تعليقى المتواضع :بعد ايه جاى تغنى وتقول ايه : تونس: بن علي يعد بإصلاحات ويعلن عدم ترشحه في انتخابات 2014
قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كلمة للشعب
التونسي إنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى في انتخابات عام الفين واربعة
عشر.
وأكد انه ملتزم بتعهده لدى تويله الحكم في عام 1987 بأنه "لا رئاسة مدى الحياة", مشددا على "عدم المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية" المحدد وفق الدستور بـ75 عاما, اذ ان عمره سيكون 77 عاما
في حال الترشح لانتخابات 2014.
الاضطرابات في تونس
وقال بن علي انه امر قوات الامن بالتوقف عن استعمال الذخيرة الحية في التعامل مع المتظاهرين إلا في حالة الاضطرار للدفاع عن النفس. جاءت كلمة الرئيس التونسي الذي حكم البلاد منذ
اكثر من عشرين عاما في الوقت الذي ذكرت فيه الانباء أن قوات الشرطة فرقت
صباح الخميس بالغازات المسيلة للدموع المتظاهرين في العاصمة والعديد من
المدن التونسية.
وأعلن الرئيس التونسي تشكيل "لجنة وطنية تترأسها
شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية" لدى كل الاطراف السياسيين والاجتماعيين
للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات وغيرها
من النصوص المنظمة للحياة السياسية في تونس.
كما أكد بن علي انه قرر اعطاء "الحرية الكاملة
للاعلام بكل وسائله والانترنت" في تونس, مؤكدا ان "العديد من الامور لم
تسر" كما ارادها وخصوصا "في مجالي الديموراطية والاعلام".
وأضاف الرئيس التونسي في كلمته التي جاء قسم منها
باللهجة التونسية "لقد فهمتكم, فهمت الجميع العاطل عن العمل والمحتاج
والسياسي" مؤكدا ان "الوضع يفرض تغييرا عميقا وشاملا".
وأكد في هذا الاطار انه سيتم "فتح المجال من الان لحرية التعبير السياسي ومزيد من العمل على دعم الديموقراطية وتفعيل التعددية".
وقال أيضا إن عددا من المسؤولين قدموا له "حقاقئق مغلوطة"، وإنهم سيخضعون للمساءلة.
كما أعلن أنه تحدث إلى رئيس الوزراء وطلب منه اتخاذ إجراءات لخفض أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والسكر.
وفور انتهاء كلمة بن علي انطلقت مجموعات من
التونسيين في مسيرة دعم للرئيس التونسي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في
العاصمة التونسية واطلقت هتافات وابواق السيارات ترحيبا, وبدا كأن حظر
التجول الليلي الذي فرض في العاصمة وضواحيها لم يعد قائما.
كما أفادت الأنباء بأنه الغيت مساء الخميس في تونس
الرقابة التي كانت مفروضة على مواقع الانترنت,ويقول المراقبون إن كلمة
الرئيس بن علي كانت تصالحية وتعهد فيها بالمزيد من الانفتاح والديمقراطية.
وقد رحب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تونس نجيب
الشابي يوم الخميس بما وصفه بقرار غير متوقع من جانب الرئيس زين العابدين
بن علي بعدم خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2014 وباتخاذه إجراءات
لتخفيف التوتر في البلاد.
وقال الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي لوكالة
رويترز إن هذا "الخطاب ينطوي على أهمية سياسية وينسجم مع آمال المجتمع
المدني والمعارضة".
وأضاف أن هذا ما تطالب به المعارضة منذ فترة طويلة وأن تعهد الرئيس بعدم خوض الانتخابات أمر طيب للغاية.
لكنه قال ان ما يتبقى هو كيفية تنفيذ ذلك ودعا الى
تشكيل حكومة ائتلافية، موضحا أن السياسة الجديدة التي تضمنها الخطاب جيدة
وان المعارضة تنتظر التفاصيل.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن اكثر من ستين شخصا
قد قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الشهر الماضي فيما تقول الحكومة التونسية
إن العدد أقل.
نفي استقالة وزير الخارجية
اعمال عنف وقعت فغي مناطق متفرقة من تونس على مدى الأيام الماضية
وقد نفى ناطق باسم الحكومة التونسية نبأ استقالة
وزير الخارجية ، الذي أورده موقع نُسب إليه. وقال الناطق انها الأنباء
عارية من الصحة.
وذكرت بعض التقارير ان موقع وزير الخارجية تمت قرصنته ونشر في صدره بيان الاستقالة المزعوم.
ووقعت أعمال عنف أخرى في مناطق متفرقة من البلاد وقد دعت نقابات العمال إلى الإضراب في تونس يوم الجمعة.
واتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات من بينها إقالة
وزير الداخلية ومستشارين اثنين للرئيس التونسي زين العابدين بن علي عبد
الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء.
وكان وسط تونس العاصمة قد شهد صدامات عنيفة بين
متظاهرين وقوات الامن للمرة الاولى الاربعاء، بينما فرضت السلطات حظر
التجول ليلا في العاصمة وضواحيها.
وقد حاول مئات من الشبان الذين كانوا يرددون
هتافات ضد النظام في باب البحر التقدم في اتجاه جادة الحبيب بورقيبة، لكن
قوى الامن قطعت عليهم الطريق بالقاء قنابل مسيلة للدموع.
وتعتبر هذه المواجهات الاخطر التي تحصل في العاصمة منذ بداية الاضطرابات.
وأعلن رئيس الوزراء التونسي محمد غنوشي نبأ إقالة وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم والافراج عن جميع الموقوفين.
وقال رئيس الحكومة التونسية إن رئيس البلاد أمر بالافراج عن كل المحتجزين في موجة الاحتجاجات وبإجراء تحقيق في مزاعم الفس
قال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في كلمة للشعب
التونسي إنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى في انتخابات عام الفين واربعة
عشر.
وأكد انه ملتزم بتعهده لدى تويله الحكم في عام 1987 بأنه "لا رئاسة مدى الحياة", مشددا على "عدم المساس بشرط السن للترشح لرئاسة الجمهورية" المحدد وفق الدستور بـ75 عاما, اذ ان عمره سيكون 77 عاما
في حال الترشح لانتخابات 2014.
الاضطرابات في تونس
وقال بن علي انه امر قوات الامن بالتوقف عن استعمال الذخيرة الحية في التعامل مع المتظاهرين إلا في حالة الاضطرار للدفاع عن النفس. جاءت كلمة الرئيس التونسي الذي حكم البلاد منذ
اكثر من عشرين عاما في الوقت الذي ذكرت فيه الانباء أن قوات الشرطة فرقت
صباح الخميس بالغازات المسيلة للدموع المتظاهرين في العاصمة والعديد من
المدن التونسية.
وأعلن الرئيس التونسي تشكيل "لجنة وطنية تترأسها
شخصية وطنية مستقلة لها المصداقية" لدى كل الاطراف السياسيين والاجتماعيين
للنظر في مراجعة المجلة الانتخابية ومجلة الصحافة وقانون الجمعيات وغيرها
من النصوص المنظمة للحياة السياسية في تونس.
كما أكد بن علي انه قرر اعطاء "الحرية الكاملة
للاعلام بكل وسائله والانترنت" في تونس, مؤكدا ان "العديد من الامور لم
تسر" كما ارادها وخصوصا "في مجالي الديموراطية والاعلام".
وأضاف الرئيس التونسي في كلمته التي جاء قسم منها
باللهجة التونسية "لقد فهمتكم, فهمت الجميع العاطل عن العمل والمحتاج
والسياسي" مؤكدا ان "الوضع يفرض تغييرا عميقا وشاملا".
وأكد في هذا الاطار انه سيتم "فتح المجال من الان لحرية التعبير السياسي ومزيد من العمل على دعم الديموقراطية وتفعيل التعددية".
وقال أيضا إن عددا من المسؤولين قدموا له "حقاقئق مغلوطة"، وإنهم سيخضعون للمساءلة.
كما أعلن أنه تحدث إلى رئيس الوزراء وطلب منه اتخاذ إجراءات لخفض أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والسكر.
وفور انتهاء كلمة بن علي انطلقت مجموعات من
التونسيين في مسيرة دعم للرئيس التونسي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي في
العاصمة التونسية واطلقت هتافات وابواق السيارات ترحيبا, وبدا كأن حظر
التجول الليلي الذي فرض في العاصمة وضواحيها لم يعد قائما.
كما أفادت الأنباء بأنه الغيت مساء الخميس في تونس
الرقابة التي كانت مفروضة على مواقع الانترنت,ويقول المراقبون إن كلمة
الرئيس بن علي كانت تصالحية وتعهد فيها بالمزيد من الانفتاح والديمقراطية.
وقد رحب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تونس نجيب
الشابي يوم الخميس بما وصفه بقرار غير متوقع من جانب الرئيس زين العابدين
بن علي بعدم خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2014 وباتخاذه إجراءات
لتخفيف التوتر في البلاد.
وقال الشابي مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي لوكالة
رويترز إن هذا "الخطاب ينطوي على أهمية سياسية وينسجم مع آمال المجتمع
المدني والمعارضة".
وأضاف أن هذا ما تطالب به المعارضة منذ فترة طويلة وأن تعهد الرئيس بعدم خوض الانتخابات أمر طيب للغاية.
لكنه قال ان ما يتبقى هو كيفية تنفيذ ذلك ودعا الى
تشكيل حكومة ائتلافية، موضحا أن السياسة الجديدة التي تضمنها الخطاب جيدة
وان المعارضة تنتظر التفاصيل.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن اكثر من ستين شخصا
قد قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الشهر الماضي فيما تقول الحكومة التونسية
إن العدد أقل.
نفي استقالة وزير الخارجية
اعمال عنف وقعت فغي مناطق متفرقة من تونس على مدى الأيام الماضية
وقد نفى ناطق باسم الحكومة التونسية نبأ استقالة
وزير الخارجية ، الذي أورده موقع نُسب إليه. وقال الناطق انها الأنباء
عارية من الصحة.
وذكرت بعض التقارير ان موقع وزير الخارجية تمت قرصنته ونشر في صدره بيان الاستقالة المزعوم.
ووقعت أعمال عنف أخرى في مناطق متفرقة من البلاد وقد دعت نقابات العمال إلى الإضراب في تونس يوم الجمعة.
واتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات من بينها إقالة
وزير الداخلية ومستشارين اثنين للرئيس التونسي زين العابدين بن علي عبد
الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء.
وكان وسط تونس العاصمة قد شهد صدامات عنيفة بين
متظاهرين وقوات الامن للمرة الاولى الاربعاء، بينما فرضت السلطات حظر
التجول ليلا في العاصمة وضواحيها.
وقد حاول مئات من الشبان الذين كانوا يرددون
هتافات ضد النظام في باب البحر التقدم في اتجاه جادة الحبيب بورقيبة، لكن
قوى الامن قطعت عليهم الطريق بالقاء قنابل مسيلة للدموع.
وتعتبر هذه المواجهات الاخطر التي تحصل في العاصمة منذ بداية الاضطرابات.
وأعلن رئيس الوزراء التونسي محمد غنوشي نبأ إقالة وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم والافراج عن جميع الموقوفين.
وقال رئيس الحكومة التونسية إن رئيس البلاد أمر بالافراج عن كل المحتجزين في موجة الاحتجاجات وبإجراء تحقيق في مزاعم الفس