إغلاق أماكن الاقتراع بقرية "الطيبة" ومنع المسيحيين من التصويت بـ"دفش" بمحافظة "المنيا"
والإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء المسلمين
إغلاق
أماكن الاقتراع بقرية "الطيبة" ومنع المسيحيين من التصويت بـ"دفش" بمحافظة
"المنيا" والإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء
المسلمين
تقارير مراقبة المجتمع المدنى تؤكد إقبال تاريخى للمشاركة ودعوات سلفية للمشاركة بـ"نعم"
كتب: عماد نصيف
رصد ائتلاف "مراقبون بلا حدود" وشبكة "المدافعون عن حقوق
الإنسان" و"تحالف المجتمع المدني للحرية والعدالة والديمقراطية" و"مؤسسة
عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان"، إقبالًا تطوعيًا غير مسبوق من الشعب
المصري لأول مرة في تاريخه، أدَّى إلى تزاحم الناخبين على الدخول للجان
وانتظارهم بين ساعة إلى 3 ساعات حتى يتمكَّنوا من الاقتراع، وسط حماس شديد
للشعب المصري للمشاركة في صناعة وكتابة تاريخ جديد لـ"مصر" يسطر بدماء
الشهداء والمصابين من أبناء ثورة 25 يناير.
كما رصد "مراقبون بلا حدود"
مؤشرات عن اهتمام قطاع عريض من الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير والمثقفين
للتصويت بـ"لا" للتعديلات الدستورية في "القاهرة" و"الإسكندرية" و"السويس"
و"كفر الشيخ" و"أسوان" و"الأقصر" و"بني سويف"، واستخدموا شعارات أمام
اللجان للرغبة في دستور جديد. كما رصد "مراقبون بلا حدود" وجود مؤشرات عن
تصويت الناخبين في المناطق الريفية والشعبية والقرى بـ"نعم" للتعديلات
الدستورية، بالاضافة إلى اهتمام جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين وعدد
من الأحزاب السياسية القديمة بصورة كبيرة، بدعوة المنتمين إليها والناخبين
بالتصويت بـ"نعم" للتعديلات بمحافظات "الغربية" و"المنوفية" و"الدقهلية"
و"الشرقية" و"الفيوم" و"سوهاج" و"أسيوط"، وقد استخدموا شعارات أمام اللجان
للتأكيد على الرغبة في الاستقرار، وقاموا بتوزيع بيانات ومنشورات على
الناخبين أمام اللجان.
ورصدت منظمات المجتمع المدني الُمشار إليها،
استخدام مكبِّرات الصوت بالمساجد في "المطرية" و"الزاوية الحمراء" و"عين
شمس" بـ"القاهرة"، لدعوة الناخبين للذهاب للتصويت، ووجود سيارات لنقل كبار
السن لمقار اللجان. في حين وصف "المركز الوطني لحقوق الإنسان" في مراقبته
استفتاء اليوم بأنه "أول اختبار حقيقي بعد ثورة 25 يناير"، كما رصد التحالف
المصري للتوعية الانتخابية ودعم الديمقراطية حتى الساعة الواحدة ظهرًا،
بعض العوامل الإيجابية التي تبعث الثقة في نفوس المواطنين، بعد شعورهم
بأهمية صوتهم الانتخابي، وحرصهم على التواجد بكثاقة أمام لجان الاقتراع منذ
فتح التصويت في تمام الثامنة صباحًا، وانتشار الطوابير أمام كل اللجان
بشكل لم تشهده "مصر" خلال الـ (50) عامًا الماضية على الأقل، ووجود حالة من
الوعي لدى قطاع كبير من المواطنين بأهمية المشاركة والتصويت بغض النظر عن
النتيجة النهائية.
وقال المركز الوطني: "بالرغم من إقبال المواطنين
والإشراف القضائي وروح الثقة التي عمَّت في المجتمع بسبب الاستفتاء، والذي
يُعد أول اختبار حقيقي للديمقراطية عقب ثورة يناير، إلا أن هناك بعض
الانتهاكات التي رصدها التحالف عبر شبكة المندوبين المنتشرين في عدة
محافظات وحاملين تصريحات المراقبة من اللجنة العليا المشرفة على
الانتخابات. ومن أبرز هذه الانتهاكات: فتح باب اللجنة في وقت متأخر، ووجود
أوراق استفتاء غير مختومة من اللجنة القضائية، وغياب الحبر الفسفوري في بعض
اللجان، ووجود بعض الأشخاص يقومون داخل اللجان بدعوة الناخبين للتصويت
بـ"نعم" أو "لا"، بل التأثير على الناخبين في بعض اللجان عبر دعوة الموظفين
للناخبين باختيار "موافق" أو التأشير على العلامتين "موافق" و"غير موافق"،
وعدم الالتزام بوضع الستائر في اللجان، وعدم الحرص على سرية التصويت،
وإطلاع الموظفين على أوراق الاستفتاء والتعرُّف على اختيار الناخبين قبل
وضع ورقة الاستفتاء في الصندوق. مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن هذا الاستفتاء
لا يتعلق بترجيح كفة مرشَّح على حساب غيره، إلا أنهم رصدوا قيام مجموعة من
نشطاء الإخوان المسلمين برفض قيام بعض نشطاء حزب الوفد وحركة 6 أبريل
بتوزيع أوراق على المواطنين تطلب منهم التصويت بـ "لا"، في الوقت الذي يقوم
فيه نشطاء الإخوان والجمعية الشرعية وأتباع الدعوة السلفية بتوزيع بيانات
تطالب المواطنين بالتصويت بـ"نعم".
إغلاق أماكن الاقتراع بقرية "الطيبة" ومنع المسيحيين من التصويت بـ"دفش" بمحافظة "المنيا"
كتب: ريمون يوسف
أكَّد
أحد كهنة مطرانية "سمالوط" في إتصال تليفوني بـ"الأقباط متحدون"، قيام
ثلاثة ملتحين بدخول بعض لجان قرية "الطيبة" بمحافظة "المنيا"، وافتعال
مشاجرات داخلها، مما أدى إلى إغلاق اللجنة الوحيدة بالمدرسة الإبتدائية
بقرية "الطيبة" بمركز "سمالوط"، التي يتواجد بها أكثر من عشرين ألف مسيحي
ينتظرون التصويت.
وأوضح ذات المصدر أن ما حدث بـ"الطيبة" هو مؤامرة ضد
المسيحيين، مشيرًا إلى صعوبة نقل عشرين ألف مسيحي إلى مناطق أخرى للتصويت،
حيث أنهم عندما قاموا باستقلال سيارات إلى مناطق أخرى، قام ملتحون بتكسير
السيارات. مضيفًا أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يقومون بالتضييق على
المسيحيين لإرهابهم ومنعهم من الذهاب إلى التصويت على الاستفتاء. وقال: "كل
منْ يقومون بالتنظيم في محافظة المنيا هم مجموعة من الملتحين وأعضاء من
جماعة الإخوان المسلمين، في ظل فراغ أمني من قوات الشرطة والجيش، وعدم
تواجدهم إلا بصورة ضعيفة جدًا، وعدم تدخلهم فيما يحدث من انتهاكات
للمسيحيين بالمحافظة.
وأضاف المصدر: إن قرية "دفش" بـ"سمالوط" محافظة
"المنيا"، التي يتواجد بها أكثر من (12) ألف مسيحي، تم منع المسيحيين فيها
من التصويت على التعديلات، حيث قام مجموعة من البلطجية وجماعة الإخوان
بحراسة اللجان، ومنع المسيحيين من التصويت.
منع سيدة قبطية من الإدلاء بصوتها وشكاوى من عدم وجود صناديق ببعض اللجان بـ"الإسكندرية"
كتب: خالد بداري
قالت
إحدى السيدات القبطيات- رفضت ذكر اسمها: إن بعض السلفيين منعوها من دخول
لجنة مدرسة "محرم بك" بـ"الإسكندرية"، وانصرفت دون أن تدلي بصوتها، مشيرةً
إلى أنها قدَّمت شكوى إلى ضابط الجيش ثم انصرفت ورفضت التصويت.
وأكَّد الناخبون أنهم فوجئوا بأن رئيس اللجنة يتسلَّم
الورقة شخصيًا دون وضعها في الصندوق، موضحين أنهم اكتشفوا أن اللجنة ليس
بها صناديق زجاجية لوضع الأوراق بها. كما لوحظ وجود صناديق زجاجية غير
شفَّافة بمدرسة "قاسم أمين الإعدادية" بمنطقة "بحري" بـ"الإسكندرية"،
وتواجد عدد كبير داخل لجنة الاستفتاء بفناء مدرسة "إسماعيل صبري"، ودخول
عدد من المواطنين دون إظهار بطاقات تحقيق الشخصية، بالإضافة إلى عدم وجود
أي من رجال الشرطة أمام لجان مدارس "رأس التين" و"الأنفوشي".
هذا وقد اشتبك عدد من جماعة "الإخوان المسلمين"
والسلفيين مع مجموعة من الشباب الرافض للتعديلات الدستورية، وقاموا بمنعهم
من توزيع بيانات للرفض.
وأكَّد ناخبو مدرسة الشهيد "محمود صدقي الإعداداية بنين"
أن أوراق الاستفتاء قد نفذت خلال اليوم وتوقَّف التصويت بها، مما أدَّى
إلى تكدُّس الناخبين أمام المدرسة وتحويلهم إلى مدرسة "محمود صدقي بنات".
كما تقدَّم عدد من الناخبين بمدرسة المشير "أحمد بدوي" بشكوى إلى رئيس
اللجنة المشرفة على الانتخابات بدائرة "المنتزة"، وإلى قيادة المنطقة
العسكرية الشمالية بـ"سيدى جابر"، لعدم وجود صناديق اقتراع داخل اللجان
لوضع أوراق التصويت بها.
المؤسسة العربية تتخوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي
كتب: عماد توماس
حذرت
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ومجموعة ثوار يناير،
من وجود مخاوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان الأول الصادر عن المنظمة، عن تزايد حجم الإقبال على التصويت في الاستفتاء ، ويرجع ذلك لسببين :
الأول
: جعل التصويت بالرقم القومي لأول مرة في تاريخ مصر السياسي ، وهو مما شجع
كثيرين على الإدلاء بأصواتهم الثاني : وجود إشراف قضائي كامل على للجان
الانتخابية ، ولقد كان لذلك أثره في التأكيد على مصداقية الاستفتاء بالنسبة
لعدد كبير من المواطنين .
ـ تشجيع عدد من التيارات الإسلامية خاصة
جماعة الأخوان المسلمين وتنظيمات سلفية للمشاركة في الاستفتاء والتصويت
بنعم . وهو ما كان له أثره في تشجيع مجموعات من المنتمين للإخوان بشكل خاص
، سواء لأعضاء الجماعة وقيام أعضاء الجماعة بتشجيع الناخبين على التصويت
بنعم .
وعلق جماعة الأخوان المسلمين لافتات في عدد من المناطق في مدينة
طنطا والقاهرة تحث الناخبين على التصويت بنعم ، كما علقت ملصقات على بعض
المدارس بنفس الاتجاه .
ـ وجود مشاركة كبيرة من المواطنين المسيحيين ،
الذين شاركوا لأول مرة بعائلاتهم . ووجود مؤشرات على وجود اتجاه تصويتي
برفض الاستفتاء ، ويبدو أن ذلك راجع للاتجاه العكسي بالتصويت لنعم من قبل
المنتمين للتيارات في نفس الوقت الذي يولد ذلك مخاوف من تحول التصويت
السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان مؤشرات العملية الانتخابية على النحو التالي :
ـ عدم وجود سرية للتصويت في اغلب المحافظات .
ـ وجود عدد من استمارات التصويت غير مختومة بختم اللجنة القضائية المشرفة .
ـ
وجود عدد من كبير من أفراد الجيش لتأمين وحماية اللجان ، كما شوهدت بعض
قوات الشرطة في بعض اللجان خاصة في لجان مدارس دائرة الشرابية خاصة أمام
مدرسة الظاهر الثانوي والظاهر الإعدادي .
ـ وجود عدد كبير من اللجان
بدأت استمارات التصويت تنتهي منها بسبب الإقبال الشديد من المواطنين
للتصويت ، وطلب القضاة المشرفين على اللجان من هؤلاء الناخبين الذهاب
لأماكن أخرى.
[size=16]الإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء المسلمين بـ"بني سويف"
كتب: جرجس وهيب
استغلت
جماعة "الإخوان المسلمون" رفض الكنيسة القبطية للتعديلات الدستورية، وخروج
عدد كبير من الأقباط للتصويت بـ"لا"، في شحن أعداد كبيرة من المواطنين
البسطاء من الإخوة المسلمين للتصويت لصالح التعديلات الدستورية، وإيهامهم
بأن الأقباط والليبراليين يريدون تغيير شرع الله وعمل دستور جديد يتنافى مع
الشريعة الإسلامية من خلال إسقاط التعديلات الدستورية. مؤكِّدين أن
أصواتهم التي كانت تمثِّل الأغلبية الصامتة خلال السنوات الماضية من الحياة
السياسية سيكون لها عامل الحسم في نتيجة التعديلات الدستورية لصالح إتجاه
الجماعة والموافقة على التعديلات الدستورية.
والإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء المسلمين
إغلاق
أماكن الاقتراع بقرية "الطيبة" ومنع المسيحيين من التصويت بـ"دفش" بمحافظة
"المنيا" والإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء
المسلمين
تقارير مراقبة المجتمع المدنى تؤكد إقبال تاريخى للمشاركة ودعوات سلفية للمشاركة بـ"نعم"
كتب: عماد نصيف
رصد ائتلاف "مراقبون بلا حدود" وشبكة "المدافعون عن حقوق
الإنسان" و"تحالف المجتمع المدني للحرية والعدالة والديمقراطية" و"مؤسسة
عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان"، إقبالًا تطوعيًا غير مسبوق من الشعب
المصري لأول مرة في تاريخه، أدَّى إلى تزاحم الناخبين على الدخول للجان
وانتظارهم بين ساعة إلى 3 ساعات حتى يتمكَّنوا من الاقتراع، وسط حماس شديد
للشعب المصري للمشاركة في صناعة وكتابة تاريخ جديد لـ"مصر" يسطر بدماء
الشهداء والمصابين من أبناء ثورة 25 يناير.
كما رصد "مراقبون بلا حدود"
مؤشرات عن اهتمام قطاع عريض من الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير والمثقفين
للتصويت بـ"لا" للتعديلات الدستورية في "القاهرة" و"الإسكندرية" و"السويس"
و"كفر الشيخ" و"أسوان" و"الأقصر" و"بني سويف"، واستخدموا شعارات أمام
اللجان للرغبة في دستور جديد. كما رصد "مراقبون بلا حدود" وجود مؤشرات عن
تصويت الناخبين في المناطق الريفية والشعبية والقرى بـ"نعم" للتعديلات
الدستورية، بالاضافة إلى اهتمام جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين وعدد
من الأحزاب السياسية القديمة بصورة كبيرة، بدعوة المنتمين إليها والناخبين
بالتصويت بـ"نعم" للتعديلات بمحافظات "الغربية" و"المنوفية" و"الدقهلية"
و"الشرقية" و"الفيوم" و"سوهاج" و"أسيوط"، وقد استخدموا شعارات أمام اللجان
للتأكيد على الرغبة في الاستقرار، وقاموا بتوزيع بيانات ومنشورات على
الناخبين أمام اللجان.
ورصدت منظمات المجتمع المدني الُمشار إليها،
استخدام مكبِّرات الصوت بالمساجد في "المطرية" و"الزاوية الحمراء" و"عين
شمس" بـ"القاهرة"، لدعوة الناخبين للذهاب للتصويت، ووجود سيارات لنقل كبار
السن لمقار اللجان. في حين وصف "المركز الوطني لحقوق الإنسان" في مراقبته
استفتاء اليوم بأنه "أول اختبار حقيقي بعد ثورة 25 يناير"، كما رصد التحالف
المصري للتوعية الانتخابية ودعم الديمقراطية حتى الساعة الواحدة ظهرًا،
بعض العوامل الإيجابية التي تبعث الثقة في نفوس المواطنين، بعد شعورهم
بأهمية صوتهم الانتخابي، وحرصهم على التواجد بكثاقة أمام لجان الاقتراع منذ
فتح التصويت في تمام الثامنة صباحًا، وانتشار الطوابير أمام كل اللجان
بشكل لم تشهده "مصر" خلال الـ (50) عامًا الماضية على الأقل، ووجود حالة من
الوعي لدى قطاع كبير من المواطنين بأهمية المشاركة والتصويت بغض النظر عن
النتيجة النهائية.
وقال المركز الوطني: "بالرغم من إقبال المواطنين
والإشراف القضائي وروح الثقة التي عمَّت في المجتمع بسبب الاستفتاء، والذي
يُعد أول اختبار حقيقي للديمقراطية عقب ثورة يناير، إلا أن هناك بعض
الانتهاكات التي رصدها التحالف عبر شبكة المندوبين المنتشرين في عدة
محافظات وحاملين تصريحات المراقبة من اللجنة العليا المشرفة على
الانتخابات. ومن أبرز هذه الانتهاكات: فتح باب اللجنة في وقت متأخر، ووجود
أوراق استفتاء غير مختومة من اللجنة القضائية، وغياب الحبر الفسفوري في بعض
اللجان، ووجود بعض الأشخاص يقومون داخل اللجان بدعوة الناخبين للتصويت
بـ"نعم" أو "لا"، بل التأثير على الناخبين في بعض اللجان عبر دعوة الموظفين
للناخبين باختيار "موافق" أو التأشير على العلامتين "موافق" و"غير موافق"،
وعدم الالتزام بوضع الستائر في اللجان، وعدم الحرص على سرية التصويت،
وإطلاع الموظفين على أوراق الاستفتاء والتعرُّف على اختيار الناخبين قبل
وضع ورقة الاستفتاء في الصندوق. مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن هذا الاستفتاء
لا يتعلق بترجيح كفة مرشَّح على حساب غيره، إلا أنهم رصدوا قيام مجموعة من
نشطاء الإخوان المسلمين برفض قيام بعض نشطاء حزب الوفد وحركة 6 أبريل
بتوزيع أوراق على المواطنين تطلب منهم التصويت بـ "لا"، في الوقت الذي يقوم
فيه نشطاء الإخوان والجمعية الشرعية وأتباع الدعوة السلفية بتوزيع بيانات
تطالب المواطنين بالتصويت بـ"نعم".
إغلاق أماكن الاقتراع بقرية "الطيبة" ومنع المسيحيين من التصويت بـ"دفش" بمحافظة "المنيا"
كتب: ريمون يوسف
أكَّد
أحد كهنة مطرانية "سمالوط" في إتصال تليفوني بـ"الأقباط متحدون"، قيام
ثلاثة ملتحين بدخول بعض لجان قرية "الطيبة" بمحافظة "المنيا"، وافتعال
مشاجرات داخلها، مما أدى إلى إغلاق اللجنة الوحيدة بالمدرسة الإبتدائية
بقرية "الطيبة" بمركز "سمالوط"، التي يتواجد بها أكثر من عشرين ألف مسيحي
ينتظرون التصويت.
وأوضح ذات المصدر أن ما حدث بـ"الطيبة" هو مؤامرة ضد
المسيحيين، مشيرًا إلى صعوبة نقل عشرين ألف مسيحي إلى مناطق أخرى للتصويت،
حيث أنهم عندما قاموا باستقلال سيارات إلى مناطق أخرى، قام ملتحون بتكسير
السيارات. مضيفًا أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يقومون بالتضييق على
المسيحيين لإرهابهم ومنعهم من الذهاب إلى التصويت على الاستفتاء. وقال: "كل
منْ يقومون بالتنظيم في محافظة المنيا هم مجموعة من الملتحين وأعضاء من
جماعة الإخوان المسلمين، في ظل فراغ أمني من قوات الشرطة والجيش، وعدم
تواجدهم إلا بصورة ضعيفة جدًا، وعدم تدخلهم فيما يحدث من انتهاكات
للمسيحيين بالمحافظة.
وأضاف المصدر: إن قرية "دفش" بـ"سمالوط" محافظة
"المنيا"، التي يتواجد بها أكثر من (12) ألف مسيحي، تم منع المسيحيين فيها
من التصويت على التعديلات، حيث قام مجموعة من البلطجية وجماعة الإخوان
بحراسة اللجان، ومنع المسيحيين من التصويت.
منع سيدة قبطية من الإدلاء بصوتها وشكاوى من عدم وجود صناديق ببعض اللجان بـ"الإسكندرية"
كتب: خالد بداري
قالت
إحدى السيدات القبطيات- رفضت ذكر اسمها: إن بعض السلفيين منعوها من دخول
لجنة مدرسة "محرم بك" بـ"الإسكندرية"، وانصرفت دون أن تدلي بصوتها، مشيرةً
إلى أنها قدَّمت شكوى إلى ضابط الجيش ثم انصرفت ورفضت التصويت.
وأكَّد الناخبون أنهم فوجئوا بأن رئيس اللجنة يتسلَّم
الورقة شخصيًا دون وضعها في الصندوق، موضحين أنهم اكتشفوا أن اللجنة ليس
بها صناديق زجاجية لوضع الأوراق بها. كما لوحظ وجود صناديق زجاجية غير
شفَّافة بمدرسة "قاسم أمين الإعدادية" بمنطقة "بحري" بـ"الإسكندرية"،
وتواجد عدد كبير داخل لجنة الاستفتاء بفناء مدرسة "إسماعيل صبري"، ودخول
عدد من المواطنين دون إظهار بطاقات تحقيق الشخصية، بالإضافة إلى عدم وجود
أي من رجال الشرطة أمام لجان مدارس "رأس التين" و"الأنفوشي".
هذا وقد اشتبك عدد من جماعة "الإخوان المسلمين"
والسلفيين مع مجموعة من الشباب الرافض للتعديلات الدستورية، وقاموا بمنعهم
من توزيع بيانات للرفض.
وأكَّد ناخبو مدرسة الشهيد "محمود صدقي الإعداداية بنين"
أن أوراق الاستفتاء قد نفذت خلال اليوم وتوقَّف التصويت بها، مما أدَّى
إلى تكدُّس الناخبين أمام المدرسة وتحويلهم إلى مدرسة "محمود صدقي بنات".
كما تقدَّم عدد من الناخبين بمدرسة المشير "أحمد بدوي" بشكوى إلى رئيس
اللجنة المشرفة على الانتخابات بدائرة "المنتزة"، وإلى قيادة المنطقة
العسكرية الشمالية بـ"سيدى جابر"، لعدم وجود صناديق اقتراع داخل اللجان
لوضع أوراق التصويت بها.
المؤسسة العربية تتخوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي
كتب: عماد توماس
حذرت
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان ومجموعة ثوار يناير،
من وجود مخاوف من تحول التصويت السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان الأول الصادر عن المنظمة، عن تزايد حجم الإقبال على التصويت في الاستفتاء ، ويرجع ذلك لسببين :
الأول
: جعل التصويت بالرقم القومي لأول مرة في تاريخ مصر السياسي ، وهو مما شجع
كثيرين على الإدلاء بأصواتهم الثاني : وجود إشراف قضائي كامل على للجان
الانتخابية ، ولقد كان لذلك أثره في التأكيد على مصداقية الاستفتاء بالنسبة
لعدد كبير من المواطنين .
ـ تشجيع عدد من التيارات الإسلامية خاصة
جماعة الأخوان المسلمين وتنظيمات سلفية للمشاركة في الاستفتاء والتصويت
بنعم . وهو ما كان له أثره في تشجيع مجموعات من المنتمين للإخوان بشكل خاص
، سواء لأعضاء الجماعة وقيام أعضاء الجماعة بتشجيع الناخبين على التصويت
بنعم .
وعلق جماعة الأخوان المسلمين لافتات في عدد من المناطق في مدينة
طنطا والقاهرة تحث الناخبين على التصويت بنعم ، كما علقت ملصقات على بعض
المدارس بنفس الاتجاه .
ـ وجود مشاركة كبيرة من المواطنين المسيحيين ،
الذين شاركوا لأول مرة بعائلاتهم . ووجود مؤشرات على وجود اتجاه تصويتي
برفض الاستفتاء ، ويبدو أن ذلك راجع للاتجاه العكسي بالتصويت لنعم من قبل
المنتمين للتيارات في نفس الوقت الذي يولد ذلك مخاوف من تحول التصويت
السياسي إلى تصويت طائفي .
ورصد البيان مؤشرات العملية الانتخابية على النحو التالي :
ـ عدم وجود سرية للتصويت في اغلب المحافظات .
ـ وجود عدد من استمارات التصويت غير مختومة بختم اللجنة القضائية المشرفة .
ـ
وجود عدد من كبير من أفراد الجيش لتأمين وحماية اللجان ، كما شوهدت بعض
قوات الشرطة في بعض اللجان خاصة في لجان مدارس دائرة الشرابية خاصة أمام
مدرسة الظاهر الثانوي والظاهر الإعدادي .
ـ وجود عدد كبير من اللجان
بدأت استمارات التصويت تنتهي منها بسبب الإقبال الشديد من المواطنين
للتصويت ، وطلب القضاة المشرفين على اللجان من هؤلاء الناخبين الذهاب
لأماكن أخرى.
[size=16]الإخوان يستغلون الأقباط والليبراليين كـ"فزاعة" لبسطاء المسلمين بـ"بني سويف"
كتب: جرجس وهيب
استغلت
جماعة "الإخوان المسلمون" رفض الكنيسة القبطية للتعديلات الدستورية، وخروج
عدد كبير من الأقباط للتصويت بـ"لا"، في شحن أعداد كبيرة من المواطنين
البسطاء من الإخوة المسلمين للتصويت لصالح التعديلات الدستورية، وإيهامهم
بأن الأقباط والليبراليين يريدون تغيير شرع الله وعمل دستور جديد يتنافى مع
الشريعة الإسلامية من خلال إسقاط التعديلات الدستورية. مؤكِّدين أن
أصواتهم التي كانت تمثِّل الأغلبية الصامتة خلال السنوات الماضية من الحياة
السياسية سيكون لها عامل الحسم في نتيجة التعديلات الدستورية لصالح إتجاه
الجماعة والموافقة على التعديلات الدستورية.