منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    البرادعى مفجر ومحرك الثورة والتغيير الحقيقى فى مصر

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc البرادعى مفجر ومحرك الثورة والتغيير الحقيقى فى مصر

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 16 فبراير 2011 - 10:04

    بأمانة اول من طالب بالثورة والتغيير ( وهذين التعبيرين لم يدخلا الى حياتنا المعاصرة الا بعد ظهور البرادعى )جاء السيد البرادعى فى وقت كانت فيه السلطة تنبش اظفارها فى لحم الشعب المسكين بالدستور وبالقانون حيث لا يمكن لشخص وافد مثله ان يحاول حتى ان يترشح لعضوية مجلس الشعبوجاء الرجل وكان اول ما اطلقه انه لن يترشح الا اذا قامت ثورة تطالب بالتغيير فى كل حاجة وظهر مشجعا لكل الناس البسطاء فى وقفاتهم ومظاهراتهمومن ثم بعد انتشار افكاره اخذتها الاحزاب الصورية الموجودة عندنا بدعم ( يعنى بياخدوا فلوس دعم من السلطة حتى يكونوا احزاب ) من الخليفة مبارك واعوانهشاركوه اول الامر ثم انقلبوا عليه بعد ظهور ثورة الشباب ثم انقلبوا عليه حتى يلتهموا الكعكة فى النهاية )هذا تعليقى ولكم الشكر
    ***********************************************************
    البرادعى مفجر ومحرك الثورة والتغيير الحقيقى فى مصر Wael-kandil
    وائل قنديل
    اقرأ للكاتب

    أما وقد أتت الثورة ثمارها، واستطاع المصريون إزاحة نظام صغرت
    به ومعه مصر، وهلت بشائر مستقبل أفضل، واحتفل الثوار بانتصارهم، فمن المهم
    الآن، بل ومن الضرورى والواجب أن نتحدث عن محمد البرادعى، هكذا بدون ألقاب،
    باعتباره رمزا وعلامة وطنية مسجلة بحروف من نور.

    لقد اختلفت مع البرادعى وانتقدته بحدة أحيانا، حينما بدا لى فى أوقات أنه غير مشتبك، وغير مقتحم، وغير عاصف فى معركة التغيير.

    انتقدته
    على أرضية أنه الشخص الذى بعث حلم التغيير فى النفوس الظمأى للخلاص من
    الفساد والاستبداد، وباعتباره سقراط الثورة الذى أنزل فكرة التغيير من
    السماء إلى الأرض، لكنه اهتم بدور الملهم والمؤذن أكثر، كان أقرب إلى سقراط
    وغاندى بينما كان كثيرون وأنا منهم يريدونه جيفارا وجاريبالدى.

    كان
    الغضب من هدوء البرادعى بقدر الثقة فى أنه الفرصة الذهبية والوحيدة لإحداث
    تغيير حقيقى، وإنهاء حالة التيبس التى ضربت مصر فى مفاصلها، ومن ثم كان
    الاستعجال يدفع بعض الملتهبين حماسا لصناعة التغيير فى التو واللحظة
    لاتهامه بعدم الجدية.

    غير أن الموضوعية تقتضى الآن القول إن ملايين
    الشباب الذى ثاروا وخرجوا لاستعادة مصر من خاطفيها كانوا فى معظمهم نتاجا
    طبيعيا لحالة الحراك والتفاعلية التى أحدثها محمد البرادعى ودعوته للتغيير
    ونزوله إلى الشارع فى مناسبات ليست كثيرة، إلا أنها كانت بالغة الأثر فى
    كسر حاجز الخوف، وهدم جدران الإحساس باللاجدوى، وعليه اكتسبت الجماهير
    الحالمة بالتغيير مهارة النزول إلى الشارع، ومخاطبة قطاعات عديدة من الشعب
    تفاعلت مع بيان التغيير والمطالب السبعة.

    وأظن أن المليون توقيع على
    بيان البرادعى كانت حاضرة يوم 25 يناير، بعد أن قفزت من الفضاء الإلكترونى
    على أرضية ميدان التحرير وكافة شوارع وميادين مصر، لتثبت أن مشروع
    البرادعى للتغيير كان واقعا حقيقيا وليس شيئا افتراضيا وعنكبوتيا، كما بنى
    منظمو حملة اغتيال البرادعى سياسيا وأخلاقيا حملتهم.

    وأذكر اننى فى 8
    نوفمبر الماضى علقت على حالة الإحباط التى بدت على بعض المنضمين لمعسكر
    البرادعى نتيجة غيابه عن مشهد الانتخابات البرلمانية العبثية الفضائحية،
    ووقتها غضب منى بعضهم فقلت حرفيا «يبقى أن على السادة الأفاضل الذين
    اعتبروا الاقتراب من مناقشة حدوتة البرادعى نوعا من التحبيط والتثبيط أن
    يقارنوا بين حالتهم عندما يكون البرادعى موجودا فى مصر ومشاركا، وبين
    حالتهم عندما يسافر ويبتعد.. ويستعذب الابتعاد والنظر على المشهد من هناك..
    وساعتها سيدركون من أين يأتى الإحباط؟».

    وأزعم أننا مدينون باعتذار
    للبرادعى الآن، على ما اعتبرناه يوما عدم جدية فى المشاركة فى مشروع
    التغيير، ذلك أنه ثبت أن الرجل كان وراء حرث التربة وتمهيدها ونثر البذور
    فيها، وريها حتى اخضرت ونمت وترعرعت وأثمرت.

    ومن ثم فإن أى لغو عن دخول البرادعى على الخط وركوب الأمواج وقطف الثمار هو نوع من الثغاء الذى يمارسه أرامل أحمد عز وجمال مبارك.

    وإذا
    كان البرادعى قد أعلن صراحة أنه لا ينوى الترشح لانتخابات رئاسية تجرى فى
    مصر وأن الرئاسة ليست فى تفكيره، فإننا نطلب منه أن يعيد النظر فى قراره،
    لأن مصر فى حاجة إليه، الآن وغدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 6 أكتوبر 2024 - 7:19