خاص بالأقباط الأحرار:
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تحت عنوان " دعم أمريكا الخفى لقادة
الإنتفاضة المصرية" ما يُفيد علم السفارة الأمريكية بالقاهرة فى عام 2008
بخطة هدفت الى قلب نظام الحكم فى مصر قبل الإنتخابات الرئاسية لعام 2011 .
وجاء فى المقال أن شاباً من حركة 6 إبريل كان قد تم تسفيره الى واشنطن لحضور
"قمة إتحاد الحركات الشبابية" فى برامج تدريبية التقى خلالها مع مسئولين
أمريكيين قد أطلع السفارة الأمريكية على هذه الخطة.
إعتمدت الجريدة على وثيقة نشرها موقع الويكيليكس يعود تاريخها الى عام
2008 ، ..لقراءة وثيقة الويكيليكس التى يشير إليها فى المقال ( إضغط هنا)
ومما جاء فى الوثيقة : أن شاباً ( اخفت الوثيقة إسمه) من حركة 6 إبريل كان
على إتصال مع السفارة الأمريكية بالقاهرة - بعد أن تم تسفيره الى الولايات
المتحدة ليلتقى مع مسئولين أمريكيين ويتلقى تدريبات هناك - قد أطلع
السفارة الأمريكية على خطة غير مكتوبة ( نظراً لحساسيتها) بين حركة 6
ابريل وجماعة الأخوان المسلمون واحزاب الوفد والكرامة والناصرى والتجمع
وحركة كفاية من أجل تغيير النظام الحالى بديمقراطية برلمانية بمصر تقوم
على اساس إضعاف مؤسسة الرئاسة فى مقابل تقوية صلاحيات رئيس الوزراء
والبرلمان قبل الإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها فى عام 2011
وتضيف الوثيقة أيضاً أن الشاب قد قال للسفارة أنه نظراً لحساسية الخطة
فإنها غير مكتوبة . وتظهر الوثيقة أيضا أن السفارة الأمريكية إعتقدت ان
الخطة التى أطلعهم عليها الشاب العضو فى حركة 6 إبريل بدت "غير واقعية" ،
حيث علقت السفارة على ما أدلى به الشاب قائلة "أن الشاب لم يُقدم للسفارة
خارطة طريق للخطوات الملموسة لهدفهم الغير واقعى الذى يسعى إلى إستبدال
النظام الحالى بديمقراطية برلمانية قبل الإنتخابات الرئاسية لعام 2011".
وطبقاً للوثيقة أيضاً فإن حركات وأحزاب المُعارضة المصرية إهتمت بالحصول
على دعم من الجيش والشرطة من أجل إقامة حكومة إنتقالية قبل إنتخابات
الرئاسة عام 2011
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية تحت عنوان " دعم أمريكا الخفى لقادة
الإنتفاضة المصرية" ما يُفيد علم السفارة الأمريكية بالقاهرة فى عام 2008
بخطة هدفت الى قلب نظام الحكم فى مصر قبل الإنتخابات الرئاسية لعام 2011 .
وجاء فى المقال أن شاباً من حركة 6 إبريل كان قد تم تسفيره الى واشنطن لحضور
"قمة إتحاد الحركات الشبابية" فى برامج تدريبية التقى خلالها مع مسئولين
أمريكيين قد أطلع السفارة الأمريكية على هذه الخطة.
إعتمدت الجريدة على وثيقة نشرها موقع الويكيليكس يعود تاريخها الى عام
2008 ، ..لقراءة وثيقة الويكيليكس التى يشير إليها فى المقال ( إضغط هنا)
ومما جاء فى الوثيقة : أن شاباً ( اخفت الوثيقة إسمه) من حركة 6 إبريل كان
على إتصال مع السفارة الأمريكية بالقاهرة - بعد أن تم تسفيره الى الولايات
المتحدة ليلتقى مع مسئولين أمريكيين ويتلقى تدريبات هناك - قد أطلع
السفارة الأمريكية على خطة غير مكتوبة ( نظراً لحساسيتها) بين حركة 6
ابريل وجماعة الأخوان المسلمون واحزاب الوفد والكرامة والناصرى والتجمع
وحركة كفاية من أجل تغيير النظام الحالى بديمقراطية برلمانية بمصر تقوم
على اساس إضعاف مؤسسة الرئاسة فى مقابل تقوية صلاحيات رئيس الوزراء
والبرلمان قبل الإنتخابات الرئاسية المزمع عقدها فى عام 2011
وتضيف الوثيقة أيضاً أن الشاب قد قال للسفارة أنه نظراً لحساسية الخطة
فإنها غير مكتوبة . وتظهر الوثيقة أيضا أن السفارة الأمريكية إعتقدت ان
الخطة التى أطلعهم عليها الشاب العضو فى حركة 6 إبريل بدت "غير واقعية" ،
حيث علقت السفارة على ما أدلى به الشاب قائلة "أن الشاب لم يُقدم للسفارة
خارطة طريق للخطوات الملموسة لهدفهم الغير واقعى الذى يسعى إلى إستبدال
النظام الحالى بديمقراطية برلمانية قبل الإنتخابات الرئاسية لعام 2011".
وطبقاً للوثيقة أيضاً فإن حركات وأحزاب المُعارضة المصرية إهتمت بالحصول
على دعم من الجيش والشرطة من أجل إقامة حكومة إنتقالية قبل إنتخابات
الرئاسة عام 2011