منتدى الملاك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد.أمين +++عمانوئيل إلهنا وملكنا

عزيزى الزائر اذا اعجبك موضوع بالمنتدى يمكنك
أن تضغط على زر أعجبنى اعلى الموضوع
عزيزى الزائر ان اعجبك موضوع يمكنك ان تكون اول من يشاركه لاصدقائه على مواقع التواصل مثل الفيس بوك والتويتر بالضغط على زر شاطر اعلى الموضوع

    عندما تتحول شعارات الثوره من الوطنيه الي الطائفيه الشعب يريد اسقاط النظام ..المسلمون يريدون طرد الاقباط من اطفيح

    Admin
    Admin
    Admin


    رقم العضوية : 1
    البلد - المدينة : cairo
    عدد الرسائل : 7832
    شفيعك : الملاك ميخائيل
    تاريخ التسجيل : 30/06/2007

    cc عندما تتحول شعارات الثوره من الوطنيه الي الطائفيه الشعب يريد اسقاط النظام ..المسلمون يريدون طرد الاقباط من اطفيح

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 9 مارس 2011 - 5:02

    عندما تتحول شعارات الثوره من الوطنيه الي الطائفيه الشعب يريد اسقاط النظام ..المسلمون يريدون طرد الاقباط من اطفيح  Safwat%20youssef
    عندما تتحول شعارات الثوره من الوطنيه الي الطائفيه

    الشعب يريد اسقاط النظام ..المسلمون يريدون طرد الاقباط من اطفيح

    ..لماذا
    نعيب علي اسرائيل عنفها وقهرها للفلسطنين العزل ونملاء الدنيا بيانات شجب
    وادانه ونفس الامر يحدث مع الاقباط علي يد شركاء الوطن





    الاعلام مازال مصرا علي العوده الي الوراء وهدم الحقائق وتلفيقها
    او تهميشها وخاصة فيما يتعلق بالملف القبطي والاعتداءات المتكرره علي
    الاقباط واخرها هدم وتخريب كنيسة اطفيح وطرد الاسر المسيحيه في اكبر عملية
    تهجير قسري الامر الذي دفع الاقباط للتوافد امام ماسبيرو الي الان حيث
    مازالت الامور من سيئ الي اسوأ ولم يفي احد من القيادات بوعوده في توفير
    الحمايه للاقباط خاصة محافظ حلوان الذي اجري مداخله مع القمص فلوباتير جميل
    في برنامج مصر النهارده وقدم تعهدات بحماية الاقباط وبناء كنيستهم في نفس
    مكانها ..فقد صرح أخبار مصر التابع للقناة الأولى نقلاً عن القمص متياس نصر
    (بحسب ما تم التصريح به) – وهو ما لم يقوله القمص متياس نصر – من أن الجيش
    يسيطر على الكنيسة وأن الأهالي عادت بكاملها الى القرية وهو ما لم يحدث.
    وفي
    تصويب عن هذا الخبر الكاذب الناجم عن هذا الإعلام الفاسد ومن موقع الأحداث
    أن قرية صول مازالت غير آمنة ولم يدخلها الجيش حتى الآن وأن أهالي صول
    مازالوا بماسبيرو ولم يدخلوا قريتهم، كما صرح قدسه بأن ما تم إعلانه
    للمتظاهرين بالأمس على لسانه هو نقلاً لتصريحات السيد رئيس عمليات القوات
    المسلحة بأن هناك كتيبة من الجيش دخلت القرية لتأمين الأهالي – وهو ما لم
    يحدث حتى الآن – ونداء القوات المسلحة بعودة الأهالي وهو ما لم يحدث أيضا
    حتى الآن حيث أن مازالت البلدة غير آمنة والمجرمون طلقاء يحيون في حرية تحت
    أكاذيب هذا الإعلام المضلل وتراخي الأمن المصري، والقمص متياس نصر بدوره
    يحذر من مغبة التصريحات غير المسئولة والوعود غير الصادقة ويهيب بالشعب
    المصري الوقوف على الحقائق من موقع الأحداث ومساندة المتظاهرين الشرفاء ذوي
    الحق في الحصول على مطالبهم المشروعة وتطهير فلول الفساد التي مازالت بمصر
    العزيزة..

    اطفيح نتاج التطرف والعنف والاحتقان ..لماذا نعيب علي
    اسرائيل عنفها وقهرها للفلسطنين العزل ونملاء الدنيا بيانات شجب وادانه
    ونفس الامر يحدث مع الاقباط علي يد شركاء الوطن ..الاقباط يواجهون الارهاب
    في قريه صول ويواجهون خطر التهجير علي ايدي دهماء ..ان

    ثورة 25
    يناير اطاحت بالنظام من خلال التفاف وطني حول مطالب الشعب والسعي نحو
    تحقيقها ..العداله الحريه المساواه ..كان شعار الثوره الشعب يريد اسقاط
    النظام ..وفجأه تغيرت الاوضاع واشتعلت النار من جديد علي ارض خصبه طالما
    حذرنا منها ارض التطرف التي تتوغل فيها الافكار المسمومه ولا تعترف بمبادئ
    الدين وتعاليمه الصحيحيه ..في اطفيح الاقباط مسالمون لا يسعون لاثارة اي
    فتن او ضغائن طوال حياتهم في هذه القريه ..ولكن علاقه اثمه بين رجل وامرأه
    بعيده عن المسجد والكنيسه..بعيده عن الاديان وتعاليمها وبغض النظر عن هوية
    مرتكبي الاثم ..قامت الدنيا في اطفيح وخرجت من الجحور المظلمه وجوه الفتنه
    لتخلط بين حادث او جريمه اعتاد عليها المجتمع علاقه غير شرعيه بين رجل
    وامراه وهي امور سائده ومنتشره في مجتمع بفتقد القيم الاخلاقيه التي كانت
    يوما احدي سماته في ظل الانفلات والغياب الضميري ...ليقوم المسلمون
    بالاعتداء علي الاقباط في القريه ومحاصراتهم وتخريب ممتلكاتهم ..لن اقول
    قله بل اقول مسلمي القريه لان العقلاء غائبون بل متحزبون ولا يرون الواقع
    بل يعملون ليس بروح الوطنيه ومصريتنا بل بروح الدين وليس الين السمح الذي
    نعرفه بل دين له تفسيراته علي ايدي متربصين لحرق الروابط..وقاموا بحرق
    كنيسة القديسين واتلافها واهانة المقدسات المسيحيه وازدراء اجساد القديسين
    الموجوده في الكنيسه ..كانت وجوهم عنيفه وكانهم في موقعه حربيه او غزوة
    لاعداء ..اطاحوا بالكنيسه الايمانيه وتناسوا تعاليم الاسلام ووصايته علي
    الاقباط استوصيكم بالقبط خيرا لان منهم قسيسيين ورهبان وانهم لا يستكبرون
    ..وانهمرت دموع الاقباط وصرخات الذعر توالت والاطفال انتابتهم حالة من
    الذعر والخوف لم يصدقوا هذا الكابوس ..وتعالت النداءات والاستغاثات للقوات
    المسلحه من اجدل انقاذ الوضع المتدهور وتظاهر الاقباط امام مبني ماسبيروا
    للمطالبه بالعدل ومعاقبة الجناه واعادة بناء الكنيسه التي ينوي المسلمون
    الصلاه فيها ..وكانهم في معركه مع اعداء اشداء لهم ..لم تكن هذه الكراهيه
    الشديده هو منهج الثوره ولم تكن هذه الروح هي روح الثوره التي اختلطت فيها
    دماء المسلم والمسيحي ..وبعد جلسات ومطالب من الاقباط للقوات المسلحه تم
    اصدار بيان بان القوات المسلحه ستعيد بناء الكنيسه ومحاسبة مرتكبي هذه
    الجريمه ..وعندما توجهت لجنه من الاباء الكهنه وبعض القيادات الا انهم
    فشلوا في دخول القريه بسبب تعنت وعنف الاهالي ورفضهم للاقباط داخل القريه
    ..
    وقد اجتمع بعض قادة الجيش مع كهنة كنيسة صول وبعض مشايخ الاسلام بالقرية
    لدراسة كافة الحلول لانهاء ازمة كنيسة قرية صول باطفيح التابعة لمحافظة حلوان التى يستعد المسلمون لبناء مسجد فى موقعها .

    حضر
    الاجتماع القمص بلامون والقس هوشع وبعض مشايخ القرية من عائلة البحراوية
    والحسينه وحاول المجتمعون الانتقال لموقع الكنيسة القديمة وسط قوة كبيرة من
    الجيش ولكنهم فشلوا فى الوصول بعد التصدى لهم من قبل المعتدين الذين
    يسيطرون على مبنى الكنيسة التى قاموا بهدمها وعلى اثر ذلك حاولت قيادات
    الجيش التفاوض مع كهنة الكنيسة للحصول على ارض جديده بالقرية والترخيص
    لهم ببناء كنيسة جديده والتنازل عن الكنيسة القديمة التى قال قاده الجيش
    انها ستخضع لسيطرتهم .

    وفى هذا السياق رفض المعتصمون الاقباط امام
    مبنى الاذاعة والتلفزيون هذه المفاوضات واعتبروا انها اهانة للقانون ولهيبة
    الجيش وهيبة الكنيسة فى التنازل عن الكنيسة القديمة التى تقع وسط منازل
    الاقباط لاقامة مسجد ، واضافوا انه فى حالة تنفيذ هذا الامر سوف تتحول
    الأوضاع الى نقمه فوق رؤوس الاقباط وسوف ترسخ قاعدة جديده تعطى الحق فى هدم
    كنائس الاقباط وتحويلها لمساجد على غرار كنيسة اطفيح وبناءا على ذلك سوف
    تدفع هذه الخطوة مصر الى نفق مظلم من الطائفية والدماء فى حالة سقوط هيبة
    الجيش امام المعتدين والغوغائية والخارجين عن القانون وايضا الخضوع لطلبات
    ناس تحرق وتهدم وتخرب تحت دواعي دينيه جريمه يجب ان يحاسب عليها الجميع .ان
    فكرة بناء الكنيسه في ارض اخري جريمة للدوله لانها تنتهك حقوق الانسان
    وتحرض قري ونجوع وكفور علي ارتكاب ذات الفعل بالاضافه الي ان يتبعها خطوات
    اخري لتهجير الاقباط من اماكنهم ونزوحهم الي مناطق اخري باي منطق وباي روح
    يحدث هذا ..كيف لدوله مدنيه في القرن الحادي والعشرين ان تعيش بفكر مغلق
    وتحيا في بؤر التخلف والتطرف ..كيف نبني مرحله جديده ونحن نهدم ثوابت قرون
    ..من المحبه والتعايش بين ابناء هذا الشعب ..ان الاقباط عانوا طويلا من
    جرائم ارتكبت ضدهم من سلب وقهر وحرمان وقتل وتنكيل مع طمس الحقائق وعدم
    مراعاة مشاعرهم كمواطنون ..حتي تاريخهم تم تزويره او حجبه او منعه
    ..الاقباط عانوا في بناء كنائسهم وعانوا من غياب العداله في جرائم ارتكبت
    ضدهم اخرها جريمة كنيسة القديسين بسيدي بشر..اننا كشعب مصري وعربي نثور
    ونرفض اسرائيل وندينها بقوه علي اعمالها الوحشيه ضد الفلسطينين العزل عندما
    يحاصرونهم ويحرمونهم من كل الحقوق الادميه ..وتقم الدنيا في النقابات
    والهيئات والمؤسسات ضد اعمال اسرائيل الوحشيه التي استهدفت الابرياء فماذا
    عن الاقباط العزل في مصر لقد تم نفس الفعل ضدهم من اهالي القريه وبنفس
    الاساليب التي تتنافي مع تعاليم الدين

    لقد ادان المعتصمون موقف
    الجيش الذى وعدهم ام فى بيان رسمى ببناء الكنيسة واقامة قداس العيد
    واعتبروا ان تراجع الجيش عن موقفه تعنى سقوط لهيبته امام المواطنين الاقباط
    ، مشيرين أن الجيش قام بتنفيذ جميع مطالب المعتصمين فى التحرير على الرغم
    من قلة أعدادهم وقام باقالة الوزارة واعتبروا ان هذا الامر يعنى الكيل
    بمكيالين ، وانهم لن يثقوا فى اى وعود او بيانات جديده واكدوا على
    استمرارهم فى الاعتصام حتى ترد حقوقهم وكرامتهم وعودة كنيستهم حتى لو كلفهم
    ذلك حياتهم ثمن لتحقيق مطالبهم القانونية فى اطار مواطنتهم التى تكفل لهم
    الحماية لحقوقهم وشعائرهم وكنائسهم .
    ,وأدانت منظمة الاتحاد المصرى
    لحقوق الانسان المفاوضات التى اجريت بقرية والتى عقدت فى منزل احد اعيان
    القرية وحضره بعض المسيحيين و طالب المسلمون فيه ان يتم بناء الكنيسة خارج
    مكانها وطالبوا من قيادات الجيش نقل هذه الرغبة الى البابا شنودة حتى لو
    كان سوف يتم بناء مطرانية كبيرة الا ان قيادة الجيش قالت انها سوف تنقل هذه
    الرغبة الى البابا شنودة مشيرا ان هذا القرار من شانه اثارة الفتنه
    الطائفية وأرقة الدماء .فاض الكيل بالاقباط ..شاركوا في الثوره كمصريين
    وطالبوا بحقوق مجتمع ونادوا بالحريه والمساواه ولكن الان تتغير الصوره التي
    كانت يوما مشرقه وان عصر الحريه قادم ولا يملكوا الان سوي

    اعتصامهم
    أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على
    الأحداث التي شهدتها القريه والتخريب الذي تعرضت له كنسية القرية مطالبين
    بإعادة بناء الكنيسة بنفس الأرض ونفس المساحة وعودة أهل القرية الأقباط
    الذين تم طردهم من القرية واسترداد أموال الأقباط التي تم نهبها.

    وهاجم
    المعتصمون بشدة كاميرات التلفزيون المصري عند نزولها وسطهم للتصوير
    وأجبروها على الانسحاب، كما أجبروها على الدخول عندما حاولت تصويرهم من
    شرفة مبنى ماسبيرو مرددين في المرتين هتافات: "الكداب بيروح النار..وأنت
    بتكدب ليل ونهار" و"الجزيزة فين..الكدابين أهم"، كما رددوا هتافات أخرى
    منها :"في الكنيسة رايح أصلي..مهما جرالي ومهما حصلي" و"عايزين كنيستنا" .

    وقاموا
    برفع الصلبان بجانب لافتات كتبوا عليها "لا لهدم الكنائس" و"عايزين
    حقوقنا" و"كل مرة يقولوا مجنون" و"دي مش فتنة طائفية ولا إبادة جماعية ده
    غباء البلطجية" و"مسلم ومسيحي إيد واحدة ليوم الدين".

    وناشد أحد
    المشاركين من المسلمين شيوخ ودعاة المسلمين بالذهاب لقرية صول لتوعية أهلها
    بصحيح الإسلام وحثهم على عدم مهاجمة الأقباط والحفاظ على الوحدة ودرأ
    الفتنة، فيما اتهم بعض المعتصمين من الأقباط رجل أعمال يدعى "أبو الدهب"
    بالمسؤلية عن أحداث التخريب التي تشهدها القرية ومحاولة الوقيعة بين
    المسلمين والأقباط بهدف إفشال الثورة.
    وقد امتدت اعتصامات الاقباط الي
    الاسكندريه وربما تمتد الي ابعد من ذلك بكثير ..فالان هناك مظاهره امام
    مكتبة الاسكندريه مسلمون واقباط ينددون بجريمة قرية اطفيح ..ويبقي السؤال
    هل تفرض قريه سطوتها وقراراتها علي دوله وقياده وشعب ..هل يفرض خارجون عن
    القانون اسلوبهم في العنف والقهر ضد النظام القائم بعد ثورة بيضاء حققت
    الحريه للجميع ..اين الاوقاف والازهر والمؤسسات الدينيه واين موقفها من هدم
    كنيسة للصلاه ؟في بداية العامل قتل الاقباط امام كنيستهم وهم يصلون اما
    الان فتهدم كنيستهم التي يصلون بها ويروعون الاقباط لترك منازلهم ..اين نحن
    والي اين متجهون ؟

    انتظرونا لطرح حكايات واحداث حيه من قلب القريه
    وروايات لشهود العيان من الاسر القبطيه وايام الرعب والهوان في اطفيح ..علي
    صفحات نداء الوطن اكبر ملف عن الاقباط والثوره ومحاولة استعادة الحريه
    التي سلبت في عصر سابق

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 6:41