خرج علينا الزعيم الاوحد منذ 1969 حاكم ليبيا علينا بتصريحات مفداها ان الرئيس مبارك فقير وانه لا يجد ثمن ملابسه وانه يرسل له الاعانات
الاجر والثواب لله يا زعيم ليبيا والمناضل الاوحد فى افريقيا وكل العالم
لكن استمع لما يقوله العالم الحر
رغم القرار الذي اتخذته السلطات
السويسرية بالتجميد الفوري لأية حسابات مصرفية يمتلكها الرئيس المصري
المتنحي، حسني مبارك، بعد تخليه مساء الجمعة عن منصبه، نقلت اليوم محطة
"إيه بي سي" الإخبارية الأميركية عن خبراء قولهم إن الثروة الشخصية للرئيس
المصري السابق ستظل على حالها في بلدان أخرى
رغم
تضارب الأخبار التي تحدثت عن الوجهة التي قرر الرئيس المصري المتنحي حسني
مبارك أن يذهب إليها، برفقة عائلته، إلا أن مصادر أكدت لشبكة "إي بي سي"
الإخبارية الأميركية أنه توجه إلى منتجع شرم الشيخ المصري، سيما وأنه قد
تعهد بألا يغادر مصر على الإطلاق. ونقلت في هذا السياق عن كريستوفر
دافيدسون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام بإنكلترا، قوله "
هناك تقارير تتحدث عن أن مبارك يشغل طابقاً بأكمله في إحدى الفنادق
الموجودة في شرم الشيخ. وهي منطقة ثرية صغيرة تجتذب السائحين والمصطافين،
وتبدو كما لو كانت دولة مختلفة عن مصر في عدة أمور. فمن الصعب نسبياً أن
تصل إلى هناك. وهناك حواجز تتبع الشرطة على الطرق عليك اجتيازها".
ورغم
سابق تلميح الرئيس مبارك إلى عدم اعتزامه مغادرة البلاد، إلا أنّ الشبكة
الأميركية نقلت في تلك الجزئية عن دافيدسون، قوله :" أتوقع أن ينتقل مبارك
للعيش في منطقة الخليج، وأنّ ما عليه هو أن يختار الوجهة فحسب، إما
السعودية أو الإمارات".
وبغض
النظر عن القرار الذي أعلنت بموجبه الحكومة السويسرية عن أنها ستُجَمِّد
أية حسابات مصرفية لمبارك أو عائلته في سويسرا، إلا أن دافيدسون قال إن
الاستيلاء على الثروة الخاصة بالرئيس في مجال العقارات حول العالم ستكون
خطوة أكثر صعوبة.
وأضاف
"أعتقد أنها ستكون قطعة صغيرة فحسب من الكعكة. وأعتقد أنها ليست كل ثروته".
وقال خبراء إن ثروة عائلة مبارك قد تكونت إلى حد كبير من خلال العقود
العسكرية التي تم إبرامها عندما كان ضابطاً في سلاح الطيران. ثم قام في
نهاية المطاف بتنويع استثماراته من خلال أسرته، حين أصبح رئيساً في عام
1981. وذكرت بعض التقديرات أن القيمة الصافية لثروة العائلة ربما تصل إلى
40 مليار دولار.
وتابع
دافيدسون حديثه بالقول " إن القيمة الصافية لثروة العائلة – 17 مليار دولار
لمبارك، و 10 مليار لنجله الثاني، جمال، و 40 مليار للأسرة – هي مجرد
تقديرات في حقيقة الأمر. وبطبيعة الحال، وبحكم التعريف، تعتبر الحسابات
المصرفية الموجودة في سويسرا سرية، لذا لا يمكننا الحصول على رؤية مكتملة
بهذا الخصوص. وأياً كانت ثروة مبارك، فإنه من غير المحتمل أن تتم محاكمته
حتى يسقط نظامه بأكمله. صحيح أننا تخلصنا من رجل واحد، إلا أنها حقاً بداية
القصة فحسب".
الاجر والثواب لله يا زعيم ليبيا والمناضل الاوحد فى افريقيا وكل العالم
لكن استمع لما يقوله العالم الحر
رغم القرار الذي اتخذته السلطات
السويسرية بالتجميد الفوري لأية حسابات مصرفية يمتلكها الرئيس المصري
المتنحي، حسني مبارك، بعد تخليه مساء الجمعة عن منصبه، نقلت اليوم محطة
"إيه بي سي" الإخبارية الأميركية عن خبراء قولهم إن الثروة الشخصية للرئيس
المصري السابق ستظل على حالها في بلدان أخرى
رغم
تضارب الأخبار التي تحدثت عن الوجهة التي قرر الرئيس المصري المتنحي حسني
مبارك أن يذهب إليها، برفقة عائلته، إلا أن مصادر أكدت لشبكة "إي بي سي"
الإخبارية الأميركية أنه توجه إلى منتجع شرم الشيخ المصري، سيما وأنه قد
تعهد بألا يغادر مصر على الإطلاق. ونقلت في هذا السياق عن كريستوفر
دافيدسون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام بإنكلترا، قوله "
هناك تقارير تتحدث عن أن مبارك يشغل طابقاً بأكمله في إحدى الفنادق
الموجودة في شرم الشيخ. وهي منطقة ثرية صغيرة تجتذب السائحين والمصطافين،
وتبدو كما لو كانت دولة مختلفة عن مصر في عدة أمور. فمن الصعب نسبياً أن
تصل إلى هناك. وهناك حواجز تتبع الشرطة على الطرق عليك اجتيازها".
ورغم
سابق تلميح الرئيس مبارك إلى عدم اعتزامه مغادرة البلاد، إلا أنّ الشبكة
الأميركية نقلت في تلك الجزئية عن دافيدسون، قوله :" أتوقع أن ينتقل مبارك
للعيش في منطقة الخليج، وأنّ ما عليه هو أن يختار الوجهة فحسب، إما
السعودية أو الإمارات".
وبغض
النظر عن القرار الذي أعلنت بموجبه الحكومة السويسرية عن أنها ستُجَمِّد
أية حسابات مصرفية لمبارك أو عائلته في سويسرا، إلا أن دافيدسون قال إن
الاستيلاء على الثروة الخاصة بالرئيس في مجال العقارات حول العالم ستكون
خطوة أكثر صعوبة.
وأضاف
"أعتقد أنها ستكون قطعة صغيرة فحسب من الكعكة. وأعتقد أنها ليست كل ثروته".
وقال خبراء إن ثروة عائلة مبارك قد تكونت إلى حد كبير من خلال العقود
العسكرية التي تم إبرامها عندما كان ضابطاً في سلاح الطيران. ثم قام في
نهاية المطاف بتنويع استثماراته من خلال أسرته، حين أصبح رئيساً في عام
1981. وذكرت بعض التقديرات أن القيمة الصافية لثروة العائلة ربما تصل إلى
40 مليار دولار.
وتابع
دافيدسون حديثه بالقول " إن القيمة الصافية لثروة العائلة – 17 مليار دولار
لمبارك، و 10 مليار لنجله الثاني، جمال، و 40 مليار للأسرة – هي مجرد
تقديرات في حقيقة الأمر. وبطبيعة الحال، وبحكم التعريف، تعتبر الحسابات
المصرفية الموجودة في سويسرا سرية، لذا لا يمكننا الحصول على رؤية مكتملة
بهذا الخصوص. وأياً كانت ثروة مبارك، فإنه من غير المحتمل أن تتم محاكمته
حتى يسقط نظامه بأكمله. صحيح أننا تخلصنا من رجل واحد، إلا أنها حقاً بداية
القصة فحسب".