معارض مصري: حسني مبارك خاطب شعبه من بلجيكا
أيمن بن التهامي من الرباط
GMT 16:56:00 2011 الأربعاء 2 فبراير
قال معارض مصري أن الرئيس المصري حسني مبارك خاطب شعبه أمس من سفارة مصر في بلجيكا.
كشف عادل محمد السامولي، رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، أن الرئيس المصري، حسني مبارك، قام بزيارة سرية إلى بلجيكا.
وذكر عادل محمد السامولي، في تصريح لـ "إيلاف"، أن الرئيس المصري ألقى خطاب، أمس الثلاثاء، الذي أعلن فيه عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، من سفارة مصر في بلجيكا، قبل أن يعود سرا مجددا إلى مصر.
وقال رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، الذي اختار المغرب منفا اختياريا له، "تأكدنا من مصادرنا في المجلس السياسي من صحة هذه المعلومة"، مشيرا إلى أن "الزيارة أحيطت بسرية تامة جدا".
وأضاف عادل محمد السامولي "من منبركم هذا أعلن رجوعي رسميا إلى مصر، والانضمام إلى الجماعة الوطنية"، مؤكدا اعتماد استراتجية غير مسبوقة في المواجهة.
وبخصوص الاحتجاجات التي تعرفها مصر، أكد المعارض السياسي "استمرارها"، وزاد موضحا "سندعم شباب مصر للقيام بالمزيد من المظاهرات حتى يتحقق المطلب الرئيسي المتمثل في تنازل الرئيس المبارك طواعية عن السلطة، أو يجبر بخلعه من النظام".
وقال رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية "نحن نعد استراتيجية جديدة في المواجهة، بمعنى أن النظام طرح دعوة للحوار، لكن لم يلتزم بالمطلب الجماهيري بالتنازل عن الرئاسة".
وأضاف عادل محمد السامولي "نحن نقبل بحوار وطني موسع مع قوى المعارضة، والقوى السياسية، بصفة عامة"، لتشكيل جبهة موحدة هدفها إسقاط حسني مبارك من الحكم".
وبخصوص رؤية المجلس السياسية لتطورات المواجهة مع النظام، يؤكد المعارض المصري، "سنقترح على الشعب أسلوبا غير مسبوق في التصعيد، بما لا يمس علاقة الشعب بالجيش"، مشيرا إلى أن "الثورة وصلت حاليا إلى مرحلة اللاعودة".
وذكر أن "إستراتيجيتنا تعتمد على حقن الدماء بين الشعب والجيش. وسنعتمد أسلوبا غير مسبوق".
وفي كلمة وججها إلى الجماعة الوطنية لتي سيلتحق بها، قال عادل محمد السامولي "أؤكد أننا سنسعى سويا لصياغة مشروع متفق عليه مسبقا، وسنعرضه على شعب مصر، ويجري الإعلان عنه للمجتمع الدولي. ونرفض رفضا قاطعا ما يفرضه النظام من حوار غير متكافئ"، مضيفا أن "النظام يعتمد على قوى عسكرية، ونحن مطالبنا سياسية بالدرجة الأولى".
وأبرز رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية أن "الجيش يتأرجح بين قيادات مقربة من مبارك، تريد الحفاظ على النظام كما هو عليه"، وقيادات لها طموح في استعادة النظام، وتميل إلى رأي الشعب".
وعادل محمد السامولي، شاب يبلغ من العمر 36 سنة، وهو مهندس عمل مديرا لأكبر المجموعات الصناعية بالمملكة المغربية، ليتخلى بعد ذلك عن كل المناصب الرفيعة والتفرغ للعمل السياسي.
وسبق أن وجه رسالة للرئيس مبارك، في 10-07-2009، دعاه فيها إلى "التقاعد السياسي لأنها ستمثل نهاية مشرفة لعهده، وتمثل عظمة نفس سياسية لرئيس في مكانته يقرر تقاعده بنفسه". يشار إلى أن هذا التنظيم السياسي أسس سنة 2008.
أيمن بن التهامي من الرباط
GMT 16:56:00 2011 الأربعاء 2 فبراير
قال معارض مصري أن الرئيس المصري حسني مبارك خاطب شعبه أمس من سفارة مصر في بلجيكا.
كشف عادل محمد السامولي، رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، أن الرئيس المصري، حسني مبارك، قام بزيارة سرية إلى بلجيكا.
وذكر عادل محمد السامولي، في تصريح لـ "إيلاف"، أن الرئيس المصري ألقى خطاب، أمس الثلاثاء، الذي أعلن فيه عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، من سفارة مصر في بلجيكا، قبل أن يعود سرا مجددا إلى مصر.
وقال رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية، الذي اختار المغرب منفا اختياريا له، "تأكدنا من مصادرنا في المجلس السياسي من صحة هذه المعلومة"، مشيرا إلى أن "الزيارة أحيطت بسرية تامة جدا".
وأضاف عادل محمد السامولي "من منبركم هذا أعلن رجوعي رسميا إلى مصر، والانضمام إلى الجماعة الوطنية"، مؤكدا اعتماد استراتجية غير مسبوقة في المواجهة.
وبخصوص الاحتجاجات التي تعرفها مصر، أكد المعارض السياسي "استمرارها"، وزاد موضحا "سندعم شباب مصر للقيام بالمزيد من المظاهرات حتى يتحقق المطلب الرئيسي المتمثل في تنازل الرئيس المبارك طواعية عن السلطة، أو يجبر بخلعه من النظام".
وقال رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية "نحن نعد استراتيجية جديدة في المواجهة، بمعنى أن النظام طرح دعوة للحوار، لكن لم يلتزم بالمطلب الجماهيري بالتنازل عن الرئاسة".
وأضاف عادل محمد السامولي "نحن نقبل بحوار وطني موسع مع قوى المعارضة، والقوى السياسية، بصفة عامة"، لتشكيل جبهة موحدة هدفها إسقاط حسني مبارك من الحكم".
وبخصوص رؤية المجلس السياسية لتطورات المواجهة مع النظام، يؤكد المعارض المصري، "سنقترح على الشعب أسلوبا غير مسبوق في التصعيد، بما لا يمس علاقة الشعب بالجيش"، مشيرا إلى أن "الثورة وصلت حاليا إلى مرحلة اللاعودة".
وذكر أن "إستراتيجيتنا تعتمد على حقن الدماء بين الشعب والجيش. وسنعتمد أسلوبا غير مسبوق".
وفي كلمة وججها إلى الجماعة الوطنية لتي سيلتحق بها، قال عادل محمد السامولي "أؤكد أننا سنسعى سويا لصياغة مشروع متفق عليه مسبقا، وسنعرضه على شعب مصر، ويجري الإعلان عنه للمجتمع الدولي. ونرفض رفضا قاطعا ما يفرضه النظام من حوار غير متكافئ"، مضيفا أن "النظام يعتمد على قوى عسكرية، ونحن مطالبنا سياسية بالدرجة الأولى".
وأبرز رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية أن "الجيش يتأرجح بين قيادات مقربة من مبارك، تريد الحفاظ على النظام كما هو عليه"، وقيادات لها طموح في استعادة النظام، وتميل إلى رأي الشعب".
وعادل محمد السامولي، شاب يبلغ من العمر 36 سنة، وهو مهندس عمل مديرا لأكبر المجموعات الصناعية بالمملكة المغربية، ليتخلى بعد ذلك عن كل المناصب الرفيعة والتفرغ للعمل السياسي.
وسبق أن وجه رسالة للرئيس مبارك، في 10-07-2009، دعاه فيها إلى "التقاعد السياسي لأنها ستمثل نهاية مشرفة لعهده، وتمثل عظمة نفس سياسية لرئيس في مكانته يقرر تقاعده بنفسه". يشار إلى أن هذا التنظيم السياسي أسس سنة 2008.