المحققون يشتبهون بتورط إسلامي روسي في اعتداء مطار موسكو
أ. ف. ب.
GMT
14:37:00 2011 الخميس 27 يناير
موسكو: يشتبه المحققون في ان روسيا ينتمي الى مجموعة اسلامية
متمردة في جنوب البلاد هو المسؤول عن الاعتداء الذي اوقع 35 قتيلا الاثنين في مطار
موسكو دوموديدوفو، فيما عزل اربعة من كبار المسؤولين عن سلامة وسائل النقل، كما
اعلن الخميس نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف، بعد عزل اول اصدره امس الرئيس
ديمتري مدفيديف.
وقالت مصادر الشرطة لصحيفة كومرسنت ان المحققين
يعتبرون ان الروسي الذي يدعى رازدوبودكو العضو في مجموعة اسلامية بمنطقة ستافروبول
(القوقاز) قد يكون مدبر الاعتداء في مطار دوموديدوفو ان لم يكن احد
منفذيه.
ولم تكشف السلطات حتى الان عن اي عناصر رسمية
في التحقيق. وذكرت مصادر اوردتها الصحف الاربعاء ان مجموعة متمردة خططت على الارجح
لتنفيذ اعتداء قرب الساحة الحمراء ليلة رأس السنة، قبل ان تنفذ اعتداء
الاثنين.
وقد لقيت انتحارية مفترضة حتفها في 31 كانون
الاول/ديسمبر في انفجار حزامها الناسف قبل توقيته المحدد، ونفذت امرأة اخرى عضو في
مجموعة تعرف باسم جماعة نوغايسكي الاعتداء في دوموديدوفو. وذكرت مصادر كومرسنت ان
المرأتين تصرفتا بالاكراه على الارجح. وقالت انه "يعتقد ان رازدوبودكو وهو وهابي
روسي عضو في المجموعة نفسها اصدر التهديدات".
واوضحت الصحيفة ان رازدوبودكو ملاحق منذ تشرين
الاول/اكتوبر وما زال متواريا عن الانظار. ويقدر المحققون انه لقي حتفه في الاعتداء
في مكان العثور على رأس رجل، كما ذكرت كومرسنت. وهذا ما يؤيد فرضية الانتحاريين
وهما رجل وامرأة في مطار دوموديدوفو.
واوضحت كومرسنت ان السلطات "طلبت اجراء عمليات
تقص جديدة، آخذة في الاعتبار ان الارهابي القتيل يشبه سلافيا اكثر مما يشبه قوقازيا
وان المجموعة الاسلامية التي ينتمي اليها (رازدوبودكو) حاولت تنفيذ اعتداء في موسكو
في الماضي".
وسيجرى فحص للحمض النووي الريبي. وكانت مصادر
الشرطة ذكرت حتى الان لوكالات الانباء الروسية ان الرأس الذي عثر عليه في مكان
الاعتداء "يحمل سمات عربية". من جهة اخرى، عزل اربعة من كبار المسؤولين عن سلامة
وسائل النقل، كما اعلن الخميس نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف.
وقال ايفانوف في تصريحات ادلى بها للتلفزيون
الروسي، ان وزير النقل ايغور ليفيتين قد اقال يوري تسيبين وفاليري ماليسين
المسؤولين في هيئة غوسافيانادزور الرسمية التي تتولى الاشراف على وسائل النقل
الجوي.
واضاف المصدر نفسه ان الكسندر سفيشنيكوف
المسؤول في روسترانادزر، وهي الوكالة الفدرالية للاشراف على وسائل النقل، وان سيرغي
بابولافسكي المسؤول في روسافياتسيا، وهي الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي، قد
عزلا ايضا. وطلب وزير النقل الروسي ايضا عزل مدير روسترانسادزور. واضاف سيرغي
ايفانوف ان "وزير النقل اقترح اقالة غينادي كورزنكوف مدير الوكالة الفدرالية
الروسية لمراقبة وسائل النقل".
من جهة اخرى، ذكرت الصحف الروسية الخميس ان
لجنة التحقيق الروسية لوسائل النقل، اتهمت عناصر الشرطة في مطار موسكو دوموديدوفو،
بأنهم كانوا يبتزون مسافرين اجانب في المطار بدلا من ان يوفروا الحماية
لهم.
وقالت المسؤولة في اللجنة تاتيانا موروزوفا في
تصريح لصحيفة نيزافيسيمايا غازيتا ان "تحليل التحقيقات الجنائية التي بدأت ضد عناصر
الشرطة في مطار دوموديدوفو تثبت وجود آلية لابتزاز المال من مواطنين ينتمون الى
بلدان من اسيا الوسطى".
واضافت "بدلا من ان يحموا النظام العام ويوفروا
امن المسافرين، كان عناصر الشرطة في مطار دوموديدوفو يرتكبون تجاوزات وجرائم".
ويعيش مئات الالاف من رعايا بلدان آسيا الوسطى ويعملون في روسيا هربا من البؤس في
بلدانهم.
أ. ف. ب.
GMT
14:37:00 2011 الخميس 27 يناير
موسكو: يشتبه المحققون في ان روسيا ينتمي الى مجموعة اسلامية
متمردة في جنوب البلاد هو المسؤول عن الاعتداء الذي اوقع 35 قتيلا الاثنين في مطار
موسكو دوموديدوفو، فيما عزل اربعة من كبار المسؤولين عن سلامة وسائل النقل، كما
اعلن الخميس نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف، بعد عزل اول اصدره امس الرئيس
ديمتري مدفيديف.
وقالت مصادر الشرطة لصحيفة كومرسنت ان المحققين
يعتبرون ان الروسي الذي يدعى رازدوبودكو العضو في مجموعة اسلامية بمنطقة ستافروبول
(القوقاز) قد يكون مدبر الاعتداء في مطار دوموديدوفو ان لم يكن احد
منفذيه.
ولم تكشف السلطات حتى الان عن اي عناصر رسمية
في التحقيق. وذكرت مصادر اوردتها الصحف الاربعاء ان مجموعة متمردة خططت على الارجح
لتنفيذ اعتداء قرب الساحة الحمراء ليلة رأس السنة، قبل ان تنفذ اعتداء
الاثنين.
وقد لقيت انتحارية مفترضة حتفها في 31 كانون
الاول/ديسمبر في انفجار حزامها الناسف قبل توقيته المحدد، ونفذت امرأة اخرى عضو في
مجموعة تعرف باسم جماعة نوغايسكي الاعتداء في دوموديدوفو. وذكرت مصادر كومرسنت ان
المرأتين تصرفتا بالاكراه على الارجح. وقالت انه "يعتقد ان رازدوبودكو وهو وهابي
روسي عضو في المجموعة نفسها اصدر التهديدات".
واوضحت الصحيفة ان رازدوبودكو ملاحق منذ تشرين
الاول/اكتوبر وما زال متواريا عن الانظار. ويقدر المحققون انه لقي حتفه في الاعتداء
في مكان العثور على رأس رجل، كما ذكرت كومرسنت. وهذا ما يؤيد فرضية الانتحاريين
وهما رجل وامرأة في مطار دوموديدوفو.
واوضحت كومرسنت ان السلطات "طلبت اجراء عمليات
تقص جديدة، آخذة في الاعتبار ان الارهابي القتيل يشبه سلافيا اكثر مما يشبه قوقازيا
وان المجموعة الاسلامية التي ينتمي اليها (رازدوبودكو) حاولت تنفيذ اعتداء في موسكو
في الماضي".
وسيجرى فحص للحمض النووي الريبي. وكانت مصادر
الشرطة ذكرت حتى الان لوكالات الانباء الروسية ان الرأس الذي عثر عليه في مكان
الاعتداء "يحمل سمات عربية". من جهة اخرى، عزل اربعة من كبار المسؤولين عن سلامة
وسائل النقل، كما اعلن الخميس نائب رئيس الوزراء الروسي سيرغي ايفانوف.
وقال ايفانوف في تصريحات ادلى بها للتلفزيون
الروسي، ان وزير النقل ايغور ليفيتين قد اقال يوري تسيبين وفاليري ماليسين
المسؤولين في هيئة غوسافيانادزور الرسمية التي تتولى الاشراف على وسائل النقل
الجوي.
واضاف المصدر نفسه ان الكسندر سفيشنيكوف
المسؤول في روسترانادزر، وهي الوكالة الفدرالية للاشراف على وسائل النقل، وان سيرغي
بابولافسكي المسؤول في روسافياتسيا، وهي الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي، قد
عزلا ايضا. وطلب وزير النقل الروسي ايضا عزل مدير روسترانسادزور. واضاف سيرغي
ايفانوف ان "وزير النقل اقترح اقالة غينادي كورزنكوف مدير الوكالة الفدرالية
الروسية لمراقبة وسائل النقل".
من جهة اخرى، ذكرت الصحف الروسية الخميس ان
لجنة التحقيق الروسية لوسائل النقل، اتهمت عناصر الشرطة في مطار موسكو دوموديدوفو،
بأنهم كانوا يبتزون مسافرين اجانب في المطار بدلا من ان يوفروا الحماية
لهم.
وقالت المسؤولة في اللجنة تاتيانا موروزوفا في
تصريح لصحيفة نيزافيسيمايا غازيتا ان "تحليل التحقيقات الجنائية التي بدأت ضد عناصر
الشرطة في مطار دوموديدوفو تثبت وجود آلية لابتزاز المال من مواطنين ينتمون الى
بلدان من اسيا الوسطى".
واضافت "بدلا من ان يحموا النظام العام ويوفروا
امن المسافرين، كان عناصر الشرطة في مطار دوموديدوفو يرتكبون تجاوزات وجرائم".
ويعيش مئات الالاف من رعايا بلدان آسيا الوسطى ويعملون في روسيا هربا من البؤس في
بلدانهم.