القاهرة 17 يناير كانون الثاني (رويترز) - قال شهود عيان وحراس أمن إن
مصريا أشعل النار في نفسه اليوم الاثنين أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة
وهو يردد هتافات ضد
الشرطة.
وقال أحد الشهود إن الرجل نقل إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المنيرة القريب الذي نقل إليه الرجل للعلاج إنه أصيب بحروق في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال مصدر إن هناك حرقا طفيفا في أنفه.
وقال حراس أمن أمام إحدى بوابات مجلس الشعب إن سائق سيارة أجرة استعمل
طفاية الحريق الموجودة بسيارته في إخماد النار التي أمسكت بالرجل وإن رجال
إطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في إخماد النار أيضا.
وقال حارس "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار وارتمى على الأرض."
وأضاف أن الرجل بدا للحراس في باديء الأمر كما لو كان جاء للاعتصام أمام المجلس وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان.
وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه."
وقال الحارس "أمن المجلس وجد في ملابسه بطاقة هوية مسجل بها اسمه: عبده عبد
المنعم حمادة جعفر خليفة مولود في العاشر من فبراير عام 1962 من مدينة
القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية وصاحب مطعم."
وذكر أحد شهود العيان أن الرجل كان يردد هتافا يقول "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوا (داخل) الدولة."
ومنذ نحو خمس سنوات تشهد الشوارع المصرية احتجاجات على السياسات الداخلية
والخارجية لحكومة الرئيس حسني مبارك لكن لم يحدث قبل اليوم أن اشعل محتج
النار في نفسه.
وقبل نحو شهر أشعل شاب تونسي النار في نفسه متسببا في احتجاجات شعبية أدت
إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد إلى المملكة
العربية السعودية.
وتوفي التونسي محمد بو عزيزي بعد أسابيع من إشعاله النار في نفسه ليصبح
بطلا في تونس التي يقول محللون إن ما حدث فيها ربما يكون ملهما لغيرها من
الدول العربية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وقسوة
أمنية.
ومن ناحية أخرى
حصلت اليوم السابع على التقرير الطبى الصادر عن وزارة الصحة للمواطن الذى
أحرق نفسه أمام مجلس الشعب صباح اليوم، حيث أكد أن المصاب به حروق سطحية
بالوجه والرقبة وأجزاء بسيطة من اليدين والساقين بنسبة حوالى 15%، وإنها
حروق من الدرجة الأولى، و قد تم دخوله قسم الحروق بمستشفى المنيرة العام،
وإعطاؤه العلاج التحفظى اللازم.
كما أن الحالة العامة للمريض مستقره وجيدة ويمكن خروجه خلال 48 ساعة للمتابعة بالعيادة الخارجية.
هذا و قد انتقل إلى مستشفى المنيرة إلى يرقد فيها المواطن (عبده عبد المنعم
كمال) وعمره 50 سنة، من منطقة الحرشى – قنطرة غرب- الدكتور عبد الرحمن
شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة بتكليف من الدكتور حاتم الجبلى وزير
الصحة، مؤكدا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى بهو المستشفى مع وسائل
الإعلام أن المواطن قد أضرم النيران فى نفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب،
وتم تحويله إلى قسم الحروق بمستشفى المنيرة العام.
لافتا إلى أن المصاب به حروق سطحية بالوجه والرقبة وأجزاء بسيطة من اليدين
والساقين بنسبة حوالى 15%، وتم دخوله قسم الحروق وإعطاؤه العلاج التحفظى
اللازم، كما أن الحالة العامة للمريض مستقرة وجيدة، ومن الممكن أن يخرج من
المستشفى خلال 48 ساعة.
مصريا أشعل النار في نفسه اليوم الاثنين أمام مجلس الشعب في وسط القاهرة
وهو يردد هتافات ضد
الشرطة.
وقال أحد الشهود إن الرجل نقل إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى المنيرة القريب الذي نقل إليه الرجل للعلاج إنه أصيب بحروق في الجزء الأسفل من جسمه.
وقال مصدر إن هناك حرقا طفيفا في أنفه.
وقال حراس أمن أمام إحدى بوابات مجلس الشعب إن سائق سيارة أجرة استعمل
طفاية الحريق الموجودة بسيارته في إخماد النار التي أمسكت بالرجل وإن رجال
إطفاء في المجلس استعملوا طفاية حريق خاصة بهم في إخماد النار أيضا.
وقال حارس "صب على الجزء الأسفل من جسمه بنزينا في الغالب وأشعل النار وارتمى على الأرض."
وأضاف أن الرجل بدا للحراس في باديء الأمر كما لو كان جاء للاعتصام أمام المجلس وأن أربعة ضباط حاولوا إبعاده من المكان.
وتابع "ابتعد عنهم قليلا ثم أشعل النار في جسمه."
وقال الحارس "أمن المجلس وجد في ملابسه بطاقة هوية مسجل بها اسمه: عبده عبد
المنعم حمادة جعفر خليفة مولود في العاشر من فبراير عام 1962 من مدينة
القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية وصاحب مطعم."
وذكر أحد شهود العيان أن الرجل كان يردد هتافا يقول "أمن الدولة يا أمن الدولة حقي ضايع جوا (داخل) الدولة."
ومنذ نحو خمس سنوات تشهد الشوارع المصرية احتجاجات على السياسات الداخلية
والخارجية لحكومة الرئيس حسني مبارك لكن لم يحدث قبل اليوم أن اشعل محتج
النار في نفسه.
وقبل نحو شهر أشعل شاب تونسي النار في نفسه متسببا في احتجاجات شعبية أدت
إلى إسقاط الرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد إلى المملكة
العربية السعودية.
وتوفي التونسي محمد بو عزيزي بعد أسابيع من إشعاله النار في نفسه ليصبح
بطلا في تونس التي يقول محللون إن ما حدث فيها ربما يكون ملهما لغيرها من
الدول العربية التي يشكو مواطنون فيها من انخفاض في مستوى المعيشة وقسوة
أمنية.
ومن ناحية أخرى
حصلت اليوم السابع على التقرير الطبى الصادر عن وزارة الصحة للمواطن الذى
أحرق نفسه أمام مجلس الشعب صباح اليوم، حيث أكد أن المصاب به حروق سطحية
بالوجه والرقبة وأجزاء بسيطة من اليدين والساقين بنسبة حوالى 15%، وإنها
حروق من الدرجة الأولى، و قد تم دخوله قسم الحروق بمستشفى المنيرة العام،
وإعطاؤه العلاج التحفظى اللازم.
كما أن الحالة العامة للمريض مستقره وجيدة ويمكن خروجه خلال 48 ساعة للمتابعة بالعيادة الخارجية.
هذا و قد انتقل إلى مستشفى المنيرة إلى يرقد فيها المواطن (عبده عبد المنعم
كمال) وعمره 50 سنة، من منطقة الحرشى – قنطرة غرب- الدكتور عبد الرحمن
شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة بتكليف من الدكتور حاتم الجبلى وزير
الصحة، مؤكدا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى بهو المستشفى مع وسائل
الإعلام أن المواطن قد أضرم النيران فى نفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب،
وتم تحويله إلى قسم الحروق بمستشفى المنيرة العام.
لافتا إلى أن المصاب به حروق سطحية بالوجه والرقبة وأجزاء بسيطة من اليدين
والساقين بنسبة حوالى 15%، وتم دخوله قسم الحروق وإعطاؤه العلاج التحفظى
اللازم، كما أن الحالة العامة للمريض مستقرة وجيدة، ومن الممكن أن يخرج من
المستشفى خلال 48 ساعة.