المصريون يواصلون الاحتفال والجيش يزيل الحواجز
آخر تحديث: السبت، 12 فبراير/ شباط، 2011، 08:34 GMT
من عمليات التنظيف وفتح الطرق
يواصل عناصر من الجيش المصري ازالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة، فيما نزل الآلاف من المصريين الى الشارع للاحتفال باليوم الأول لهم بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.
وفككت كذلك الحواجز المحيطة بالمتحف الوطني.
واحتفل المصريون باليوم الاول لرحيل مبارك بالهتافات والاغاني والرقص في الشوارع.
فعلى الجسر المؤدي الى ميدان التحرير وسط القاهرة تجمع حشد من الشباب رافعين الاعلام المصرية واستوقفوا السيارات لتحية ركابها وتهنئتهم.
وكان أحد هؤلاء الشباب يصيح "يا صباح الحرية"، فيما كان بعض المعتصمين في الميدان ممن امضوا ليلتهم فيه يستعدون للنهوض واستقبال اليوم الاول بعد رحيل مبارك.
وامضى الكثيرون ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة في اجواء احتفالية تواصلت حتى الصباح.
وبحت حناجر الكثيرين منهم جراء صراخهم وهتافاتهم لا سيما عقب الاعلان مساء الجمعة عن تنحي مبارك وتكليفه الجيش ادارة شؤون البلاد.
وتحلقت مجموعات من الشباب حول النار، بينما هتف آخرون لمواصلة النضال في سبيل مصر ديمقراطية.
الإعلام الرسمي "يهنئ"
وصباح السبت اذاع التلفزيون المصري بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح "الثورة العظيمة".
وأعلن ان اتحاد الاذاعة والتلفزيون يهنىء "الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين".
وتعهد بأن يكون "امينا في رسالته".
وتحدثت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية عن "ارتياح يسود البلاد" اثر تنحي مبارك، ونقلت وجود احتفالات في مختلف نواحي البلاد.
وقال اسامة توفيق سعد الله وهو مهندس في الاربعين من عمره: "انه يوم عيد، لقد ولدنا من جديد". واضاف لوكالة فرانس برس "الان ولى الظلم، نريد ان يطلق سراح كل السجناء السياسيين".
وابدى محمد رضا (26 عاما) امله في أن تشكل "حكومة مدنية" بسرعة. وأضاف: "ننتظر بيانا جديدا من الجيش، لا نريد حكما عسكريا، نتطلع الى حكومة تضم اشخاصا من ذوي الخبرة".
آخر تحديث: السبت، 12 فبراير/ شباط، 2011، 08:34 GMT
من عمليات التنظيف وفتح الطرق
يواصل عناصر من الجيش المصري ازالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة، فيما نزل الآلاف من المصريين الى الشارع للاحتفال باليوم الأول لهم بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.
- وبدأ الجيش منذ الصباح الباكر بتحريك دباباته وفتح الطرقات المؤدية الى ميدان التحرير، الذي كان مركز الاحتجاجات الشعبية المطالبة باسقاط النظام، بينما عمل مدنيون على مساعدة عناصره في ازالة العوائق، وتنظيف المكان.
وفككت كذلك الحواجز المحيطة بالمتحف الوطني.
واحتفل المصريون باليوم الاول لرحيل مبارك بالهتافات والاغاني والرقص في الشوارع.
فعلى الجسر المؤدي الى ميدان التحرير وسط القاهرة تجمع حشد من الشباب رافعين الاعلام المصرية واستوقفوا السيارات لتحية ركابها وتهنئتهم.
وكان أحد هؤلاء الشباب يصيح "يا صباح الحرية"، فيما كان بعض المعتصمين في الميدان ممن امضوا ليلتهم فيه يستعدون للنهوض واستقبال اليوم الاول بعد رحيل مبارك.
وامضى الكثيرون ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة في اجواء احتفالية تواصلت حتى الصباح.
وبحت حناجر الكثيرين منهم جراء صراخهم وهتافاتهم لا سيما عقب الاعلان مساء الجمعة عن تنحي مبارك وتكليفه الجيش ادارة شؤون البلاد.
وتحلقت مجموعات من الشباب حول النار، بينما هتف آخرون لمواصلة النضال في سبيل مصر ديمقراطية.
الإعلام الرسمي "يهنئ"
وصباح السبت اذاع التلفزيون المصري بيانا هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح "الثورة العظيمة".
وأعلن ان اتحاد الاذاعة والتلفزيون يهنىء "الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين".
وتعهد بأن يكون "امينا في رسالته".
وتحدثت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية عن "ارتياح يسود البلاد" اثر تنحي مبارك، ونقلت وجود احتفالات في مختلف نواحي البلاد.
وقال اسامة توفيق سعد الله وهو مهندس في الاربعين من عمره: "انه يوم عيد، لقد ولدنا من جديد". واضاف لوكالة فرانس برس "الان ولى الظلم، نريد ان يطلق سراح كل السجناء السياسيين".
وابدى محمد رضا (26 عاما) امله في أن تشكل "حكومة مدنية" بسرعة. وأضاف: "ننتظر بيانا جديدا من الجيش، لا نريد حكما عسكريا، نتطلع الى حكومة تضم اشخاصا من ذوي الخبرة".