أنباء عن هروب عائلة القذافي واستقالة مجلس الحكم
قالت مصادر ان بعض أفراد أسرة
عائلة الرئيس معمر القذافي هربوا إلى الخارج مع احتدام المواجهات الراهنة
في مناطق مختلفة من ليبيا بين السلطات الأمنية والمطالبين بتنحي العقيد
القذافي عن السلطة.
وعلمت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن عددا من
أعضاء مجلس القيادة التاريخية للثورة الليبية قدموا أمس استقالاتهم رسميا
إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، احتجاجا على تصاعد أعداد القتلى
والجرحى في الاشتباكات الدامية بين القوات الليبية ومتظاهرين يطالبون
بالتغيير والإصلاح.
وقال مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف
من العاصمة طرابلس، إن اثنين على الأقل من أعضاء مجلس قيادة الثورة، الذي
قاد مع العقيد القذافي الانقلاب العسكري الذي أطاح في الأول من سبتمبر
(أيلول) 1969 بحكم الملك الراحل إدريس السنوسي، بعثا باستقالات مكتوبة إلى
القذافي، تعبيرا عن رفضهما لقيام قوات الشرطة ومكافحة الشغب بإطلاق الرصاص
الحي على المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات سلمية احتجاجا على تردي الأوضاع
الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ولم يكشف المسؤول الذي طلب عدم
تعريفه ما إذا كان العقيد القذافي قد قبل هذه الاستقالات أم لا، لكنه أضاف
«نعم تلقى مكتب القائد استقالات، لا نعرف الأسماء لكنهم من رفاقه في
الثورة».
وتظهر هذه الاستقالات وجود انقسام بين القذافي وباقي أعضاء
مجلس قيادة الثورة، الذين نجح القذافي على مدى 42 عاما من سنوات حكمه في
تحييدهم وتعيينهم في وظائف هامشية والانفراد بالسلطة من دون منازع.
وترددت
قبل شهور تسريبات حول اعتزام القذافي إعادة الاعتبار للرائد عبد السلام
جلود رفيقه في السلاح، والذي كان حتى منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي
بمثابة الرجل الثاني في الدولة الليبية، كما نادت صحف مقربة من سيف
الإسلام، النجل الثاني للقذافي، بتعيين جلود رئيسا للحكومة الليبية لمكافحة
الفساد والقضاء على المحسوبيات وتحقيق تنمية حقيقية في ليبيا
المصدر :البشاير
قالت مصادر ان بعض أفراد أسرة
عائلة الرئيس معمر القذافي هربوا إلى الخارج مع احتدام المواجهات الراهنة
في مناطق مختلفة من ليبيا بين السلطات الأمنية والمطالبين بتنحي العقيد
القذافي عن السلطة.
وعلمت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن عددا من
أعضاء مجلس القيادة التاريخية للثورة الليبية قدموا أمس استقالاتهم رسميا
إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، احتجاجا على تصاعد أعداد القتلى
والجرحى في الاشتباكات الدامية بين القوات الليبية ومتظاهرين يطالبون
بالتغيير والإصلاح.
وقال مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف
من العاصمة طرابلس، إن اثنين على الأقل من أعضاء مجلس قيادة الثورة، الذي
قاد مع العقيد القذافي الانقلاب العسكري الذي أطاح في الأول من سبتمبر
(أيلول) 1969 بحكم الملك الراحل إدريس السنوسي، بعثا باستقالات مكتوبة إلى
القذافي، تعبيرا عن رفضهما لقيام قوات الشرطة ومكافحة الشغب بإطلاق الرصاص
الحي على المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرات سلمية احتجاجا على تردي الأوضاع
الاقتصادية والسياسية في البلاد.
ولم يكشف المسؤول الذي طلب عدم
تعريفه ما إذا كان العقيد القذافي قد قبل هذه الاستقالات أم لا، لكنه أضاف
«نعم تلقى مكتب القائد استقالات، لا نعرف الأسماء لكنهم من رفاقه في
الثورة».
وتظهر هذه الاستقالات وجود انقسام بين القذافي وباقي أعضاء
مجلس قيادة الثورة، الذين نجح القذافي على مدى 42 عاما من سنوات حكمه في
تحييدهم وتعيينهم في وظائف هامشية والانفراد بالسلطة من دون منازع.
وترددت
قبل شهور تسريبات حول اعتزام القذافي إعادة الاعتبار للرائد عبد السلام
جلود رفيقه في السلاح، والذي كان حتى منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي
بمثابة الرجل الثاني في الدولة الليبية، كما نادت صحف مقربة من سيف
الإسلام، النجل الثاني للقذافي، بتعيين جلود رئيسا للحكومة الليبية لمكافحة
الفساد والقضاء على المحسوبيات وتحقيق تنمية حقيقية في ليبيا
المصدر :البشاير