1- هرطقة آريوس
كان اريوس ينكر لاهوت المسيح ويرى أنه أقل من
الآب في الجوهر وأنه مخلوق ومازالت جذور الاريوسية قائمة حتى الآن حتى بعد
أن شجبها مجمع نيقي ة المسكونى سنة 325 م ظل اريوس والاريوسيين من بعده سبب
تعب وشقاق وشك للكنيسة المقدسة
2- هرطقة أبوليناريوس
وكان
ينادى بلاهوت المسيح ولكن لا يؤمن بكمال ناستوه إذ كان يرى أن ناسوت المسيح
لم يكن محتاجا الى روح فكان بغير روح لأن اللهه اللوجوس كان يقوم بعملها
في منح الحياة ولما كان هذا يعنى ان ناسوت المسيح كان ناقصا لذلك حكم مجمع
القسطنطينية المسكونى المقدس المنعقد سنة 381 م بحرم ابوليناريوس وهرطقته
هذه
3- هرطقة نسطور
وكان نسطور بطريركا للقسطنطينية من سنة 428
م حتى حرمه مجمع أفسس المسكونى المقدس سنة 431 م وكان يرفض تسمية القديسة
العذراء مريم بوالدة الاله ( ثيؤطوكوس ) ويرى أنها ولدت إنسانا وهذا
الانسان حل فيه اللاهوت لذلك يمكن أن تسمى العذراء ام يسوع وقد نشر هذا
التعليم قسيسه أنسطاسيوس وأيد هو تعليم هذا القس وكتب خمسة كتب ضد تسمية
العذراء والدة الاله .
ويعتبر بهذا انه انكر لاهوت المسيح وحتى قوله أن
اللاهوت قد حل فيه لم يكن بمعنى الاتحاد الأقنومى وإنما حلول بمعنى
المصاحبة او حلول كما يحدث للقديسين
اى ان المسيح صار مسكنا لله
كما صار في عماده مسكنا للروح القدس وهو بهذا الوضع يعتبر حامل الله كاللقب
الذى أخذه القديس أغناطيوس الانطاكى
وقال ان العذراء لا يمكن ان تلد الإله فالمخلوق لايلد الخالق وما يولد من الجسد ليس سوى جسد
وهكذا
يرى أن علاقة طبيعة الميسح البشرية بالطبيعة اللاهوتية بدأت بعد ولادته من
العذراء ولم تكن اتحادا وقال صراحة " انا افصل بين الطبيعتين "
وبهذا الوضع تكون النسطورية ضد عقيدة الكفارة
لأنه
إن كان المسيح لم يتحد بالطبيعة اللاهوتية فلا يمكن أن يقدم كفارة غير
محدودة تكفى لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور
والكنيسة حينما تقول أن العذراء والدة الاله إنما تعنى أنها ولدت الكلمة المتجسد وليس انها كانت اصلا للاهوت حاشا
فالله الكلمة هو خالق العذراء ولكنه في ملئ الزمان حل فيها وحبلت به متحدا بالناسوت وولدته
والاثنا
عشر حرما التى وضعها القديس سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح / عزيزي
الزائر لا يمكنك مشاهدة الرابط ( لينك التحميل ) وذلك لانك غير مسجل معنا
فى المنتدى ... يمكنك التسجيل معنا من خلال هذا الرابط من فضلك اضغط هنا
للتسجيل فى المنتدى فيها ردود على كل هرطقات نسطور فقد حرم من قال ان
الطبيعتين كانتا بطريق المصاحبة ومن قال إن الله الكلمة كان يعمل في
الانسان يسوع أو أنه كان ساكنا فيه كما حرم من فوق بين المسيح وكلمة الله
وأنه ولد كإنسان فقط من إمراة
4- هرطقة أوطاخى :
كان اوطاخى أب
رهبنة ورئيس دير القسطنطينية كان ضد هرطقة نسطور فمن شدة اهتمامه بوحدة
الطبيعتين في المسيح وقد فصلهما نسطور وقع في بدعة اخرى فقال ان الطبيعة
البشرية ابتعلت وتلاشت في الطبيعة الالهية وكأنها نقطة في المحيط وهو بهذا
قد انكر ناسوت المسيح
اوطاخى حرمه القديس ديسقورس وعاد فتظاهر بالايمان
السليم فحالله القديس ديسقورس على اساسا رجوعه عن هرطقته ولكنه تبعد ذلك
أعلن فساد عقيدته مرة أخرى فحرمه مجمع خلقيدونية سنة 451 م كما حرمته
الكنيسة القبطية أيضا .
مجمع خليقدونية
على الرغم من ان مجمع
افسس المسكونى المقدس قد حرم نسطور الا ان جذور النسطورية قد امتدت الى
مجمع خلقيدونية الذى ظهر فيه انفصال الطبيعتين حيث قيل فيه أن المسيح اثنان
اله وةانسان : الواحد يبهر بالعجائب والآخر ملقى للشتائم والإهانات
هكذا
قال لاون ( ليو ) اسقف رومه في كتابه المشهور بطومس لاون الذى رفضته
الكنيسة القبطية ولكن أخذ به مجمع خلقيدونية الذى اعلن أن هناك طبيعتين في
المسيح بعد الاتحاد : طبيعة لاهوتيه تعمل ما يختص بها وطبيعة ناسوتية تعمل
ما يختص بها
قال نسطور أن هالتين الطبيعتين منفصلتان وقال مجمع قرطاجنة انهما متحدتان ولكنه فصلهما بهذا الشرح
وكما قرر أن المسيح له طبيعتان قرر أيضا أن له مشيئتان وفعلين
ومن
هنا نشات مشكلة الطبيعتين والمشيئتين وبدأ صراع لاهوتى وانشقاق ضخم في
الكنيسة نحاول حاليا انهاءه بالوصول الى صيغة ايمان مشترك يقبله الجميع
........
من كتاب طبيعة المسيح لقداسة البابا شنودة الثالث
لقراءة الكتاب كاملاً
http://copticlibrary.t35.com/101/5.htm