سجل الجنيه المصري أقل مستوى له أمام الدولار الأمريكي منذ ست سنوات بعد أن أغلق يوم الاثنين عند 6.95 جنيه للدولار مع دخول الاحتجاجات يومها الرابع عشر ضد حكم الرئيس حسني مبارك.
ويواجه النظام المالي في مصر اختبارات مع سعي الحكومة لبيع سندات دين بقيمة 2.5 مليار دولار.
موضوعات ذات صلة
* مصر،
* اقتصاد وتنمية
وتستأنف البنوك أنشطتها بعد أن أعادت فتح أبوابها الأحد للمرة الأولى منذ أسبوع وشهدت ازدحاما كبيرا من قبل العملاء الذين اصطفوا لاجراء معاملاتهم.
ويسعى البنك المركزي لبيع سندات ديون تتجاوز قيمتها 15 مليار جنيه (2.53 مليار دولار) بعدما اضطر لالغاء مزادات الاسبوع الماضي.
وقال البنك انه سيجري مزادا لبيع أذون لأجل 91 يوما بثمانية مليارات دولار ولأجل 182 يوما بخمسة مليارات دولار ولأجل 273 يوما بملياري دولار تجري تسويتها الثلاثاء.
وقال متعامل في السندات في أحد البنوك المصرية "ليست لدينا أي فكرة عن المستوى الذي سيكون عليه العائد اليوم الاثنين".
وأضاف أن معظم البنوك تعاني من مشاكل في حساب احتياطياتها مما يجعل من الصعب بالنسبة لهم تحديد كمية سندات الديون التي عليهم شراؤها.
في غضون ذلك لا تزال البورصة مغلقة منذ 27 يناير / كانون الثاني الماضي وقالت الحكومة إنها ستظل مغلقة حتى يوم الثلاثاء على الاقل.