معارضو مبارك يخشون من حمام دم تحت جنح الظلام
الخميس ، 03 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 18:44 (GMT+0400)
من الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لنظام مبارك
القاهرة،
مصر (CNN) -- وسط تحذيرات حكومية، للمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير
بضرورة إخلائه فوراً، أدان البيت الأبيض العنف ومحاولات تخويف الشعب
المصري، ودعا الحكومة المصرية لوقف هذا العنف.ووفقاً لمعلومات
حصلت عليها الولايات المتحدة، فإن الحكومة الأمريكية تريد استخدام الشرطة
لاحتواء المظاهرات في العاصمة المصرية، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول "ربما يكون هذا هو السبب وراء عدم تحرك الجيش أو
تصرفه"، مضيفاً أنه عند هذه المرحلة، فإن العنف مازال محصوراً في وسط
القاهرة، ولم يمتد لأنحاء أخرى من مصر.
وقال المسؤول إن القضية الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي محاولة تحقيق بعض الاستقرار في مصر.
غير أن البيت الأبيض، وعلى لسان المتحدث باسمه، روبرت غيبس، قال
إنه إذا كانت الحكومة المصرية تقف وراء العنف فإن عليها أن تتوقف، موضحاً
أن العملية الانتقالية في مصر بدأت الثلاثاء.
وقال غيبس لـCNN: نحن نراقب التطورات عن كثب، وقال البيت الأبيض
إنه يجب البدء بعملية الانتقال الآن."، مشيراً إلى أن أوباما والمسؤولين
الأمريكيين تحدثوا مؤخراً عن الحاجة إلى "تغيير حقيقي" في مصر.
من ناحيته، قال وزير المالية المصري الجديد إن الجيش لن يسمح باستمرار العنف.. فقد تلقى تعليمات بعدم إيذاء أي شخص.
وفي ساعات الليل، وقف معارضو ومؤيدو مبارك بمواجهة بعضهما البعض في ميدان التحرير.
وأقام المتظاهرون المعارضون متاريس للحماية من مؤيدي النظام،
خصوصاً بعد الاشتباكات السابقة التي أدت إلى إصابة ما يزيد على 600 شخص على
الأقل.
وخلال الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام ألقيت عدة قنابل حارقة "مولوتوف" باتجاه المتحف المصري.
وكان متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري قد اندفعوا عبر الحواجز
التي كانت تحول بينهم وبين المتظاهرين المعارضين للحكومة في ميدان التحرير،
ودخلت مجموعات من مؤيدي مبارك على ظهور الجمال والخيول وضربهم بالسياط،
وتمكن معارضو مبارك من الإمساك ببعضهم وانهالوا عليهم ضربا.
ثم انسحبوا وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين بالحجارة، دون تدخل من قوات الجيش المتواجدة في المنطقة.
وتبادل المتظاهرون في أول فصل من المشهد الشتائم، من طرفي
الحواجز المضروبة حول ميدان التحرير، ثم بدأ رمي أي شيء يمكن أن يجدوه، بما
في ذلك الأحذية والحجارة والعصي، وزجاجات المولوتوف.
وفجأة زالت الحواجز، وماج الناس بعضهم في بعض في مشهد فوضوي،
سقط خلاله بعض المتظاهرين مصابين بجروح، وتعثر آخرون وسط الحشد، وتدفق الدم
على وجوه من الجرحى.
وبالقرب من ذلك المشهد، مسجد أصبح بمثابة مستشفى ميدانية مؤقتة،
يعمل بها متطوعون وأطباء، وسط غياب تام للشرطة التي لم تر في أي مكان،
وعجز الجيش عن الفصل بين الجانبين، أو عدم رغبته في ذلك.
الخميس ، 03 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 18:44 (GMT+0400)
من الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لنظام مبارك
القاهرة،
مصر (CNN) -- وسط تحذيرات حكومية، للمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير
بضرورة إخلائه فوراً، أدان البيت الأبيض العنف ومحاولات تخويف الشعب
المصري، ودعا الحكومة المصرية لوقف هذا العنف.ووفقاً لمعلومات
حصلت عليها الولايات المتحدة، فإن الحكومة الأمريكية تريد استخدام الشرطة
لاحتواء المظاهرات في العاصمة المصرية، بحسب ما ذكره مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول "ربما يكون هذا هو السبب وراء عدم تحرك الجيش أو
تصرفه"، مضيفاً أنه عند هذه المرحلة، فإن العنف مازال محصوراً في وسط
القاهرة، ولم يمتد لأنحاء أخرى من مصر.
وقال المسؤول إن القضية الرئيسية بالنسبة للولايات المتحدة هي محاولة تحقيق بعض الاستقرار في مصر.
غير أن البيت الأبيض، وعلى لسان المتحدث باسمه، روبرت غيبس، قال
إنه إذا كانت الحكومة المصرية تقف وراء العنف فإن عليها أن تتوقف، موضحاً
أن العملية الانتقالية في مصر بدأت الثلاثاء.
وقال غيبس لـCNN: نحن نراقب التطورات عن كثب، وقال البيت الأبيض
إنه يجب البدء بعملية الانتقال الآن."، مشيراً إلى أن أوباما والمسؤولين
الأمريكيين تحدثوا مؤخراً عن الحاجة إلى "تغيير حقيقي" في مصر.
من ناحيته، قال وزير المالية المصري الجديد إن الجيش لن يسمح باستمرار العنف.. فقد تلقى تعليمات بعدم إيذاء أي شخص.
وفي ساعات الليل، وقف معارضو ومؤيدو مبارك بمواجهة بعضهما البعض في ميدان التحرير.
وأقام المتظاهرون المعارضون متاريس للحماية من مؤيدي النظام،
خصوصاً بعد الاشتباكات السابقة التي أدت إلى إصابة ما يزيد على 600 شخص على
الأقل.
وخلال الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي النظام ألقيت عدة قنابل حارقة "مولوتوف" باتجاه المتحف المصري.
وكان متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري قد اندفعوا عبر الحواجز
التي كانت تحول بينهم وبين المتظاهرين المعارضين للحكومة في ميدان التحرير،
ودخلت مجموعات من مؤيدي مبارك على ظهور الجمال والخيول وضربهم بالسياط،
وتمكن معارضو مبارك من الإمساك ببعضهم وانهالوا عليهم ضربا.
ثم انسحبوا وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين بالحجارة، دون تدخل من قوات الجيش المتواجدة في المنطقة.
وتبادل المتظاهرون في أول فصل من المشهد الشتائم، من طرفي
الحواجز المضروبة حول ميدان التحرير، ثم بدأ رمي أي شيء يمكن أن يجدوه، بما
في ذلك الأحذية والحجارة والعصي، وزجاجات المولوتوف.
وفجأة زالت الحواجز، وماج الناس بعضهم في بعض في مشهد فوضوي،
سقط خلاله بعض المتظاهرين مصابين بجروح، وتعثر آخرون وسط الحشد، وتدفق الدم
على وجوه من الجرحى.
وبالقرب من ذلك المشهد، مسجد أصبح بمثابة مستشفى ميدانية مؤقتة،
يعمل بها متطوعون وأطباء، وسط غياب تام للشرطة التي لم تر في أي مكان،
وعجز الجيش عن الفصل بين الجانبين، أو عدم رغبته في ذلك.