قال إن عليه أن يتنحى عن منصبه ولكنه لا يؤيد رحيله من مصر.. مهدي عاكف: أشفق على مبارك بعد هذا السن أن نهينه أكثر من ذلك
المصريون ـ خاص | 08-02-2011 00:43
طالب محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" الرئيس حسني مبارك بالتنحي عن منصبه وأن يرحل هو ونظامه، استجابة لمطالب المحتجين المعتصمين بميدان التحرير.
وأكد في تصريح لـ "المصريون" أن تنحي الرئيس مبارك عن الحكم لا يعني بالضرورة الخروج من مصر، وقال: "أشفق عليه في هذا السن أن نهينه أكثر من ذلك وإن كان يستاهل الكثير".
وأضاف: نحن نقدر كلا من اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، لكن النظام وضعها باختيارهما في هذا التوقيت أو الوقت الضائع، بحسب تعبيره.
ورفض عاكف تولي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الحكم خلال الفترة الانتقالية في حال تنحي الرئيس مبارك عن السلطة، لأنه "من زمرة الرئيس مبارك المفسدين"
مطالبا بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، على أن يقوم بتشكيل حكومة مؤقتة تقوم للإعداد لدستور جديد للبلاد.
وقال: نحن رأينا من هذا النظام الكثير ولا ينبغي له أن يستمر أكثر من ذلك، لأنه أصبح نظاما لا يعي شيئا وسبق أن عدل 35 مادة في الدستور مما أفسده، ولا يمكن أن يتحقق الإصلاح إلا بعد أن يرحل
المصريون ـ خاص | 08-02-2011 00:43
طالب محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" الرئيس حسني مبارك بالتنحي عن منصبه وأن يرحل هو ونظامه، استجابة لمطالب المحتجين المعتصمين بميدان التحرير.
وأكد في تصريح لـ "المصريون" أن تنحي الرئيس مبارك عن الحكم لا يعني بالضرورة الخروج من مصر، وقال: "أشفق عليه في هذا السن أن نهينه أكثر من ذلك وإن كان يستاهل الكثير".
وأضاف: نحن نقدر كلا من اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء، لكن النظام وضعها باختيارهما في هذا التوقيت أو الوقت الضائع، بحسب تعبيره.
ورفض عاكف تولي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الحكم خلال الفترة الانتقالية في حال تنحي الرئيس مبارك عن السلطة، لأنه "من زمرة الرئيس مبارك المفسدين"
مطالبا بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، على أن يقوم بتشكيل حكومة مؤقتة تقوم للإعداد لدستور جديد للبلاد.
وقال: نحن رأينا من هذا النظام الكثير ولا ينبغي له أن يستمر أكثر من ذلك، لأنه أصبح نظاما لا يعي شيئا وسبق أن عدل 35 مادة في الدستور مما أفسده، ولا يمكن أن يتحقق الإصلاح إلا بعد أن يرحل