متابعة إسماعيل جمعة -سامح لاشين
في اليوم السادس عشر للثورة تعددت مراكز الاعتصام, حيث لم تقتصر علي
ميدان التحرير فقط, بل تحركت المظاهرات الي شارع قصر العيني, واستطاع
المتظاهرون إغلاق شارع مجلسي الشعب والشوري.
وبدا
المشهد مثل ميدان التحرير, حيث وقفت اللجان المنظمة لتفتيش من يدخل
الشارع, والجيش لم يتدخل في منع المتظاهرين, بل وقفت مجموعة أمام
دبابات الجيش ترفع لافتاتهم وتصيح بشعارات الرحيل دون تدخل من أحد.
أقام المتظاهرون خيامهم وأدوا صلاة العصر, وبدت أسوار مجلسي الشعب
والشوري منبرا للمتظاهرين, حيث تم تعليق اللافتات والصور التي تنادي
بمحاسبة الفاسدين.
ويبدو أن من أغلقوا شارع مجلسي الشعب والشوري كلهم إصرار.. ورفض وعدم رضا لكل ماحدث في مصر.
أما المشهد في ميدان التحرير فأعداد المؤيدين للثورة في تزايد, ويصر
المتظاهرون علي مطلبهم الرئيسي بتنحي الرئيس مبارك وهو ماظهر من الهتافات
المدوية في الميدان.
وقال أحمد علي المسئول بلجنة التنظيم أن بعض الشركات دخلت في إضراب عن
العمل, وقام المركز الإعلامي لتوثيق معلومات ثورة25 يناير بإعلان أسماء
الشركات التي يدخل العاملون فيها الاعتصام تضامنا مع الموجودين في ميدان
التحرير, وجاء الإعلان عبر إذاعة خاصة بالشباب.
وقد أعلنت الإذاعة الداخلية عن أسماء هذه الشركات, وهي: الجهاز المركزي
للتعبئة العامة والإحصاء وشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء, وشركة
النيل للصناعات الغذائية كرداسة, وهيئة النقل العام, وبعض موظفي وزارة
الخارجية, وعدد كبير من موظفي هيئة السكة الحديد, وشركة إنبي
للبترول, وشركة كوك, والحديد والصلب في حلوان, والإدارة التعليمية
بالساحل, والمحامون بمناطق شبرا والزاوية الحمراء والشرابية, بالاضافة
الي عدد كبير من أصحاب الشركات الخاصة والأعمال الحرفية, وأعضاء هيئة
التدريس بجامعتي القاهرة وعين شمس, ونقابة المهن الموسيقية, معلنين عن
اعتصامهم المفتوح حتي تتحقق جميع المطالب التي نادت بها الثورة.
ووصف المتظاهرون التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان بأنها لن تخمد الثورة بل تزيدها تأجيجا واشتعالا.
وأكدوا أن المتظاهرين علي مختلف توجهاتهم وأطيافهم وانتماءاتهم الحزبية
والدينية يعلمون تماما من يقف مع الثورة ومن يريد أن يركب فوق موجتها,
وأن هناك العديد من الشخصيات قد غيرت موقفها من الثورة الآن, وأصبحوا في
صف المتظاهرين, وأن أطياف المجتمع المختلفة التي كانت ساخطة علي الثورة
في بدايتها أصبحت في صفها الآن وخاصة بعد عودة الحياة الي طبيعتها.
في اليوم السادس عشر للثورة تعددت مراكز الاعتصام, حيث لم تقتصر علي
ميدان التحرير فقط, بل تحركت المظاهرات الي شارع قصر العيني, واستطاع
المتظاهرون إغلاق شارع مجلسي الشعب والشوري.
وبدا
المشهد مثل ميدان التحرير, حيث وقفت اللجان المنظمة لتفتيش من يدخل
الشارع, والجيش لم يتدخل في منع المتظاهرين, بل وقفت مجموعة أمام
دبابات الجيش ترفع لافتاتهم وتصيح بشعارات الرحيل دون تدخل من أحد.
أقام المتظاهرون خيامهم وأدوا صلاة العصر, وبدت أسوار مجلسي الشعب
والشوري منبرا للمتظاهرين, حيث تم تعليق اللافتات والصور التي تنادي
بمحاسبة الفاسدين.
ويبدو أن من أغلقوا شارع مجلسي الشعب والشوري كلهم إصرار.. ورفض وعدم رضا لكل ماحدث في مصر.
أما المشهد في ميدان التحرير فأعداد المؤيدين للثورة في تزايد, ويصر
المتظاهرون علي مطلبهم الرئيسي بتنحي الرئيس مبارك وهو ماظهر من الهتافات
المدوية في الميدان.
وقال أحمد علي المسئول بلجنة التنظيم أن بعض الشركات دخلت في إضراب عن
العمل, وقام المركز الإعلامي لتوثيق معلومات ثورة25 يناير بإعلان أسماء
الشركات التي يدخل العاملون فيها الاعتصام تضامنا مع الموجودين في ميدان
التحرير, وجاء الإعلان عبر إذاعة خاصة بالشباب.
وقد أعلنت الإذاعة الداخلية عن أسماء هذه الشركات, وهي: الجهاز المركزي
للتعبئة العامة والإحصاء وشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء, وشركة
النيل للصناعات الغذائية كرداسة, وهيئة النقل العام, وبعض موظفي وزارة
الخارجية, وعدد كبير من موظفي هيئة السكة الحديد, وشركة إنبي
للبترول, وشركة كوك, والحديد والصلب في حلوان, والإدارة التعليمية
بالساحل, والمحامون بمناطق شبرا والزاوية الحمراء والشرابية, بالاضافة
الي عدد كبير من أصحاب الشركات الخاصة والأعمال الحرفية, وأعضاء هيئة
التدريس بجامعتي القاهرة وعين شمس, ونقابة المهن الموسيقية, معلنين عن
اعتصامهم المفتوح حتي تتحقق جميع المطالب التي نادت بها الثورة.
ووصف المتظاهرون التصريحات الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان بأنها لن تخمد الثورة بل تزيدها تأجيجا واشتعالا.
وأكدوا أن المتظاهرين علي مختلف توجهاتهم وأطيافهم وانتماءاتهم الحزبية
والدينية يعلمون تماما من يقف مع الثورة ومن يريد أن يركب فوق موجتها,
وأن هناك العديد من الشخصيات قد غيرت موقفها من الثورة الآن, وأصبحوا في
صف المتظاهرين, وأن أطياف المجتمع المختلفة التي كانت ساخطة علي الثورة
في بدايتها أصبحت في صفها الآن وخاصة بعد عودة الحياة الي طبيعتها.