستعلاء لكن أحد السياسيين أكد لى أنه خجول.. وتعيين "جمال" ليس لمضايقة
البابا.. ومصر اتخذت قراراً تطوعياً بعدم التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى
الخارج
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- اختار البرنامج رصيف مجلس الشعب شخصية عام 2010.
- انتخابات التجديد الثلثى لنادى القضاة.
- مقتل 8 سائحين وإصابة 22 آخرون فى حادثة أتوبيس سياحى.
- وفاة الكاتب الصحفى سعيد عبد الخالق رئيس تحرير جريدة الوفد.
-15 يناير أولى جلسات محاكمة المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول "هل تحسن حال المواطن المصرى فى 2010"
الضيف:
جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجماعة القاهرة.
قال
جودة عبد الخالق، رداً على تصريحات أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب الوطنى
الديمقراطى، حول أوضاع المواطن المصرى فى عام 2010، أن "القرد فى عين أمه
غزال"، موضحاً أنه خلال الفترة الماضية لم يجد الفلاح تقاوى كافية لزراعة
المساحة المحددة للقمح فاضطر للاستعانة بتقاوى العام الماضى، مما أدى وجود
إنتاجية أقل، بالإضافة إلى تعثر عشرات الفلاحين فى تسديد القروض ومشكلة
الغذاء الأخيرة التى كان سببا رئيسيا فيها انسحاب الحكومة من تحديد
التسعيرة فى الأسواق.
وأضاف جودة أن الزيادة التى قررتها
الحكومة للمدرسين لم يتم الاستفادة منها، نظراً للارتفاع الجنونى فى
الأسعار وتكاليف المعيشة التى قلصت ارتفاع رواتب الموظفين بنسبة 100%. وحول
معدل النمو أشار جودة إلى أن أفضل الممارسات الدولية التى يتحجج مسئولى
الحكومة بها لم يعد يأخذ بها فى الخارج.
وأضاف جودة أن معدلات الفقر عادت إلى
21% بعد أن وصلت إلى 20% من قبل، مشيراً إلى أن قطاعات الزراعة والصناعة لم
تكن من ضمن القطاعات التى حققت معدل نمو، وإنما قطاعات السياحة والعقارات،
فمصر تعيش فى ظل الحكومة الحالية على بيع موارد الدولة مثل أراضى الدولة
والغاز الطبيعى.
وقال جودة إن ارتفاع أسعار بعض السلع
أدى إلى انفلات الأسواق وعدم سيطرة الحكومة عليها، وأن الأمر ليس مرتبطاً
بارتفاع الأسعار فى الأسواق العالمية، مضيفاً أن دولة مثل أمريكا تتبع
سياسة العصا والجزرة لضبط الأسواق وفى الوقت نفسه لا تتدخل بشكل مباشر فى
الأسواق.
ووصف جودة وزارة المالية التى يترأسها
يوسف بطرس غالى بالأسوأ خلال هذا العام، حيث قدم تعديل ضريبى يقوم على
إعادة توزيع الدخل من الفقراء إلى الأغنياء، والمضى فى الاستدانة إلى آخر
مدى حتى قارب الدين الداخلى للوصول إلى 100%، فيما اعتبر وزارة التجارة
الأفضل بين الوزرات.
وأشار جودة إلى أن قانون تنظيم المشاركة
بين القطاعين العام والخاص من أسوأ القرارات التى اتخذتها الحكومة هذا
العام، لأنه يؤسس لمشاركة القطاعين فى البنية الخدمية، مضيفاً أنه غير
متفاءل بعام 2011، حيث إن كافة تصريحات مسئولى الحكومة تشير إلى مزيد من
انسحاب الحكومة من تقديم الخدمات للمواطنين.
الفقرة الثانية:
حوار مع مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى
الضيف:
مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى.
قال
مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، إن مصر شهدت خلال
العام الجارى حالة من الحراك السياسى مثل عودة البرادعى وما شهدته بعض
الأحزاب السياسية، مضيفاً أن المدخل الذى اتبعه البرادعى لم يكن موفقا فيه،
فضلاً عن اختيار معاونيه وكان بإمكانه إلقاء محاضرة وليس قيادة مظاهرة.
ورفض الفقى فكرة المعادة للبرادعى،
مشيراً إلى أن الصحف المرتبطة بالحكومة وبعض المستقلة هى التى نشطت هذه
الفكرة، كما أن البرادعى ليس أمامه فرصة للترشح فى انتخابات الرئاسة
المقبلة، لأنه لا ينتمى إلى حزب سياسى.
وأضاف الفقى أن تمديد قانون الطؤارى،
جاء فى ظل وجود 88 من نواب الإخوان فى مجلس الشعب، بالإضافة إلى التعديلات
الدستورية، مشيراً إلى أنه لا يعرف السبب الحقيقى لترشيح الوزراء فى
الانتخابات الأخيرة، ووصف ذلك الأمر بأنه "زاد شوية".
وقال الفقى عن انتخابات مجلسى الشعب
والشورى بأن الحزب الوطنى يرى أنه أدارهما بأسلوب علمى ونجح فيهما باكتساح،
فيما ترى الأحزاب الأخرى أنها مزورة ولجأت إلى البرلمان الموازى، قائلا:
"كنت أتمنى وجود مقاعد للأحزاب فى البرلمان". وأضاف أن الإخوان لم يستثمروا
موقفهم، بل فضلوا مصلحة الجماعة على الوطن، لائماً على حزب الوفد انسحابه
من الانتخابات، مشيرا إلى أن الحياة السياسية صعبة وغير ممهدة.
وأشار الفقى إلى أن الفتنة الطائفية هى
القضية الأساسية التى يجب أن يركز عليها المصريون جميعا، لأنها نقطة الضعف
الوحيدة لشق الوحدة الوطنية فى مصر، مشيراً إلى أن ضعف أحكام حادثة الكشح
هى التى أدت إلى زيادة حوادث الفتنة.
وأضاف الفقى أنه من خلال إجرائه لبعض
الاتصالات اكتشف أن تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب لم يكن لمضايقة البابا
شنودة، مضيفا أنه التقى البابا واستمع إليه ونقل وجهة نظره إلى كل من صفوت
الشريف والسفير سليمان عواد برئاسة الجمهورية للقاء الرئيس الذى تم بالفعل
فيما بعد.
وطالب الفقى بانتقال آمن للسلطة خلال
الفترة المقبلة لأن مصر دولة كبيرة ولها ثقلها السياسى، مشيرا إلى أن
الرئيس أدرك اقتناع المصريين بأن نائب الرئيس هو الرئيس القادم. وأبدى
الدكتور مصطفى الفقى قلقه البالغ لما يكتب عن الوضع الداخلى لمصر فى وسائل
الإعلام والتقارير الخارجية، مشيرا إلى أن هناك أسباب لهذه الانتقادات ولكن
ليست بهذا التصور.
وأشار إلى أن مصر اتخذت قرارا اختياريا
تطوعيا بعدم التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فى الخارج حتى لا تهدر جهودها التى
يجب أن توجه إلى 80 مليوناً مواطن، مشيراً إلى فى الوقت نفسه إلى أن مصر
مازالت بوابة المنطقة بدليل خطاب الرئيس باراك أوباما الذى وجهه للدول
الإسلامية من جامعة القاهرة.
وأضاف الفقى أن المشكلة القادمة هى
تقسيم السودان ولحسن الحظ أن مصر على علاقة طيبة بالجنوب وعلى أتم
الاستعداد لعملية الانفصال، مشيراً إلى أن الإخوة فى السودان لم يقدمواً ما
يمكن الحفاظ به على الوحدة. واعتبر الفقى، وزير الطيران المدنى، أفضل
الوزراء والسياسيين خلال العام الجارى، مضيفاً أن هناك بعض الوزراء يعانون
الاستعلاء، وكذلك رئيس الوزراء أحمد نظيف، إذ سأل أحد كبار السياسيين عن
سبب استعلائه، فرد عليه قائلا أنه ليس استعلاء وإنما خجل وحياء.
وأضاف الفقى أنه من غير المتوقع حدوث
تعديل وزارى من عدمه، مشيرا إلى أن أفضل القرارات تمثلت فى عملية الإصلاح
التعليمى بعد مجيء وزير التعليم أحمد زكى بدر. كما أشار إلى تفاؤله بعام
2011 لأن مصر مرت بعدد من الظروف الصعبة عن الظروف الحالية كما أن الاقتصاد
المصرى أفضل من سابقه بشهادة عدد من المؤسسات الدولية.
وعرض البرنامج فى نهاية الحلقة نتائج
لاستطلاع رأى حول تحسن حال المواطن المصرى خلال عام 2010، وكانت النتيجة أن
92% من المصوتين يرون أن حال المواطن لم يتحسن، فيما رأى تحسن الحال 8%
منهم عكس ذلك.