صحف لندنية: لجنة الحكماء المصرية تبحث عن مخرج للأزمة.. أبو الغيط: تصريحات خامنئى تكشف عن حقد نظامه تجاهنا.. وكلينتون ترحب بالحوار مع الإخوان

صحف لندنية: لجنة الحكماء المصرية تبحث عن مخرج للأزمة.. أبو الغيط: تصريحات خامنئى تكشف عن حقد نظامه تجاهنا.. وكلينتون ترحب بالحوار مع الإخوان



الأحد، 6 فبراير 2011 - 18:18
إعداد سماح عبد الحميد
الشرق الأوسط
قادة الأحزاب و"لجنة الحكماء" يلتقون سليمان اليوم لإيجاد مخرج للأزمة
تجرى حالياً محاولات على قدم وساق لحل الأزمة المصرية، سواء على الجانب الرسمى من خلال لقاءات الحوار الوطنى الذى يجريه اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية مع القوى السياسية، أو على مستوى تحركات لجان ومجموعات متنوعة تبحث عن توحيد جهدها فى لجنة واحدة تعبر عن مطالب المعتصمين بميدان التحرير.

فعلى الصعيد الرسمى يعقد نائب رئيس الجمهورية اليوم، الأحد، اجتماعاً شاملاً مع كافة القوى السياسية والأحزاب، وذلك بعد أن التقى بالأمس عدداً من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية منهم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وقيادات الحزب، والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وسامح عاشور القائم بأعمال رئيس حزب العربى الناصرى، فيما رفضت كل من جماعة الإخوان اللقاء المنفرد وطالبت بلقاء جماعى، وكذلك رفض شباب 6 إبريل الحوار من الأساس قبل رحيل الرئيس مبارك، وكذلك رفض حزبى الجبهة والغد (جبهة أيمن نور) الحوار.

الحياة اللندنية
أبو الغيط: خامنئى كشف حقد نظامه تجاه مصر
صرّح أبو الغيط أمس، بأن "تمنيات المرشد بإقامة شرق أوسط إسلامى تقوده إيران، إنما يكشف عما تسعى تلك الدولة إلى تحقيقه فى المنطقة"، موضحاً أن هذه «تصريحات مهمة وكاشفة»، راجياً الجميع على الساحة الدولية قراءتها "باهتمام"، وأضاف أن كلام خامنئى «يستحق الإدانة لأنه تخطّى كافة الخطوط الحمراء فى تناول الشأن المصرى من منظور عدائى وحاقد»، مشيراً إلى ما حفلت به خطبة «رجل الدين» من «إساءات» إلى القيادة المصرية والقوات المسلحة.

وكانت العلاقات المصرية - الإيرانية، المقطوعة منذ عام 1979، شهدت تحسناً فى خريف العام الماضى بتوقيع البلدين اتفاق تعاون فى مجال النقل الجوى بين البلدين، ويرأس سفيران بعثتى رعاية المصالح فى كل من القاهرة وطهران، لكن مصر رفضت إعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة ووضعت بانتظام عدم التدخل فى الشئون الداخلية لمصر شرطاً فى محادثات عدة كانت تستهدف عودة العلاقات.

المالكى: لن أسعى للبقاء فترة ثالثة والشعب المصرى وحده يقرر مصيره
قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى لوكالة «فرانس برس»، إن الشعب المصرى «صاحب الحق الوحيد فى تقرير ما يريده»، داعياً الذين يدعمون الرئيس حسنى مبارك أم يعارضونه إلى معالجة «المشاكل» فى بلدانهم، وشدد على أنه لن يسعى إلى البقاء فى منصبه لولاية ثالثة، مؤيداً فكرة تثبيت دورتين فقط بشكل دستورى، وأضاف أن «الشعب المصرى هو صاحب الحق الوحيد ومن حقه أن يقرر ما يريد وينبغى أن يُعطى حريته فى التعبير، أتمنى تحقيق الديمقراطية والشراكة وأن لا يُضطهد الشعب أو يُحرم من حقه فى التعبير حتى خلال هذه التحركات الأخيرة».

وتابع رداً على سؤال «أنصحهم بأن يلتقوا ويتفاهموا وألا يسمحوا للآخر بالتدخل، وأن يستمعوا إلى رأى الشعب ونصيحتى للمسئولين ألا يعتبروها هزيمة حينما تتخلوا عن موقع المسئولية لغيركم فبلدكم يحتاج إلى التطوير».

وأوضح المالكى «لم تتدخل دولة فى شئون أخرى إلا وزادت أوضاعها الداخلية تعقيداً سواء كانت دولة صديقة أم لا، نصيحتى للشعب أن يمارسوا حقهم من دون تخريب وعنف وتدمير، لأنه بالنتيجة هذا بلدكم».

وقال: «أعتقد يوجد شىء من حرية التعبير فى مصر، لكننى أعتقد أنها فى حاجة إلى تطوير لعل أحد مظاهر انعدام الديمقراطية هو بقاء الحاكم مدة ثلاثين أو أربعين عاماً فى الحكم، أنها قضية صعبة بالنسبة للشعوب، فالتغيير ضرورى فى طبيعة الأنظمة والسياسات».

كلينتون تؤيد الحوار مع الإخوان
أعربت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون الأحد عن تأييدها لمشاركة الإخوان المسلمين فى المحادثات السياسية الجارية حالياً فى مصر، وقالت إن واشنطن ستنتظر لترى كيف ستتطور هذه المحادثات.

وصرحت كلينتون للإذاعة الوطنية العامة من ألمانيا "علمنا أن الإخوان المسلمين قرروا المشاركة (فى الحوار) ما يشير إلى أنهم على الأقل أصبحوا الآن مشاركين فى الحوار الذى شجعنا على إقامته".

وأضافت "سننتظر ونرى كيف يتطور ذلك، ولكننا كنا واضحين جداً حول ما نتوقعه".

رئيس الأركان المصرى السابق يتهم متشددين إسلاميين من إيران ولبنان وفلسطين بالمساهمة فى اضطرابات بلاده
اتهم رئيس الأركان المصرى السابق الفريق صلاح حلبى متشددين إسلاميين من إيران ولبنان وفلسطين بالمشاركة فى الاضطرابات التى تشهدها بلاده منذ نحو أسبوعين، وأكد أن الجيش سيبقى بعيداً عن السياسة ويحترم نتائج الانتخابات المقبلة.

وقال الفريق حلبى فى مقابلة مع صحيفة صنداى تليغراف الصادرة الأحد، "إن دخلاء وعناصر خارجية تسللوا إلى مصر عن طريق الأنفاق بين سيناء وقطاع غزة، ويمكن أن يكونوا يعملون الآن مع جماعة الإخوان المسلمين المعارضة فى إطار إستراتيجية وُضعت قبل بدء الاحتجاجات ضد الرئيس حسنى مبارك".

وأضاف "أعتقد بقوة أن الدمار والحرائق وإخلاء سبيل السجناء وترهيب الشعب المصرى والصحافة الأجنبية، هى أفعال صممتها ونفّذتها عناصر خارجية وستُظهر التحقيقات هذه الحقيقة فى المستقبل القريب".