البابا يدلى بصوته فى الاستفتاء بمدرسة محمد فريد بشبرا
أعلن المقر البابوى، أن قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك
الكرازة المرقسية، سيدلى بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية غداً
بمدرسة محمد فريد الثانوية بشبرا فى الساعة الواحد بعد الظهر.وقال
مصدر كنسى، إن البابا سعيد لوصوله إلى القاهرة بعد رحلة علاج استمرت 19
يوماً بالولايات المتحدة الأمريكية قبل الاستفتاء من أجل المشاركة فى
الاستفتاء على التعديلات الدستورية حتى يتمكن من المشاركة والإدلاء بصوته.
وقال المصدر، إن البابا طالب من جميع
الأساقفة، إن يطالبوا اليوم فى قداس الجمعة من الأقباط المشاركة فى
الاستفتاء، مؤكداً إن هذه الخطوة تعد الأولى فى التجربة المصرية
الديمقراطية الجديدة بعد ثورة 25 يناير.
وأشار إلى أن بالفعل قامت الكنائس اليوم
بمطالبة الأقباط بأن يشاركوا غداً بالاستفتاء من خلال بطاقة الرقم القومى
من أجل المشاركة الإيجابية.
"قلمك معكً".. نصيحة متظاهرى التحرير للذاهبين للاستفتاء غداً
حث متظاهرو التحرير المواطنين على ضرورة الذهاب إلى لجان التصويت على
الاستفتاء وفى أيديهم أقلامهم الخاصة بهم، وذلك لوجود أقلام حبر انتشرت فى
الفترة الأخيرة تختفى آثارها من على الورقة بعد ساعتين، وذلك منعاً من حدوث
أى تزوير.
كما دعا القس عهدى عبد المسيح إلى ضرورة
الإدلاء بـ"لا" على التعديلات الدستورية والمطالبة بدستور جديد، لافتاً
إلى أن البابا شنودة اجتمع مع طوائف الأقباط أمس مطالبهم التصويت بـ"لا"
وداعياً إلى دستور جديد، مؤكداً على أنه لا مساس بالمادة الثانية من
الدستور فى حالة صياغة دستور جديد
تعليق من طرف اخوكم
اصحاب نعم يقولون ان النظام يتخذ من الاخوان فزاعة للاقباط ولكنهم حلوين وددين معهم ولا يهمهم ان الشباب يكون ثائر ومخنوق لبناء كنيسة ( يعنى خلصنا من امن الدولة طلع لنا الشباب المخنوق ده طب يعم يشفولهم حاجة تفك خنقتهم دى
ومن ناحية اخرة ولفكر سيدنا المشمول بالروح القدس
عارف ان الاخوة والاحباب المسلمين الطيبين اخوتنا فى الوطن خايفين قوووى من حكاية المادة التانية دى ولذلك فهو يطمئنهم وعندما يقول سيدنا البابا اننا نحرص على المادة الثانية فيجب ان يصدقوه لانه يفى بما يعد وليس كباقى الناس
ومن رأى انه لا داعى للتشبث بالغاء المادة الثانية لانى واثق انه التطور الطبيعى للحرية والديموقراطية فهم اى اخوتنا فى الوطن الذين سوف يلغونها من تلقاء انفسهم فى ظل الحرية والتفتح الاعلامى وانتشار الانترنت ورؤية الناس فى جميع العالم واصبحوا غير منغلقين فى فكر رجعى او احد يتسلط عليهم بأسم الدين