أنصار «حزب الله» ينتشرون فى شوارع بيروت
وقوات الجيش تستعد لمواجهة أى اضطرابات
عواصم - وكالات الأنباء
قوات الجيش اللبنانى انتشرت فى شوارع بيروت
[font=Tahoma][size=15]أعلن
رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان «هرمان فون هايبل»، أمس، أن
المحاكمة فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى يمكن
أن تبدأ فى سبتمبر أو أكتوبر المقبلين «بوجود أو غياب متهمين»، فيما احتشد
العشرات من أنصار «حزب الله» اللبنانى فى العديد من شوارع العاصمة بيروت
أمس، بعد ساعات من تقديم القرار الاتهامى «الظنى» حول اغتيال الحريرى، وتم
إغلاق عدة مدارس فى مناطق كثيرة غرب العاصمة وسط مخاوف من توترات أمنية.وأكد
مسؤول أمنى لبنانى، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن عدة مدارس طلبت من
أولياء أمور التلاميذ الحضور واصطحاب أولادهم بعد ظهور مجموعات من الشبان
فى الصباح الباكر فى أحياء شهدت تواجدا شعبيا لحركتى أمل وحزب الله، إلا أن
مصورى وكالة الأنباء الفرنسية رصدوا مئات الطلبة خارج المدارس، حيث كانوا
عائدين إلى منازلهم، بينما انتشر جنود الجيش اللبنانى فى الشوارع تحسبا لأى
اضطرابات على خلفية تسليم القرار الاتهامى حول القضية المثارة منذ ٢٠٠٥.
وفى واشنطن ، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن تسليم القرار الاتهامى فى
لاهاى يمثل «خطوة حاسمة نحو إنهاء عهد الإفلات من العقاب فى لبنان»، داعيا
إلى الهدوء وتطبيق العدالة للشعب اللبنانى.
وقوات الجيش تستعد لمواجهة أى اضطرابات
عواصم - وكالات الأنباء
قوات الجيش اللبنانى انتشرت فى شوارع بيروت
[font=Tahoma][size=15]أعلن
رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان «هرمان فون هايبل»، أمس، أن
المحاكمة فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى يمكن
أن تبدأ فى سبتمبر أو أكتوبر المقبلين «بوجود أو غياب متهمين»، فيما احتشد
العشرات من أنصار «حزب الله» اللبنانى فى العديد من شوارع العاصمة بيروت
أمس، بعد ساعات من تقديم القرار الاتهامى «الظنى» حول اغتيال الحريرى، وتم
إغلاق عدة مدارس فى مناطق كثيرة غرب العاصمة وسط مخاوف من توترات أمنية.وأكد
مسؤول أمنى لبنانى، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن عدة مدارس طلبت من
أولياء أمور التلاميذ الحضور واصطحاب أولادهم بعد ظهور مجموعات من الشبان
فى الصباح الباكر فى أحياء شهدت تواجدا شعبيا لحركتى أمل وحزب الله، إلا أن
مصورى وكالة الأنباء الفرنسية رصدوا مئات الطلبة خارج المدارس، حيث كانوا
عائدين إلى منازلهم، بينما انتشر جنود الجيش اللبنانى فى الشوارع تحسبا لأى
اضطرابات على خلفية تسليم القرار الاتهامى حول القضية المثارة منذ ٢٠٠٥.
وفى واشنطن ، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن تسليم القرار الاتهامى فى
لاهاى يمثل «خطوة حاسمة نحو إنهاء عهد الإفلات من العقاب فى لبنان»، داعيا
إلى الهدوء وتطبيق العدالة للشعب اللبنانى.