منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    الاستثمار فى الدماء

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc الاستثمار فى الدماء

    مُساهمة من طرف Admin الأحد 9 يناير 2011 - 19:59

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    السبت 8 يناير 2011
    المشهد الذي يتكرر منذ أيام في انحاء مصر يبدو هزليا إلى حد بعيد
    فالتفجيرات المجهولة والمشبوهة التي حدثت في الإسكندرية أمام مسجد وكنيسة ، أعقبها
    بدقائق حملة استثمار صليبي لا تخرج إلا من عقلية رجل أعمال ناجح على طريقة
    الملياردير الطائفي ساويرس


    بدأت حملة الإستثمار بالاعتداء على المسجد المقابل للكنيسة بقنابل بالمولوتوف
    التي ظهرت في يد الأقباط بعد التفجير بدقائق معدودة ( !! ) ولا تزال
    اثارها على جدارن المسجد ثم تهشيم السيارات والاعتداء على المحجبات وسب
    الرسول صلى الله عليه وسلم .

    في اليوم التالي فوجئنا بشباب اللجان الكنسية يحشد جمع النصارى الرجال
    والنساء وحتى الأطفال في مظاهرات منظمة تطوف أنحاء القاهرة جميعها تهتف
    بالصليب وترفع رايات الدم وتتحرش بالمسلمين
    والمحجبات في الشوارع ، ولما لم يجدوا رد فعل من المسلمين الذين اظهروا
    الكثير من التعاطف مع مصاب النصارى ، بدء الإعتداء على الشرطة وقوات الأمن
    وقطع الطرق الرئيسية

    وفي اليوم التالي انقض شباب اللجان الكنسية على كبار رموز الدولة بالسب والضرب
    أمام شنوده وقساوسته . وكان واضحا أن هناك استهداف مقصود وإهانة متعمد
    لشيخ الازهر والمفتي وزير الأوقاف باعتبارهم رموزاً دينية إسلامية


    ثم بدء الملياردير أو المارشال الصليبي ساويرس يرسل صبيانه لقيادة المظاهرات
    فخرج صحفيو كنيسة اليوم السابع لقيادة المظاهرات في شبرا والإعتداء على
    الشرطة والبلطجة على المسلمين حتى الساعة الرابعة فجراً .


    بينما خرجت الصحيفة نفسها بإعلان مدفوع الأجر لإسرائيل – شركاء ساويرس التجاريين- تقول بالخط الأحمر العريض "الموساد لم يقتل الأقباط .. افيقوا .. العدو من الداخل .. معلومات حول تنظيم جديد مشابة لمجموعة تفجيرات الأزهر .. والأمن يبحث فى صور مظاهرات كاميليا شحاته"
    في تحريض على المتظاهرين المسلمين الذين خرجوا لا ليحرقوا مصر ولا لعتدوا
    على قوات الامن ولا ليقطعوا الطرق ولا لستغيثوا بامريكا واسرائيل
    بل خرجوا يطالبوا بتطبيق القانون وتحقيق العدالة والحرية .وهو ما انعكس فيما بعد على صورة حمل اعتقالات واسعة للشباب السلفي في الإسكندرية

    الأن بعدما اكتملت عناصر المشهد الداخلي الذي يسعي لتصوير الامر على أنه حرب
    أهلية وتمرد عام للأقباط المضطهدين ضد الدولة المتامرة والمسلمين القتلة


    خرج بابا الفاتيكان عن إنشغاله المعهود بالاطفال المغتصبين في كنيسته ليطالب
    بالتدخل الدولي لحماية الأقباط – الذين يكفرهم ويكفرونه – والذين ذاقوا
    الويلات من كنيسته ابان الاحتلال الروماني لمصر


    بعدها خرج السكير العربيد ساركوزي ليطلب أيضا بالتدخل لإنقاذ الأقليات المسيحية من الشرق الاوسط!
    كل هذا والبطرك العجوز قابعا في مقره ينتظر مطالبة الدولة له بالتدخل لتهدئة صبيانه حتى يفرض شروطه في الوقت الحرج
    وبالفعل
    في اليوم الثالث خرج شنوده ليطالب أولاً بقانون يسمح له ببناء مايشاء من
    الكنائس دون رقيب أو محاسبة ، ثم إلغاء كل مظاهر الإسلام وحقوق المسلمين من
    القانون والدستور وأخيرا طالبا الأقباط بضبط النفس- وهي نفس العبارة التي
    استخدمتها أمريكا مع إسرائيل في حرب غزة


    وبما أن المرشال ساويرس يتمسح بمسوح العلمانية والليبرالية فكان لابد أن يأخذ
    هؤلاء نصيبهم من كعكة الميلاد فخرج علينا النطيحة والمتردية وما أكل السبع
    باصوات شاذة تطالب بمنع النقاب وإلغاء المادة الثانية من الدستور وتجريم
    ختان الذكور أسوة بختان الإناث ومنع الأذان خارج المساجد وتعديل قانون
    الأحوال الشخصية .


    وأحدهم وصلت به الدناءة أن قال وهو يتنفس بعمق كأنه وجد الحل العبقري لجميع مشاكل مصر :لابد من منع إشهار الإسلام لفترة طوووويلة!!

    ودشنت قنوات العهر الإعلامي حملة لإلغاء الدين من مصر و نزع الملصقات الدينية من
    حوائط الدواوين الحكومية، ومنع إقامة الصلوات في أماكن العمل، و منع أي
    نشاط اجتماعي لدور العبادة، وتسليم المستوصفات ودور الحضانة إلى الحكومة
    لتدار دون أن تكون لها أي هوية دينية. و منع نشر أي فتاوى دينية في وسائل
    الإعلام التابعة للحكومة، وإلغاء الصفحات الدينية، والتوسع في إقامة نوادي
    الشباب ومنع ممارسة أي نشاط ديني بها!!


    أما أقباط المهجر فأقل ما صدر عنهم بعد التفجير هو التهديد بجعل مصر دارفور
    وعراق جديدة , مع ترديد مطلبهم الأبدي لإسرائيل وأمريكا بالتدخل العسكري
    لحماية الأقباط في مصر "الوهابية".

    ويسعى الان القبطي المتصهين مجدي خليل لترتيب جلسة إستماع في مجلس الإمن عن
    أوضاع الأقباط في مصر يطالب خلالها بالتدخل العسكري لحماية النصارى في مصر.

    إذا أعملنا قاعدة ابحث عن المستفيد في هذه الجريمة فإن الجاني بلاشك هو شنوده
    متطرف الأربعينات وإرهابي الستينات ومتمرد السبعينات وبابا الفتنة التي أتت
    معه لا احد يعلم متى سترحل عن سمائنا ؟


    ترتيب وتوزيع الأدوار وسرعة التحرك والمطالب الموحدة التي نطق بها المتظاهرون في
    طول مصر وعرضها بعد دقائق من التفجير ، ووصفات السم الزعاف التي أجمعت
    عليها الكتيبة الإعلامية لساويرس وشنوده تدل على أن ما تحدث في الإسكندرية
    كان مدبراً بليل ،وهو حلقة في سلسلة مدمرة من الفتن المحرقة التي تضع مصر –
    بعد – السودان تحت مبضع صهيوني صليبي يسعي لتمزيق العالم الإسلامي وإيجاد
    دويلات طائفية حليفة لإسرائيل في المنطقة.


    والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    المصدر : موقع المرصد الاسلامى لمقاومة التنصير
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 21:40