دعوى للرد : بابا الفاتيكان: اليهود لم يقتلوا المسيح

سلام المسيح يكون مع جميعكم
اولا - اهنئكم بالصوم الكبير وكل عام وانتم بخير
عجبى على باباوات روما يخرجون علينا من حين لأخر ببدع وهرطقات لقد كانوا السبب الاساسى فى انشقاق الكنيسة فى مجمع خلقيدونية الى كنيسة خلقيدونية تؤمن بالطبيعتين والمشيئتين وهى كنيسة روما وما يدور فى فلكها وكنيسة الشرقية كنيسة الاسكندرية التى تؤمن بالطبيعة الواحدة والمشيئه الواحده من يدور فى فلكها ويؤمن بأيمانها
ثم خرجت علينا كنيسة روما ببدعة اخرى وهى انبثاق الروح القدس من الاب ولابن ثم خرجت علينا مرة اخرى بصكوك الغفران والذى بسببها خرج الراهب مارتن لوثر وهو راهب كاثوليكى محتجا على هذه الهرطقات البابوية وبدلا من يصحح هذه المفاهيم ذاغ كثيرا وكون طائفته البروستنت والذى معناها المحتج
ثم اصدروا وثيقة بتبرأةاليهود من دم السيد المسيح وأخيرا اصدروا كتاب بتبراءة اليهود من صلب السيد المسيح وكل ذلك لأجل استكبارهم وعدم تواضعهم لأنهم يقولون بأن بابا روما معصوما من الخطأ وان باباهم يرأس جميع الكنائس فى العالم لأن السيد المسيح له المجد اعطى بطرس الرسول مفاتيح ملكوت السموات وان يسود على كل التلاميذ والرسول وان بابا روما هو خليفة بطرس
مع العلم ان الرسول بطرس لم يذهب الى روما اطلاقا الا اثناء استشهادة فالذى بشر روما هم الاناس الذين سمعوا عظة بطرس يوم الخمسين ولذلك سمى بطرس رسول الخنان اما بولس فرسول الامم لأن بولس الرسول هو الذى بشر العالم بالسيد المسيح وهو الذى تعب اكثر من الكل بسبب العذبات الذى ذاقها من اليهود والامم
عجبى على تصرحاتهم وكتبهم فكيف ينكرون على اليهود بأنهم كانوا السبب فى صلب السيد المسيح له المجد فالقاتل والمحرض على القتل عقوبتهم واحدة والاثنين جريمتهم واحدة فعندما الراد بيلاطس اطلاق السيد المسيح عندما فحصة ولم يجدوا فيه علة للصلب صرخوا بأعلى اصواتهم فاليصلب وان لم تصلبة تكون عدوا لقيصر وعندما خيرهم بين اطلاق انسان قاتل وبين السيد المسيح اختاروا الانسان القاتل وعندما قال لهم أأدبه واطلقه كانوا يذدادون صراخا فاليصلب وعندما أخذ ماء وقال انى برئ من دم هذا البار قالوا له دمه علينا وعلى اولادنا فصارت جريمتهم عليهم وعلى اولادهم من بعدهم
بيلاطس الانسان الرومانى اعترف بأن السيد المسيح برئ لأنه لم يجد فيه علة للصلب واراد ان يطلقة اما اليهود الذى فعل معهم معجزات كثيرة من شفاء امراض واخراج شياطين وغيرها كان يصرخون لبيلاطس ان يصلب دمه علينا وعلى اولادنا
فبعد كل ذلك يريد بابا روما ان يبرئهم من جريمة الصلب
فأذا كانوا لم يصلبوا السيد المسيح فالماذا وجة لهم الكلام طالبا لهم الغفران عندما قال يا ابتاه اغفر لهم لأنهم لا يعرفون ماذا يعملون هل الله يغفر لأناس لم يرتكبوا اى خطية
وهذا الغفران يكون لم يتوب منهم ومن يتوب من العالم كله ويعترف به انه هو الله الظاهر فى الجسد

وعندما قال السيد المسيح له المجد لليهود : ليأت عليكم كل دم زكى سفك على الارض من دم هابيل الصديق الى دم زكريا ابن برشيا الذى قتلتموه بين الهيكل والمذبح هل كان اليهود ايام السيد المسيح هم الذين قتلوا هابيل وزكريا وجميع الانبياء لقد اشترك اليهود فى جريمة ابائهم ولكى يكملوا مكيال ابائهم اسلموا السيد المسيح للصلب غيرة وحسدا لأنهم قساة القلوب وغير مختونين بالاذان كما قال لهم اسطفانوس اثناء رجمة
فهل يعقل بعد اتهام السيد المسيح لهم بأنهم هم الذين قتلوا الانبياء وصلبوه يأتى علينا باباوات روما [انهم لم يصلبوا السيد المسيح
ربنا يسامحهم