أحرق متظاهرون المبنى الحكومي الرسمي الذي يعرف باسم "قاعة الشعب" في
العاصمة الليبية طرابلس ونهبوا مبنى تلفزيون وإذاعة حكومية وفق ما أفاد
شهود عيان "لوكالة فرانس برس" الاثنين 21-2-2011 .
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد التصعيد الخطير الذي شهدته الأحداث
الاحتجاجية في ليبيا والتي أدت بحسب هيومن رايتس الى سقوط ما لايقل عن 200
شخص بعد صمت غربي استمر لأيام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان اليوم الاثنين إن على
المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه حتى لا تنزلق ليبيا الى حرب أهلية.
وأضاف باروان في مقابلة مع إذاعة" اوروبا1 " يساورنا قلق بالغ ونشعر بصدمة
شديدة وندين ما يحدث بقوة. هذا العنف الذي لم يسبق له مثيل قد يتحول الى
حرب أهلية طويلة شديدة العنف.
وتأتي هذه التصريحات من الحكومة الفرنسية بعد الخطاب الذي توجه به سيف
القذافي نجل الزعيم الليبي للشعب محذراً من خطورة تفجر الأوضاع الميدانية
مؤكدا أن ليبيا مفتوحة على خيارين دون سواهما "إما حرب أهلية أوحوار وطني"
وأدان الاتحاد الأوروبي قمع المتظاهرين في ليبيا في بيان مشترك من المقرر أن يتفق عليه وزراء خارجيته، الاثنين.
وجاء في مسودة البيان بحسب "رويترز" إن دول الاتحاد الأوروبي تدين القمع
المستمر ضد المتظاهرين السلميين في ليبيا وتندد بالعنف وسقوط قتلى من
المدنيين مشددة على "أن حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي من الحقوق
الأساسية لكل إنسان ويجب أن تحترم وتجري حمايتها".
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين "عدم استخدام
العنف واحترام الحريات الأساسية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحثت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي السلطات
الليبية إلى وقف أعمال العنف فوراً ضد المحتجين المناهضين للحكومة وبدء
حوار شامل بشأن الإصلاحات.
وقالت أشتون في بيان إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث التي
تجري في ليبيا وما تحدثت عنه التقارير من سقوط عدد كبير جدا من القتلى من
المتظاهرين.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي يحث السلطات على ممارسة ضبط النفس والهدوء
والامتناع فورا عن أي استخدام آخر للعنف ضد المتظاهرين السلميين.
دول غربية تجلي رعاياها من ليبيا
كاثرين اشتون
في الأثناء حذرت دول غربية رعاياها من السفر الى ليبيا بعد التصعيد الأمني
الخطير الذي شهدته مدن بنغازي والبيضا ووصول الاحتجاجات الى العاصمة الليبية طرابلس.
وأصدرت وزارة الخارجية الأسترالية الاثنين تنبيها على موقعها الإلكتروني
رفعت فيه مستوى تحذيرها من التوجه الى ليبيا وطلبت من مواطنيها "إعادة
النظر في حاجتهم للسفر" الى هذا البلد.
كما حثت الخارجية الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي رعاياها من المقيمين
في ليبيا الى المغادرة الفورية ودعت مواطنيها إلى تأجيل السفر غير
الضروري إليها.
وذكرت منظمة
هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن تقديرات عدد القتلى
خلال أربعة أيام من أعمال العنف في ليبيا بين قوات الأمن ومحتجين بلغت 233
شخصاً على الأقل.
وأضافت أن مصادر في مستشفيين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث وقعت أسوأ أعمال عنف قالت إن 60 شخصاً على الأقل قتلوا الأحد.
العاصمة الليبية طرابلس ونهبوا مبنى تلفزيون وإذاعة حكومية وفق ما أفاد
شهود عيان "لوكالة فرانس برس" الاثنين 21-2-2011 .
وتوالت ردود الفعل الدولية بعد التصعيد الخطير الذي شهدته الأحداث
الاحتجاجية في ليبيا والتي أدت بحسب هيومن رايتس الى سقوط ما لايقل عن 200
شخص بعد صمت غربي استمر لأيام.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرانسوا باروان اليوم الاثنين إن على
المجتمع الدولي أن يبذل كل ما في وسعه حتى لا تنزلق ليبيا الى حرب أهلية.
وأضاف باروان في مقابلة مع إذاعة" اوروبا1 " يساورنا قلق بالغ ونشعر بصدمة
شديدة وندين ما يحدث بقوة. هذا العنف الذي لم يسبق له مثيل قد يتحول الى
حرب أهلية طويلة شديدة العنف.
وتأتي هذه التصريحات من الحكومة الفرنسية بعد الخطاب الذي توجه به سيف
القذافي نجل الزعيم الليبي للشعب محذراً من خطورة تفجر الأوضاع الميدانية
مؤكدا أن ليبيا مفتوحة على خيارين دون سواهما "إما حرب أهلية أوحوار وطني"
وأدان الاتحاد الأوروبي قمع المتظاهرين في ليبيا في بيان مشترك من المقرر أن يتفق عليه وزراء خارجيته، الاثنين.
وجاء في مسودة البيان بحسب "رويترز" إن دول الاتحاد الأوروبي تدين القمع
المستمر ضد المتظاهرين السلميين في ليبيا وتندد بالعنف وسقوط قتلى من
المدنيين مشددة على "أن حرية التعبير والتجمع بشكل سلمي من الحقوق
الأساسية لكل إنسان ويجب أن تحترم وتجري حمايتها".
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين "عدم استخدام
العنف واحترام الحريات الأساسية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحثت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي السلطات
الليبية إلى وقف أعمال العنف فوراً ضد المحتجين المناهضين للحكومة وبدء
حوار شامل بشأن الإصلاحات.
وقالت أشتون في بيان إن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث التي
تجري في ليبيا وما تحدثت عنه التقارير من سقوط عدد كبير جدا من القتلى من
المتظاهرين.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي يحث السلطات على ممارسة ضبط النفس والهدوء
والامتناع فورا عن أي استخدام آخر للعنف ضد المتظاهرين السلميين.
دول غربية تجلي رعاياها من ليبيا
كاثرين اشتون
في الأثناء حذرت دول غربية رعاياها من السفر الى ليبيا بعد التصعيد الأمني
الخطير الذي شهدته مدن بنغازي والبيضا ووصول الاحتجاجات الى العاصمة الليبية طرابلس.
وأصدرت وزارة الخارجية الأسترالية الاثنين تنبيها على موقعها الإلكتروني
رفعت فيه مستوى تحذيرها من التوجه الى ليبيا وطلبت من مواطنيها "إعادة
النظر في حاجتهم للسفر" الى هذا البلد.
كما حثت الخارجية الأمريكية وفرنسا والاتحاد الأوروبي رعاياها من المقيمين
في ليبيا الى المغادرة الفورية ودعت مواطنيها إلى تأجيل السفر غير
الضروري إليها.
وذكرت منظمة
هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن تقديرات عدد القتلى
خلال أربعة أيام من أعمال العنف في ليبيا بين قوات الأمن ومحتجين بلغت 233
شخصاً على الأقل.
وأضافت أن مصادر في مستشفيين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث وقعت أسوأ أعمال عنف قالت إن 60 شخصاً على الأقل قتلوا الأحد.