مفاجآت جديدة في حادث سمالوط
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالمنيا عن
مفاجآت جديدة في أسباب اعتداء مندوب شرطة علي ركاب احدي عربات
القطار(979) المتجه من أسيوط للقاهرة والذي نتج عنه مصرع شخص وإصابة خمسة
في سمالوط حيث قرر المتهم انه بمجرد استقلاله
للقطار حيث كان متوجها الي عمله ببني مزار جلس في مقعد خال الي جوار فتاتين
الا ان والدهما طلب منه الانتقال لمكان اخر وعندما رفض نشبت بينهما مشادة
كلامية تطورت في لحظات الي تشابك بالأيدي مما اضطر المتهم لاخراج سلاحه
الأميري وإطلاق النار.واصطحب فريق من اعضاء النيابة المتهم لمكان الحادث حيث قام بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مكثفة.
وكشف
تقرير مصلحة الطب الشرعي عن ان وفاة فتحي مسعد الذي لقي مصرعه نتجت عن
دخول رصاصة من الصدر وخروجها من الظهر مما ادي الي تهتك الاحشاء الصدرية
وحدوث نزيف دموي أودي بحياته.
واكد التقرير الذي تلقاه المستشار محمد
غراب المحامي العام الاول لنيابات استئناف المنيا وبني سويف والفيوم تطابق
فوارغ الطلقات التي تم العثور عليها بعربة القطار مع المقذوفات النارية
المستخرجه من أجساد المصابين وانها جميعها من عيار ناري واحد وصدرت عن ذات
السلاح المضبوط في ارتكاب الجريمة وأثبت التقرير ان الاصابات الموجودة
بأجساد المصابين هي اصابات حديثة وحيوية وجائزة الحدوث من تصوير الواقعة
بالأوراق وان السلاح الناري المضبوط هو المتسبب فيها جميعا.
علي جانب
آخر أمر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة المتهم عامر
عاشور عبد الظاهر حسن الي محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ بمحافظة
المنيا, بتهمة القتل العمد لشخص والشروع في قتل5 آخرين وحمل سلاح ميري
بدون ترخيص.
وقد أمر النائب العام بتحديد جلسة عاجلة لنظر تلك القضية
امام محكمة امن الدولة العليا طوارئ لمعاقبة المتهم وفقا لمواد الاتهام مع
استمرار حبسه احتياطيا علي ذمة القضية لاصدار حكم رادع له ولكل من تسول له
نفسه محاولة النيل من هذا الوطن والعبث بأرواح أبنائه.
وزار المصابين
في معهد ناصر امس وفد برلماني من رؤساء وقيادات4 لجان بمجلس الشعب, كما
زارهم وفد من الأزهر الشريف وآخر من الكنيسة الكاتدرائية, وأشاد الجميع
بمستوي الرعاية الصحية التي يتمتعون بها وقال اعضاء الوفد البرلماني انهم
سيعدون تقريرا عن الزيارة لعرضه علي مجلس الشعب ومناقشته في جلساته
العامة.
ملحوظة .. هذه القصة لم ترد فى اى
مصدر او جريدة سوى الأهرام المسائى وهى تتناقض تماماً مع اقوال الضحايا
واقوال الشهود بل واقوال الجانى نفسة