لأول مرة.. التيار السلفي بالإسكندرية يدين تفجير الكنيسة ويصفه بـ"مفتاح الشرعلي البلاد"
السبت, 1-01-2011 - 9:28السبت, 2011-01-01 21:28
[الدماء على جدران الكنيسة
أدان التيار السلفي في الإسكندرية التفجير الذي استهدف كنيسة "القديسين"
في منطقة "سيدي بشر"، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأقباط، واعتبرته
"مفتاح شر على البلاد والعباد" يعود بالمفاسد على المجتمع كله، ويفتح الباب
لاتهام المسلمين والإسلام نفسه بما هو برئ منه.
وقال التيار في بيان رسمي يعد الأول من نوعه: إن المنهج الإسلامي الذي
تتبناه - والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه
الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.
وأضاف البيان الذي حصل الدستور الأصلي علي نسخة منه : ندين المطالبات
بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على
المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم ،في أشاره منهم لمطالبات أقباط
المهجر بتدخل الأدارة الأمريكية في الشئون المصرية.
وذكر السلفيون بالتعايش الذي وجد منذ قرون بعيدة بين المصريين، مسلمين
وأقباطًا، فـ "تعايشوا في تسامح وأمان - رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون
الطويلة باستثناء حوادث نادرة، لا تكسر القاعدة بل تؤيدها".
وأشار البيان إلى وتيرة هذه الأحداث التي أخذت في التزايد منذ أربعة
عقود، لأسباب "يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية
وعادلة"، بحسب البيان
ومن المعروف أن مدينة الأسكندرية تعد معقل للتيار السلفي منذ فترة طويلة
كما أنها من أكثر مدن مصر التي شهدت أعمال عنف ضد المسيحيين خلال السنوات
الأخيرة
السبت, 1-01-2011 - 9:28السبت, 2011-01-01 21:28
[الدماء على جدران الكنيسة
أدان التيار السلفي في الإسكندرية التفجير الذي استهدف كنيسة "القديسين"
في منطقة "سيدي بشر"، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الأقباط، واعتبرته
"مفتاح شر على البلاد والعباد" يعود بالمفاسد على المجتمع كله، ويفتح الباب
لاتهام المسلمين والإسلام نفسه بما هو برئ منه.
وقال التيار في بيان رسمي يعد الأول من نوعه: إن المنهج الإسلامي الذي
تتبناه - والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه
الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.
وأضاف البيان الذي حصل الدستور الأصلي علي نسخة منه : ندين المطالبات
بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على
المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم ،في أشاره منهم لمطالبات أقباط
المهجر بتدخل الأدارة الأمريكية في الشئون المصرية.
وذكر السلفيون بالتعايش الذي وجد منذ قرون بعيدة بين المصريين، مسلمين
وأقباطًا، فـ "تعايشوا في تسامح وأمان - رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون
الطويلة باستثناء حوادث نادرة، لا تكسر القاعدة بل تؤيدها".
وأشار البيان إلى وتيرة هذه الأحداث التي أخذت في التزايد منذ أربعة
عقود، لأسباب "يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية
وعادلة"، بحسب البيان
ومن المعروف أن مدينة الأسكندرية تعد معقل للتيار السلفي منذ فترة طويلة
كما أنها من أكثر مدن مصر التي شهدت أعمال عنف ضد المسيحيين خلال السنوات
الأخيرة