على غرار ثورة 25 يناير، عمت بعض النقابات المهنية التى عانت من
نظام الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، أجواء ثورية، حيث قررت مجموعة من
المحامين منع دخول نقيب المحامين، حمدى خليفة، وكل أعضاء مجلس النقابة من
المنتمين للحزب الوطنى، إلى مقر النقابة بصفتهم، مع السماح لهم بالدخول
كمحامين فقط.
وقال البيان الذى أصدره المحامون «بناء على
رغبة الجمعية العمومية للسادة المحامين، واستنادا إلى الحكم الصادر ببطلان
قانون 100 المنظم لعمل النقابات المهنية، فإنهم قرروا منع دخول النقيب
وأعضاء مجلس النقابة من المنتمين للحزب الوطنى».
وتابع البيان: «إذا استخدم خليفة أو أحد من الأعضاء البلطجية لدخول النقابة فإن المحامين سوف يتصدون لهم».
ومن
ناحية أخرى، اجتمع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، داخل النقابة أمس، بعد
منعه من الاجتماعات منذ عام 95، تاريخ فرض الحراسة على النقابة. وحضر
الاجتماع آخر نقيب للمهندسين، حسب الله الكفراوى، فضلا عن الوزراء
السابقين، عصام شرف، ومصطفى الرفاعى، وعمرو عزت سلامة، وأعضاء تجمع
«مهندسون ضد الحراسة».
وعقب الاجتماع أصدروا بيانا حيوا فيه الشعب
المصرى على ثورته، وكذلك القوات المسلحة وأرواح الشهداء. وأكدوا فى البيان
أنهم على استعداد لأن يكونوا خُداما لمشروع النهضة فى مصر، وتشكيل اللجان
اللازمة لبحث مشكلات الامة، والحلول المقترحة لها، وتقديمها للدولة
لتنفيذها.
وقرر المجلس الأعلى، تشكيل لجنتين الأولى برئاسة مصطفى
الرفاعى، تكون مهمتها الإعداد لانتخابات النقابة، أما اللجنة الثانية
فمهمتها بحث الأمور المالية والإدارية للنقابة.
نظام الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، أجواء ثورية، حيث قررت مجموعة من
المحامين منع دخول نقيب المحامين، حمدى خليفة، وكل أعضاء مجلس النقابة من
المنتمين للحزب الوطنى، إلى مقر النقابة بصفتهم، مع السماح لهم بالدخول
كمحامين فقط.
وقال البيان الذى أصدره المحامون «بناء على
رغبة الجمعية العمومية للسادة المحامين، واستنادا إلى الحكم الصادر ببطلان
قانون 100 المنظم لعمل النقابات المهنية، فإنهم قرروا منع دخول النقيب
وأعضاء مجلس النقابة من المنتمين للحزب الوطنى».
وتابع البيان: «إذا استخدم خليفة أو أحد من الأعضاء البلطجية لدخول النقابة فإن المحامين سوف يتصدون لهم».
ومن
ناحية أخرى، اجتمع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، داخل النقابة أمس، بعد
منعه من الاجتماعات منذ عام 95، تاريخ فرض الحراسة على النقابة. وحضر
الاجتماع آخر نقيب للمهندسين، حسب الله الكفراوى، فضلا عن الوزراء
السابقين، عصام شرف، ومصطفى الرفاعى، وعمرو عزت سلامة، وأعضاء تجمع
«مهندسون ضد الحراسة».
وعقب الاجتماع أصدروا بيانا حيوا فيه الشعب
المصرى على ثورته، وكذلك القوات المسلحة وأرواح الشهداء. وأكدوا فى البيان
أنهم على استعداد لأن يكونوا خُداما لمشروع النهضة فى مصر، وتشكيل اللجان
اللازمة لبحث مشكلات الامة، والحلول المقترحة لها، وتقديمها للدولة
لتنفيذها.
وقرر المجلس الأعلى، تشكيل لجنتين الأولى برئاسة مصطفى
الرفاعى، تكون مهمتها الإعداد لانتخابات النقابة، أما اللجنة الثانية
فمهمتها بحث الأمور المالية والإدارية للنقابة.