استقبلت "وحدة العلاج الميداني" التي أقامها الشباب في ميدان
التحرير، قرابة 750 حالة حرجة، فيما استقبلت لجان العلاج ما بين 1500 إلى
ألفين جريحا تتراوح إصابتهم بين جروح قطعية في الوجه والرأس وكسور مضاعفة
في الساق ومناطق مختلفة من الجسد، كذلك قتل متظاهر وجرى نقل حالتين حرجتين
إلى إحدى المستشفيات.
وقال أحد شهود العيان المتطوعين في
الوحدة (26 سنة)، إن الشباب حاولوا حماية المتحف المصري من اعتداء البلطجية
الذين حرزوا أنابيب البوتاجاز والأسلحة وأسلحة بيضاء، مشيرا إلى أن
المتظاهرين لم يكن يتمكنوا من الرد علي قنابل الملوتوف وما يحملونه من
أسلحة سوى بإلقاء الطوب عليهم لردعهم.
ولفت إلى أنه ثمة متظاهرين
شرفاء ابتعدوا عن المشاركة في المظاهرات المؤيدة لمبارك، بعدما اكتشفوا
البلطجية وعناصر الأمن المندسة بينهم، وأشاد كذلك بحياد الجيش وسط تلك
الاشتباكات، غير إنه لا يطلق النيران سوى في حالات الاشتباكات شديدة الحدة.
وقالت
شاهدة عيان أخرى (31 عاما)، إنها اندهشت من المظاهرات المؤيدة لمبارك التي
امتلأت بها الشوارع على طول الشوارع، والتي قالت إن عناصر الشرطة كانت
تسيرها طول الطريق، وإنها كانوا يستهدفون المراسلين الأجانب ويهشمون
كاميراتهم، مضيفة أنها لدى وصولها الميدان فوجئت بسيل من الأحجار المقذوفة
على الميدان من الاتجاهات كافة.
وعن كيفية دخول المتظاهرين إلى
الميدان قال محمد الشروبجي أحد شهود العيان (37 عاما) الذي كان مشاركا في
لجنة النظام، التي كانت تشرف على تفتيش المتظاهرين لمنع دخول بلطجية أو
أسلحة بينهم، إنه منذ مساء أمس الثلاثاء وتوافد كثيرا من الأشخاص الذين
أخذوا في بث رسائل مؤيدة لمبارك ومحبطة لجموع المعتصمين في الميدان والتفوه
بألفاظ نابية، بجانب نشر أخبار لإخافتهم من مواجهات يتعرضون لها من أنصار
الحزب الوطني، وأضاف أنه في صباح اليوم الأربعاء، أن الشباب الذين وقفوا في
صفوف متتالية للحيلولة دون اقتحام أولئك المتظاهرين لميدان التحرير، فشلت
في ردع الطوفان البشري المنهال بينها.
التحرير، قرابة 750 حالة حرجة، فيما استقبلت لجان العلاج ما بين 1500 إلى
ألفين جريحا تتراوح إصابتهم بين جروح قطعية في الوجه والرأس وكسور مضاعفة
في الساق ومناطق مختلفة من الجسد، كذلك قتل متظاهر وجرى نقل حالتين حرجتين
إلى إحدى المستشفيات.
وقال أحد شهود العيان المتطوعين في
الوحدة (26 سنة)، إن الشباب حاولوا حماية المتحف المصري من اعتداء البلطجية
الذين حرزوا أنابيب البوتاجاز والأسلحة وأسلحة بيضاء، مشيرا إلى أن
المتظاهرين لم يكن يتمكنوا من الرد علي قنابل الملوتوف وما يحملونه من
أسلحة سوى بإلقاء الطوب عليهم لردعهم.
ولفت إلى أنه ثمة متظاهرين
شرفاء ابتعدوا عن المشاركة في المظاهرات المؤيدة لمبارك، بعدما اكتشفوا
البلطجية وعناصر الأمن المندسة بينهم، وأشاد كذلك بحياد الجيش وسط تلك
الاشتباكات، غير إنه لا يطلق النيران سوى في حالات الاشتباكات شديدة الحدة.
وقالت
شاهدة عيان أخرى (31 عاما)، إنها اندهشت من المظاهرات المؤيدة لمبارك التي
امتلأت بها الشوارع على طول الشوارع، والتي قالت إن عناصر الشرطة كانت
تسيرها طول الطريق، وإنها كانوا يستهدفون المراسلين الأجانب ويهشمون
كاميراتهم، مضيفة أنها لدى وصولها الميدان فوجئت بسيل من الأحجار المقذوفة
على الميدان من الاتجاهات كافة.
وعن كيفية دخول المتظاهرين إلى
الميدان قال محمد الشروبجي أحد شهود العيان (37 عاما) الذي كان مشاركا في
لجنة النظام، التي كانت تشرف على تفتيش المتظاهرين لمنع دخول بلطجية أو
أسلحة بينهم، إنه منذ مساء أمس الثلاثاء وتوافد كثيرا من الأشخاص الذين
أخذوا في بث رسائل مؤيدة لمبارك ومحبطة لجموع المعتصمين في الميدان والتفوه
بألفاظ نابية، بجانب نشر أخبار لإخافتهم من مواجهات يتعرضون لها من أنصار
الحزب الوطني، وأضاف أنه في صباح اليوم الأربعاء، أن الشباب الذين وقفوا في
صفوف متتالية للحيلولة دون اقتحام أولئك المتظاهرين لميدان التحرير، فشلت
في ردع الطوفان البشري المنهال بينها.