منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    نار فى السفن

    emy
    emy
    ملاك مشرف
    ملاك مشرف


    رقم العضوية : 4
    البلد - المدينة : egypt
    عدد الرسائل : 2189
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 03/07/2007

    cc نار فى السفن

    مُساهمة من طرف emy الأربعاء 19 سبتمبر 2007 - 14:52

    التسليم لإرادة الله يعنى إحتمال المرض والألم بدون تذمر ، متأكداً أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلي ويدي ولكن روحى ستظل قوية بالمسيح من أقوال أبونا بيشوي كامل
    نار في السفن
    مع بداية هذا العام، في أول يناير 1996، إنتقلت إنسانة مؤمنة عانت من مرض السرطان قرابة شهرين، كان المرض يجري سريعاً في المخ
    "لماذا يسمح اللَّه لكثير من مؤمنيه أن يعانوا خاصة من الأمراض الخبيثة قبل رحيلهم من هذا العالم؟"يسمح اللَّه بذلك لكي يدرك المؤمن أن رجاءه كله في السماء، فلا يشتهي ما لجسده بل ما لمجده الأبدي. إنه كمن يؤكد لمحبوبه الإنسان أنه يليق به أن يضع يده على المحراث متطلعًا إلى كنعان السماوية ولا ينظر إلى الوراء.
    هذا يذكرني بما رواه عن المكتشف الأسباني كورتز أنه رسا بسفنه في عام 1519م ، ليبدأ غزوه للمكسيك، وكانت قوته الملازمة له صغيره جدًا، تعدادها 700 رجلاً. ما أن نزل رجاله من السفن وإنطلقوا إلى الشاطئ حتى أشعل النار بسرعة شديدة في السفن الإحدى عشرة التي كانت في خليج المكسيك.لقد تعمد حرق السفن التي حملت رجاله، ليروا بأعينهم النار المشتعلة أمامهم، فيتأكدوا أنه لا طريق لهم للحركة سوى الدخول إلي المكسيك لمواجهة الموقف أياً كان دون رجعة إلى سفنهم وهروبهم من المعركة!
    هكذا كثيرًا ما يسمح السيد المسيح بتدمير موضع راحتنا الزمنية حتى ندرك أنه لا طريق لنا سوى الدخول في المعركة مع عدو الخير لندخل في السماويات، ولا يرتبط قلبنا بشيء إلا بالتمتع بالنصرة لنوال الإكليل.
    كثيراً ما يسمح اللَّه بإغلاق كل طريق واسعٍ أمامنا حتى نجد أنه لا خيار لنا سوى قبول الطريق الضيق.
    أشكرك أيها القائد العجيب والحكيم،
    تأتي بي إلى المعركة الروحية،تأتي بي تحت قيادتك يا واهب النصرة.تحرق حولي كل السفن فلا أفكر في التراجع.أجد راحتي ونصرتي فيك لا في سفن العالم.تدخل بي في مواجهة عدو الخير إبليس،تخفيني فيك فلا أكون طرفًا في المعركة.بك وفيك أغلب على الدوام، إذ وعدتني: ثقوا أنا قد غلبت العالم!
    من كتاب أبونا تادرس يعقوب

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 18:33