اكتشاف الجين المسؤول عن رفض الجسم للأعضاء المزروعة
طلال سلامة
GMT
17:31:00 2011 الأربعاء 26 يناير
نجح الباحثون الأوروبيون في تفعيل فحص قادر على التعرف على
جين، معروف باسم "ألفا-غال" (alfa-gal)، يمكننا ايجاده في الأنسجة أم الأعضاء
المؤهلة للزرع في جسم المريض. ان وجود هذا الجين في هذه الأعضاء مسؤول عن رفض جسم
المريض للعضو المزروع. يذكر ان عملية الرفض هذه، تنشط بعد دقائق أم ساعات قليلة على
انتهاء الجراح من عملية الزرع. وهي تتمثل في انسداد كامل لشبكة التروية الدموية
الخاصة بالعضو المزروع.
علاوة على ذلك، ولدى رصد هذا الجين في الأعضاء
والأنسجة، المؤهلة للزرع، فان الباحثين الأوروبيين نجحوا في ابتكار تقنية تخولهم
التخلص نهائياً من هذا الجين، داخل هذه الأعضاء والأنسجة (كما التأمور pericardium
وهو كيس رقيق الجدران يحيط بالقلب ليعطيه مجالاً للتحرك دون التعرض لأذى الاحتكاك).
ما يسمح للجراح القيام بعملية زرع ناجحة خالية من رفض العضو المزروع.
من جانبهم، يشير الأطباء السويسريين وخبراء
هندسة الأنسجة البشرية المعدلة جينياً الى أن التقنية الجديدة تسمح بابادة الجين
المسؤول عن رفض الجسم للأعضاء المزروعة، أي "ألفا-غال". بيد أن تكاليف هذه التقنية
ما زالت مرتفعة. عادة، يتم معالجة الأنسجة أم الأعضاء، المعروضة للزرع، بواسطة مادة
تدعى (glutaraldeid). وتتمكن هذه المادة من القضاء على الجين "ألفا-غال". انما هي
تحول دون نمو خلايا المريض في المنطقة التي تعرضت لعملية زرع صمام القلب، مثلاً.
في ما يتعلق بزرع صمامات القلب، ينوه الأطباء
السويسريين بأن التقنية الجديدة لديها مستقبل سريري هام. ما يعني أننا أمام تصنيع
بدائل لصمامات القلب الطبيعية "حسب الطلب" عن طريق انتاج أنسجة خالية تماماً من
الجين "ألفا-غال"، تستوطنها الخلايا الطبيعية لجسم المريض.
طلال سلامة
GMT
17:31:00 2011 الأربعاء 26 يناير
نجح الباحثون الأوروبيون في تفعيل فحص قادر على التعرف على
جين، معروف باسم "ألفا-غال" (alfa-gal)، يمكننا ايجاده في الأنسجة أم الأعضاء
المؤهلة للزرع في جسم المريض. ان وجود هذا الجين في هذه الأعضاء مسؤول عن رفض جسم
المريض للعضو المزروع. يذكر ان عملية الرفض هذه، تنشط بعد دقائق أم ساعات قليلة على
انتهاء الجراح من عملية الزرع. وهي تتمثل في انسداد كامل لشبكة التروية الدموية
الخاصة بالعضو المزروع.
علاوة على ذلك، ولدى رصد هذا الجين في الأعضاء
والأنسجة، المؤهلة للزرع، فان الباحثين الأوروبيين نجحوا في ابتكار تقنية تخولهم
التخلص نهائياً من هذا الجين، داخل هذه الأعضاء والأنسجة (كما التأمور pericardium
وهو كيس رقيق الجدران يحيط بالقلب ليعطيه مجالاً للتحرك دون التعرض لأذى الاحتكاك).
ما يسمح للجراح القيام بعملية زرع ناجحة خالية من رفض العضو المزروع.
من جانبهم، يشير الأطباء السويسريين وخبراء
هندسة الأنسجة البشرية المعدلة جينياً الى أن التقنية الجديدة تسمح بابادة الجين
المسؤول عن رفض الجسم للأعضاء المزروعة، أي "ألفا-غال". بيد أن تكاليف هذه التقنية
ما زالت مرتفعة. عادة، يتم معالجة الأنسجة أم الأعضاء، المعروضة للزرع، بواسطة مادة
تدعى (glutaraldeid). وتتمكن هذه المادة من القضاء على الجين "ألفا-غال". انما هي
تحول دون نمو خلايا المريض في المنطقة التي تعرضت لعملية زرع صمام القلب، مثلاً.
في ما يتعلق بزرع صمامات القلب، ينوه الأطباء
السويسريين بأن التقنية الجديدة لديها مستقبل سريري هام. ما يعني أننا أمام تصنيع
بدائل لصمامات القلب الطبيعية "حسب الطلب" عن طريق انتاج أنسجة خالية تماماً من
الجين "ألفا-غال"، تستوطنها الخلايا الطبيعية لجسم المريض.