منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    المستشار طارق البشرى( رئيس اللجنة المكلفة بتعديل الدستور): الثورة المصرية قضت على الاحتقان الطائفي

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc المستشار طارق البشرى( رئيس اللجنة المكلفة بتعديل الدستور): الثورة المصرية قضت على الاحتقان الطائفي

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 5:23

    المستشار طارق البشرى( رئيس اللجنة المكلفة بتعديل الدستور): الثورة المصرية قضت على الاحتقان الطائفي Ikh19الثورة المصرية قضت على الاحتقان الطائفي
    إلى أي حد ومد أظهرت ثورة 25
    يناير تلاحما بين عنصري الأمة من الأقباط والمسلمين وأظهرت التضامن الحقيقي
    ونزعت عن مصر فكرة الطائفية التي كانت تلاحقها في العقدين الأخيرين على
    نحو خاص؟


    - في حقيقة الأمر وفي أوج
    ما كان يقال عن وجود احتقان طائفي بين الأقباط والمسلمين في مصر كنت أشعر
    دائما في قرارة نفسي بأن الأمر لا يتجاوز سحابة صيف ستنقشع بأسرع وقت، ذلك
    لأن هناك روابط حقيقية بين المصريين وبعضهم البعض، روابط الدم والتاريخ
    والجغرافية، وأعتقد أن كل ما كان يقال من انعزال للأقباط أو انطواء لهم أو
    سلبية وتفضيل الابتعاد عن العمل العام والسياسي منه على وجه خاص كان من
    نتائج حكم الرئيس مبارك، ومن أسف قد لقي صدى عند بعض الأقباط والمسلمين على
    حد سواء.


    أما المشهد الغريب والعجيب
    الذي أفرزته ثورة 25 يناير فتجلى في أن أي أحاديث عن تلك الاحتقانات قد زال
    تلقائيا في أحداث حركة الشباب بل إن كنيسة واحدة في القاهرة لم تتعرض لأي
    محاولة اعتداء كما أن كثيرا من شباب المسلمين قد وقفوا لحراسة الكنائس في
    مصر على قلب رجل واحد وهذه هي صورة مصر الحقيقية لا المنحولة.


    في الأسابيع الأخيرة ترددت
    معلومات منسوبة إلى بعض مصادر الاستخبارات البريطانية تقول بأن وزير
    الداخلية المصري حبيب العادلي ومن خلال تنظيم خاص سري كان يترأسه داخل
    الوزارة هو السبب وراء الاعتداء على كنيسة الإسكندرية مؤخرا... هل يعقل هذا
    الحديث؟


    - هذا سيظهر من خلال
    التحقيقات وسنعرف من الذي كان وراء هذا الحادث الإجرامي غير الإنساني، في
    البداية كنا نستبعد أن يكون احد أجهزة الدولة هو من قام بهذا الاعتداء،
    الدولة المصرية في يقين الجميع لم يكن لها أبدا أن تقوم على عمل مثل هذا،
    وكانت أصابع الاتهام في بداية الأمر قد توجهت إلى إسرائيل أو القاعدة من
    أجل إحداث خلل في البنية التحتية والعلاقات الاجتماعية بين المصريين، أيضا
    كانت ثقافتي وتاريخي كمؤرخ يستبعد فرضية أن يكون جهاز الشرطة وراء مثل هذا
    الحادث الإرهابي فالشرطة هدفها الرئيس منع الجريمة والقبض على المجرم...
    لكن في حقيقة الأمر بعد ما جرى نهار 28 يناير/كانون الثاني.. بات هناك
    الكثير من علامات الاستفهام فمن يسحب قوات الشرطة تماما من الشوارع ويفقد
    المصريين أمنهم على حياتهم وممتلكاتهم وثرواتهم، ومن يطلق المساجين
    والأشقياء من السجون، يمكن بحسب تفكيري الأولي أن يكون وراء ما جرى حتى
    تمتلئ مصر فسادا ورعبا وخوفا من أجل إجهاض الثورة، ومن يصنع هذه ربما يفعل
    تلك.


    هل في تقديرك الشخصي ربما تكون هناك علاقة ما بين الانتخابات التشريعية الأخيرة في مصر ومشهد جريمة كنيسة الإسكندرية؟

    - طوال المدة التي أعقبت
    حادثة الإسكندرية كنت أشعر أن المستفيد الأكبر من هذا الحادث هو النظام
    المصري الذي كان قائما قبل أحداث 25 يناير/كانون الثاني، الانتخابات
    البرلمانية والتشريعية الأخيرة لم تفاجئنا بسبب ما جرى فيها من تزوير، هناك
    سبعة انتخابات حدثت في عهد مبارك وجميعها امتلأت تزويرا، وكان في أعقاب كل
    انتخابات تحصل حالة من السخط ، ثم فجأة يظهر على السطح حادث ما يغطي على
    أخبار الانتخابات وجرائم التزوير، هكذا كان السيناريو دائما وأبدا، دائما
    كانت الحكومات تسعى لحدث يصرف أذهان الناس وألسنتهم عما حدث، بعد
    الانتخابات الأخيرة طفت على السطح قضية التجسس الإسرائيلي على مصر لكن يبدو
    أن هذا لم يكن كافيا، ولذلك جاءت حادثة الإسكندرية فصرفت فعلا أذهان
    ملايين المصريين عن ما جرى في الانتخابات، لأن تلك الحادثة كانت جرحا نافذا
    في نفوس وقلوب المصريين عن بكرة أبيهم مسلميهم قبل مسيحيهم، وقد استشعر
    المسلمون على نحو خاص الخطر لأن طبيعة الجريمة لا تتفق مع الخصائص النفسية
    للشعب المصري.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - 11:34