عيد ميلاد مجيد ومختلف هذا العام
كنا نود ونتطلع الى بدايات العام الجديد ان نكون مملوئين اشراقا وبهجة وامل فى العام الجديد ونحتفل به مثل كل العالم هكذا
ولكن يد الفتنة الاثمة والمحاربات الشيطانة اوصلتنا الى ان نحتفل به هكذا
ولكن سلام المسيح يكون معنا
أعياد وأفراح ، صلوات وتسابيح ... تتحول الى ضجيج إنفجار يصحبه نوح وبكاء وعويل ... صراخ وخوف ... صدمات متلاحقة . آلم ووجع غير محتملين ايضا قلق مميت على الاحباء والأهل والأصدقاء.
مشاعر مختلفة متضاربة وربما متناقضة قد شعر بها الكثيرين ممن ارادوا استقبال العام الجديد والاحتفال مع صاحب العيد داخل الكنيسة ولكن تحولت ملابسهم الانيقة ومناظرهم البهية الجميلة الى ملابس ممزقة وغارقة فى الدماء .. اشلاء أجساد تحملها صناديق الموتى
والآن نتسائل ...
على مَن نحزن!؟
حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم فى كنيسة الله من أجل صبركم وايمانكم فى جميع اضطهادتكم والضيقات التى تحتملونها بينة على قضاء الله العادل
انكم تؤهلون لملكوت الله الذى لأجله تتألمون أيضاً .
إذ هو عادل عند الله ان الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا ، واياكم الذين تتضايقون راحة معنا ،
عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته
فى نار لهيب معطينا نقمة للذين لا يعرفون الله ( تسالونيكى الثانية 1 : 4 - 8 )
والان ايها الاحباء الأغلى على قلب الله لا تحزنوا على من تعتقدون انكم قد فقتموهم ، بل طوبى لكل من عاش للمسيح ونال الاكاليل ، لكن احزنوا وابكوا ونوحوا وصلوا من اجل من تحجرت قلوبهم وابتعدوا عن طريق الحياة الابدية الذين نرجوه ونسعى اليه فى هذه الحياة
مِمَن نخاف ؟!
فلا تخافوهم ..ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها
بل خافوا بالحرى من الذى يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما فى النار ( متى 10 : 26 ، 28 )
فلا نخاف ممن يصيب الجسد لكن لننتبه ونرجع بتوبة حقيقية الى الله لنوال خلاص نفوسنا
من أجل من نُصلى !؟
يأبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ( لوقا 23 : 34 )
من كلمات السيد المسيح على الصليب
يارب لا تقم لهم هذه الخطية ( اعمال الرسل 7 : 60 )
أثناء لحظات رجم استفانوس واستشهاده
باركوا لعنيكم . أحسنوا الى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ( متى 5 : 44 )
من وصايا الرب يسوع
كنا نود ونتطلع الى بدايات العام الجديد ان نكون مملوئين اشراقا وبهجة وامل فى العام الجديد ونحتفل به مثل كل العالم هكذا
ولكن يد الفتنة الاثمة والمحاربات الشيطانة اوصلتنا الى ان نحتفل به هكذا
ولكن سلام المسيح يكون معنا
أعياد وأفراح ، صلوات وتسابيح ... تتحول الى ضجيج إنفجار يصحبه نوح وبكاء وعويل ... صراخ وخوف ... صدمات متلاحقة . آلم ووجع غير محتملين ايضا قلق مميت على الاحباء والأهل والأصدقاء.
مشاعر مختلفة متضاربة وربما متناقضة قد شعر بها الكثيرين ممن ارادوا استقبال العام الجديد والاحتفال مع صاحب العيد داخل الكنيسة ولكن تحولت ملابسهم الانيقة ومناظرهم البهية الجميلة الى ملابس ممزقة وغارقة فى الدماء .. اشلاء أجساد تحملها صناديق الموتى
والآن نتسائل ...
على مَن نحزن!؟
حتى إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم فى كنيسة الله من أجل صبركم وايمانكم فى جميع اضطهادتكم والضيقات التى تحتملونها بينة على قضاء الله العادل
انكم تؤهلون لملكوت الله الذى لأجله تتألمون أيضاً .
إذ هو عادل عند الله ان الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا ، واياكم الذين تتضايقون راحة معنا ،
عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته
فى نار لهيب معطينا نقمة للذين لا يعرفون الله ( تسالونيكى الثانية 1 : 4 - 8 )
والان ايها الاحباء الأغلى على قلب الله لا تحزنوا على من تعتقدون انكم قد فقتموهم ، بل طوبى لكل من عاش للمسيح ونال الاكاليل ، لكن احزنوا وابكوا ونوحوا وصلوا من اجل من تحجرت قلوبهم وابتعدوا عن طريق الحياة الابدية الذين نرجوه ونسعى اليه فى هذه الحياة
مِمَن نخاف ؟!
فلا تخافوهم ..ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها
بل خافوا بالحرى من الذى يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما فى النار ( متى 10 : 26 ، 28 )
فلا نخاف ممن يصيب الجسد لكن لننتبه ونرجع بتوبة حقيقية الى الله لنوال خلاص نفوسنا
من أجل من نُصلى !؟
يأبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ( لوقا 23 : 34 )
من كلمات السيد المسيح على الصليب
يارب لا تقم لهم هذه الخطية ( اعمال الرسل 7 : 60 )
أثناء لحظات رجم استفانوس واستشهاده
باركوا لعنيكم . أحسنوا الى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ( متى 5 : 44 )
من وصايا الرب يسوع