البطيخ غذاء يمنح الطاقه ويحمي من الجفاف
بقلم الدكتور الصيدلي صبحي العيد
يأتي البطيخ في مقدمة فواكه الصيف وأوسعها انتشارا.. وهو ثمر نباتي من الفصيلة القرعية، وهو على عدة أنواع، وله أسماء متعددة. وكان من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام ان يأكل البطيخ مع الرطب ويقول: ((يدفع حر هذا برد هذا)).
عرف البطيخ منذ القدم في افريقيا والهند، ثم انتقل الى البحر المتوسط، فأوروبا، وجنوب الولايات المتحدة، بعد اكتشافها، حيث اصبحت ولايات أمريكية عديدة تعتمد على زراعة البطيخ.
يحتاج البطيخ الى تربة رملية خصبة، وشمس وفيرة، عندئذ يعطي ثماراً جيدة وكبيرة وحلوة، ولونه من الداخل احمر قرميدي، ويتراوح وزنه بين الكيلو والعشرة كيلوغرامات، وطوله بين 30 و 70سم وقشرته خضراء موشحة وسميكة.
وهو قليل السعرات الحرارية، حيث يحتوي 100غم، تقريبا، على نحو 27 سعراً حرارياً.
محتوياته:
90% من وزنه ماء، 8% سكر، غني بالفيتامين (ج) وكميات وافرة من المعادن مثل: كلور، كبريت، فسفور، بوتاس، وقليلاً من فيتامين (ب)، إلا أنه فقير بالفيتامين (أ). أما بذر البطيخ فيحتوي على: 43% دهن، 16% سكر، 27% بروتين.
فوائده:
يقول بعض أطباء العرب انه يغسل البطن، اذا ما تم تناوله قبل الاكل.
مرطب يطفىء الظمأ ايام الصيف، وعصيره يقي من ضربات الشمس والحمى والقيء.
ملين ومدر للبول.
يفيد المصابين بالروماتيزم.
اما بذوره فهي ملينة ومجدده للقوى، وتفيد في طرد الديدان، بعد سحقها وشربها مع الشاي أو بعد نقعها فيه لمدة ساعة تقريبا. كما انها تزيل التوتر، ويفضل شربها أربع مرات يوميا.
أما قشره فيستعمل كطعام للماشية والدجاج، وذلك بعد تقطيعه.
لغناه بالألياف الغذائية يعد البطيخ من الأغذية التي تحارب الإمساك، عدا أنه يحد من الإصابة بسرطان الغدد في الأنسجة والأجهزة الطلائية. وقد وجد ان البطيخ، خصوصا الأحمر منه، يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة. وتعتبر صبغة اللايكوبين المسؤولة أصلا عن إعطاء البطيخ والبندورة اللون الأحمر، من أقوى مضادات الأكسدة، التي يمكن ان يستفيد منها الإنسان، حيث وجد ان لهذه المادة فائدة للقلب ومحاربة سرطان البروستاتة والمريء والرحم. وهذه المادة لا ينتجها الجسم اصلاً.
ملاحظات:
الإكثار من تناول البطيخ، عقب الطعام، يسبب عسرا في الهضم، وذلك لكثرة ما يحتويه من الألياف، والماء. لذا يجب تناوله بعد الطعام بفترة طويلة، وذلك للاستفادة من جميع خواصه، من جهة، ولتجنب عسر الهضم من جهة اخرى.
عند شراء البطيخ يجب الدق على القشرة الخارجية، فإن كان صوتها أجوف فهي ناضجة. كما يجب أن يكون لون القشرة غامقا والشرائط البيضاء شبه ظاهرة.
يفضل شراء البطيخ من أماكن تتمتع بظروف تخزين باردة، نوعا ما، بعيدا عن الشمس والضوء والتلوث البيئي، الناتج معظمه عن عوادم السيارات، الذي يمكن ان يدخل للفاكهة عن طريق الهواء مباشرة. وهذا يعني عدم شراء البطيخ من البائعين المتجولين المنتشرين في الأسواق، وعلى جنبات الطرق لأن تعرض البطيخ للضوء والحرارة والملوثات يقلل من جودته ويغير من طعمه.
ان تناول البطيخ، وخصوصا في فصل الصيف، يعطي الجسم جرعة تبريد طبيعية ممتازة، تختلف كليا عن الجرعة التي مصدرها المرطبات والمشروبات الغازية.
ونظراً لاحتواء البطيخ على كمية من الماء تقدر بنحو 92% من وزنه، ونسبة كبيرة من الألياف والقليل من السعرات الحرارية والسكر، فإنه يفيد في إنقاص الوزن واعطاء الشعور بالشبع.. لكن حذار من الاكثار منه، لكي لا تتجرع الكثير من سكره. ويقال ان تناول ربع بطيخة فقط قبل كل وجبة طعام، بنحو ربع ساعة، تساعد على الشعور بالشبع وإنقاص الوزن ومحاربة الامساك.
طريقة إعداد عصير البطيخ:
أولاً: نحتاج بطيخة حمراء وزنها نحو كيلو غرامين.
ثانياً: نحتاج كوب ماء كبير بارد، وقليل من الملح، وعصير ليمونة ملء فنجان.
الطريقة:
يوضع البطيخ بعد تقطيعه لأجزاء صغيرة في الخلاط، ثم يضاف الماء والملح ويخلط جيداً، ثم يضاف له فنجان عصير الليمون، ويقدم بعد تبريده في الثلاجة، وليس اضافة مكعبات الثلج له. وهذه الكمية تكفي لأربع أشخاص.
وعصير البطيخ هذا يفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب المفاصل، على ان يتم تناوله باستمرار، ولمدة لا تقل عن ثلاثة شهور، بمعدل كوب يومياً. كما وجد ان هذا العصير يقي من مرض التيفوئيد ويزيد من مناعة الجسم.
البطيخ يعالج الضعف الجنسي:
يتميز البطيخ بقدرته على تحسين الطاقة والأداء الجنسي عند الرجال، وله القدرة على تحسين الدورة الدموية في جميع اعضاء الجسم، بعكس “الفياجرا” التي تنشط الدورة الدموية في العضو الذكري، ومن دون أعراض جانبية. وقد وجد انه يحتوي على مكونات تؤدي لنفس تاثير “الفياغرا” من جهة توسيع الأوعية الدموية. وهذه المادة تسمى “سترالين”. وعند تناول البطيخ تتحول هذه المادة الى الحامض الاميني “أرجنين” الذي يصنع المعجزات للقلب والأوعية الدموية.
قشر البطيخ:
حسب الدراسة، التي أعدها معهد الطب الحيوي في الصين على نحو تسعة ملايين مريض، ثبت ان قشرة البطيخ تعالج او تساعد في معالجة الأمراض الآتية:
ارتفاع ضغط الدم: ولهذه الغاية يتم تجفيف قشر البطيخ ثم طحنه ليتحول لمسحوق، ثم يؤخذ منه 20 غم ويسخن جيداً في الماء، حتى يصل لدرجة الغليان، ثم يحتسيه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
التهاب الكلى: يقطع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جدا وتغمر في الماء، وتقلب على النار حتى تتحول الى عجينة، تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق في الثلاجة، ثم يتناول منه المريض ملعقة واحدة قبل الفطور لمدة لا تقل عن شهر.
مرض الاحتباس البولي والامساك: يقطع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جداً، توضع في الماء، ويتم تقليبها تقليبا جيدا مع إضافة شرائح رقيقة من الطماطم او بياض بيضة واحدة، بعد فصلها عن الصفار، ثم يتم تقليبه على النار لمدة خمس دقائق، ويشرب باردا يوميا لمدة ثلاثة أسابيع
.
مستشار الغذاء الصحي والنباتات الشافية / اربد
بقلم الدكتور الصيدلي صبحي العيد
يأتي البطيخ في مقدمة فواكه الصيف وأوسعها انتشارا.. وهو ثمر نباتي من الفصيلة القرعية، وهو على عدة أنواع، وله أسماء متعددة. وكان من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام ان يأكل البطيخ مع الرطب ويقول: ((يدفع حر هذا برد هذا)).
عرف البطيخ منذ القدم في افريقيا والهند، ثم انتقل الى البحر المتوسط، فأوروبا، وجنوب الولايات المتحدة، بعد اكتشافها، حيث اصبحت ولايات أمريكية عديدة تعتمد على زراعة البطيخ.
يحتاج البطيخ الى تربة رملية خصبة، وشمس وفيرة، عندئذ يعطي ثماراً جيدة وكبيرة وحلوة، ولونه من الداخل احمر قرميدي، ويتراوح وزنه بين الكيلو والعشرة كيلوغرامات، وطوله بين 30 و 70سم وقشرته خضراء موشحة وسميكة.
وهو قليل السعرات الحرارية، حيث يحتوي 100غم، تقريبا، على نحو 27 سعراً حرارياً.
محتوياته:
90% من وزنه ماء، 8% سكر، غني بالفيتامين (ج) وكميات وافرة من المعادن مثل: كلور، كبريت، فسفور، بوتاس، وقليلاً من فيتامين (ب)، إلا أنه فقير بالفيتامين (أ). أما بذر البطيخ فيحتوي على: 43% دهن، 16% سكر، 27% بروتين.
فوائده:
يقول بعض أطباء العرب انه يغسل البطن، اذا ما تم تناوله قبل الاكل.
مرطب يطفىء الظمأ ايام الصيف، وعصيره يقي من ضربات الشمس والحمى والقيء.
ملين ومدر للبول.
يفيد المصابين بالروماتيزم.
اما بذوره فهي ملينة ومجدده للقوى، وتفيد في طرد الديدان، بعد سحقها وشربها مع الشاي أو بعد نقعها فيه لمدة ساعة تقريبا. كما انها تزيل التوتر، ويفضل شربها أربع مرات يوميا.
أما قشره فيستعمل كطعام للماشية والدجاج، وذلك بعد تقطيعه.
لغناه بالألياف الغذائية يعد البطيخ من الأغذية التي تحارب الإمساك، عدا أنه يحد من الإصابة بسرطان الغدد في الأنسجة والأجهزة الطلائية. وقد وجد ان البطيخ، خصوصا الأحمر منه، يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة. وتعتبر صبغة اللايكوبين المسؤولة أصلا عن إعطاء البطيخ والبندورة اللون الأحمر، من أقوى مضادات الأكسدة، التي يمكن ان يستفيد منها الإنسان، حيث وجد ان لهذه المادة فائدة للقلب ومحاربة سرطان البروستاتة والمريء والرحم. وهذه المادة لا ينتجها الجسم اصلاً.
ملاحظات:
الإكثار من تناول البطيخ، عقب الطعام، يسبب عسرا في الهضم، وذلك لكثرة ما يحتويه من الألياف، والماء. لذا يجب تناوله بعد الطعام بفترة طويلة، وذلك للاستفادة من جميع خواصه، من جهة، ولتجنب عسر الهضم من جهة اخرى.
عند شراء البطيخ يجب الدق على القشرة الخارجية، فإن كان صوتها أجوف فهي ناضجة. كما يجب أن يكون لون القشرة غامقا والشرائط البيضاء شبه ظاهرة.
يفضل شراء البطيخ من أماكن تتمتع بظروف تخزين باردة، نوعا ما، بعيدا عن الشمس والضوء والتلوث البيئي، الناتج معظمه عن عوادم السيارات، الذي يمكن ان يدخل للفاكهة عن طريق الهواء مباشرة. وهذا يعني عدم شراء البطيخ من البائعين المتجولين المنتشرين في الأسواق، وعلى جنبات الطرق لأن تعرض البطيخ للضوء والحرارة والملوثات يقلل من جودته ويغير من طعمه.
ان تناول البطيخ، وخصوصا في فصل الصيف، يعطي الجسم جرعة تبريد طبيعية ممتازة، تختلف كليا عن الجرعة التي مصدرها المرطبات والمشروبات الغازية.
ونظراً لاحتواء البطيخ على كمية من الماء تقدر بنحو 92% من وزنه، ونسبة كبيرة من الألياف والقليل من السعرات الحرارية والسكر، فإنه يفيد في إنقاص الوزن واعطاء الشعور بالشبع.. لكن حذار من الاكثار منه، لكي لا تتجرع الكثير من سكره. ويقال ان تناول ربع بطيخة فقط قبل كل وجبة طعام، بنحو ربع ساعة، تساعد على الشعور بالشبع وإنقاص الوزن ومحاربة الامساك.
طريقة إعداد عصير البطيخ:
أولاً: نحتاج بطيخة حمراء وزنها نحو كيلو غرامين.
ثانياً: نحتاج كوب ماء كبير بارد، وقليل من الملح، وعصير ليمونة ملء فنجان.
الطريقة:
يوضع البطيخ بعد تقطيعه لأجزاء صغيرة في الخلاط، ثم يضاف الماء والملح ويخلط جيداً، ثم يضاف له فنجان عصير الليمون، ويقدم بعد تبريده في الثلاجة، وليس اضافة مكعبات الثلج له. وهذه الكمية تكفي لأربع أشخاص.
وعصير البطيخ هذا يفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب المفاصل، على ان يتم تناوله باستمرار، ولمدة لا تقل عن ثلاثة شهور، بمعدل كوب يومياً. كما وجد ان هذا العصير يقي من مرض التيفوئيد ويزيد من مناعة الجسم.
البطيخ يعالج الضعف الجنسي:
يتميز البطيخ بقدرته على تحسين الطاقة والأداء الجنسي عند الرجال، وله القدرة على تحسين الدورة الدموية في جميع اعضاء الجسم، بعكس “الفياجرا” التي تنشط الدورة الدموية في العضو الذكري، ومن دون أعراض جانبية. وقد وجد انه يحتوي على مكونات تؤدي لنفس تاثير “الفياغرا” من جهة توسيع الأوعية الدموية. وهذه المادة تسمى “سترالين”. وعند تناول البطيخ تتحول هذه المادة الى الحامض الاميني “أرجنين” الذي يصنع المعجزات للقلب والأوعية الدموية.
قشر البطيخ:
حسب الدراسة، التي أعدها معهد الطب الحيوي في الصين على نحو تسعة ملايين مريض، ثبت ان قشرة البطيخ تعالج او تساعد في معالجة الأمراض الآتية:
ارتفاع ضغط الدم: ولهذه الغاية يتم تجفيف قشر البطيخ ثم طحنه ليتحول لمسحوق، ثم يؤخذ منه 20 غم ويسخن جيداً في الماء، حتى يصل لدرجة الغليان، ثم يحتسيه المريض يوميا لمدة لا تقل عن شهر دون توقف.
التهاب الكلى: يقطع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جدا وتغمر في الماء، وتقلب على النار حتى تتحول الى عجينة، تحفظ في وعاء زجاجي محكم الإغلاق في الثلاجة، ثم يتناول منه المريض ملعقة واحدة قبل الفطور لمدة لا تقل عن شهر.
مرض الاحتباس البولي والامساك: يقطع قشر البطيخ قطعاً صغيرة جداً، توضع في الماء، ويتم تقليبها تقليبا جيدا مع إضافة شرائح رقيقة من الطماطم او بياض بيضة واحدة، بعد فصلها عن الصفار، ثم يتم تقليبه على النار لمدة خمس دقائق، ويشرب باردا يوميا لمدة ثلاثة أسابيع
.
مستشار الغذاء الصحي والنباتات الشافية / اربد