أكدت جورجيت قليني المرشحة لتولى
الوزارة الجديدة "المصريين بالخارج" أنها لم تعتذر عن المشاركة في وزارة
الفريق أحمد شفيق مؤكدة أنها تلقت اتصالا هاتفيا بالأمس من الدكتور يحيي
الجمل بالمشاركة في الوزارة ورحبت بذلك.
وقالت : لم أخف من المشاركة في تحمل
المسئولية حتى في ذلك الوقت الذي ربما يدفع بسببه المشارك في تلك الوزارة
ثمن ثقيل من شعبيته ولكني كنت أري أنها مسئولية وطنية، وأضافت في تصريحات
خاصة ل"الدستور الأصلي" أنها فوجئت اليوم الثلاثاء بأداء الوزراء الجدد
اليمين أمام قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى دون أن
يقدم لها أحد اعتذارا عن عدم مشاركتها أو تفسيرا لاستبعدها قائلة : لا أعرف
سبب استبعادي.
وأشارت قليني أنها لم تكن راغبة في
الوزارة لولا رغبة الدكتور الجمل في ذلك وقالت : أنا لن أتجمل وأقول أنني
اعتذرت عن المشاركة في الوزارة فأنا واثقة من نفسي ولكن الحقيقة أنهم من
تجاهلوا الاتصال بي رغم إلحاحهم علي بالمشاركة ،ونفت قليني أن تكون عضويتها
في الحزب الوطني سببا في استبعدها من الوزارة وأوضحت أن تلقت اتصالا
هاتفيا من الدكتور الجمل بعد حلف اليمين يعتذر لها دون أن يقدم لها تفسير
عن سبب ما حدث.
الدستور الأصلي ينشر القائمة النهائية للوزراء الجدد في حكومة أحمد شفيق
أدى
الوزراء الجدد في حكومة أحمد شفيق اليمين أمام المشير حسين طنطاوي رئيس
المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكان الدستور الأصلي قد انفرد بنشر القائمة
النهائية لهم.
والوزراء الجدد هم: دكتور أشرف حاتم
وزيرا للصحة، لطيف محمود عامر وزيرا للبترول، أحمد جمال الدين موسى وزيرا
للتعليم والتعليم العالي، عمرو عزت سلامة وزيرا للبحث العلمي، محمد عبد
المنعم الصاوي وزيرا للثقافة، إسماعيل إبراهيم فهمي وزيرا للقوى العاملة
والهجرة، ماجد عثمان وزيرا للاتصالات، منير فخري عبد النور وزيرا للسياحة،
جودة عبد الخالق وزيرا للتضامن والعدالة الاجتماعية، سمير يوسف الصياد
وزيرا للتجارة والصناعة، دكتور يحيى الجمل نائبا لرئيس الوزراء.
وبهذا يحتفظ كل من أحمد أبو الغيط
بوزارة الخارجية وفايزة أبو النجا بوزارة التعاون الدولي وممدوح مرعي
بوزارة العدل وماجد جورج بوزارة البيئة وسيد مشعل بوزارة الإنتاج الحربي،
وهم آخر المتبقين من آخر حكومة تشكلت برئاسة رئيس الحكومة السابق أحمد
نظيف.