تونس تطالب باعتقال رئيسها المخلوع
الأربعاء، 26 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 16:26 (GMT+0400)
(CNN) -- أصدرت تونس مذكرة جلب دولية بحق الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء التونسية، عن وزير العدل التونسي، في ندوة صحفية الأربعاء.
وكان الرئيس التونسي المخلوع قد أضطر للفرار إثر احتجاجات شعبية واسعة النطاق استمرت لعدة أسابيع ضد سياسة القمع والأوضاع المعيشية المتردية.
ووصل بعض من أفراد عائلة بن علي، إلى كندا، التي أكدت سلطاتها أن أراضيها لن تكون ملجأ للرئيس المخلوع الذي أطاحت به انتفاضة شعبية أجبرته على الفرار للسعودية، أو لأي من أفراد عائلته.
وقالت ميلاني كاركنر، المتحدث باسم الجنسية والهجرة بكنداً: "السيد زين العابدين بن علي، وأعضاء النظام التونسي المخلوع وأفراد عائلاتهم المباشرين ليسوا موضع ترحيب في كندا."
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قد شدد الاثنين، على أن حكومته ستقتفي أثر أي أرصدة في بلاده جرى نهبها إبان تولي نظام بن علي السلطة وإعادتها إلى الشعب التونسي.
وأكدت مصادر قانونية أن الحكومة فتحت تحقيقاً للنظر في أرصدة بن علي في فرنسا.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية نبذت، في وقت سابق، بن علي وأبدت رفضها استقباله في أراضيها.
يشار إلى أن اللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي كان يتزعمه بن علي، كانت قد حلت نفسها الأسبوع الماضي بعد استقالة معظم أعضائها الرئيسيين، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي.
وجاء قرار حل اللجنة المركزية للحزب الحاكم سابقاً، بعد قليل من إعلان جميع الوزراء من حزب "التجمع الديمقراطي"، بحكومة الوحدة الوطنية "المؤقتة"، برئاسة الوزير الأول محمد الغنوشي، استقالتهم من الحزب.
وبحسب النبأ الذي أورده التلفزيون الرسمي، فقد تخلى كل الوزراء الذين ينتمون لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي حكم البلاد لعقود طويلة، عن أدوارهم في الحزب.
الأربعاء، 26 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 16:26 (GMT+0400)
(CNN) -- أصدرت تونس مذكرة جلب دولية بحق الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء التونسية، عن وزير العدل التونسي، في ندوة صحفية الأربعاء.
وكان الرئيس التونسي المخلوع قد أضطر للفرار إثر احتجاجات شعبية واسعة النطاق استمرت لعدة أسابيع ضد سياسة القمع والأوضاع المعيشية المتردية.
ووصل بعض من أفراد عائلة بن علي، إلى كندا، التي أكدت سلطاتها أن أراضيها لن تكون ملجأ للرئيس المخلوع الذي أطاحت به انتفاضة شعبية أجبرته على الفرار للسعودية، أو لأي من أفراد عائلته.
وقالت ميلاني كاركنر، المتحدث باسم الجنسية والهجرة بكنداً: "السيد زين العابدين بن علي، وأعضاء النظام التونسي المخلوع وأفراد عائلاتهم المباشرين ليسوا موضع ترحيب في كندا."
وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قد شدد الاثنين، على أن حكومته ستقتفي أثر أي أرصدة في بلاده جرى نهبها إبان تولي نظام بن علي السلطة وإعادتها إلى الشعب التونسي.
وأكدت مصادر قانونية أن الحكومة فتحت تحقيقاً للنظر في أرصدة بن علي في فرنسا.
ويذكر أن الحكومة الفرنسية نبذت، في وقت سابق، بن علي وأبدت رفضها استقباله في أراضيها.
يشار إلى أن اللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي كان يتزعمه بن علي، كانت قد حلت نفسها الأسبوع الماضي بعد استقالة معظم أعضائها الرئيسيين، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي.
وجاء قرار حل اللجنة المركزية للحزب الحاكم سابقاً، بعد قليل من إعلان جميع الوزراء من حزب "التجمع الديمقراطي"، بحكومة الوحدة الوطنية "المؤقتة"، برئاسة الوزير الأول محمد الغنوشي، استقالتهم من الحزب.
وبحسب النبأ الذي أورده التلفزيون الرسمي، فقد تخلى كل الوزراء الذين ينتمون لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي حكم البلاد لعقود طويلة، عن أدوارهم في الحزب.