هذا الخبر نقلته من جريدة الاهرام التى كانت بوق للنظام الفاسد الا كانت تعلم بتلك الحقيقة هذه مهزلة يجب التحقيق فيها ومعاقبة القادة الفاسدين فى كل مكان
صحيح كانت تمثلية لرئيس ديموقراطى لانتخابات هزلية لنظام فاسد
منذ أن أجري الرئيس مبارك عملية الغضروف انتقل للادلاء
بصوته إلي مدرسة مصر الجديدة للثانوية بنات, وبالأمس توجهنا إلي مقر
المدرسة وكانت المفاجأة ان المدرسة مغلقة منذ عدة سنوات، وكان دورها الوحيد
ان يدلي فيها الرئيس واسرته بصوته الانتخابي أي انها مدرسة للانتخابات
فقط.
وتوقفت العملية التعليمية بالمدرسة
علي حسب قول عم ابراهيم الديب عامل المدرسة.. الذي أكد ان التراب يعلو كل
ركن في الطابق العلوي في المدرسة ووجدت ورقة مدرسية مدون عليها تاريخ قديم
يعود لعدة سنوات مضت.
وقال بطيبة الشعب المصري البسيط انه يعمل بتلك المدرسة منذ هذا العهد وكان
بها طلبة ومدرسون ولكن فجأة عندما أصيب الرئيس بالغضروف وكان يدلي بصوته
في مدرسة مصر الجديدة النموذجية إلا انه لم يعد يستطيع صعود السلم وذلك تم
نقل التصويت إلي مدرستنا التي تم غلقها تماما ولم يبق بها غيري, وتم
توزيع الطلبة والمدرسين علي المدارس المحيطة إلا ان عم ابراهيم كان خائفا
جدا وهو يحكي هذا الكلام معتقدا ان مصر كما كانت من قبل او ان هناك من
يؤذيه بسوء ولكنه قالها لانها الحقيقة وهذا الريفي البسيط لايستطيع الكذب
ولكنه كان يلتزم الصمت خوفا علي لقمة العيش.
وقبل ان ينتقل مبارك للادلاء بصوته إلي هذه المدرسة كان يدلي بصوته,
امام مدرسة مصر الجديدة النموذجية للبنات ايضا والتي اعتاد الرئيس مبارك
واسرته الادلاء باصواتهم داخلها كان الموقف مختلفا هذه المرة ـ حيث اصطف
المواطنون في صفوف يصل طولها إلي خمسين مترا ـ من فتيات وشباب وكبار السن
معظمهم يدلي بصوته للمرة الأولي. في المدرستين.
وأكدت احدي السيدات انه لايوجد وجه للمقارنة بين هذا الاستفتاء واية
انتخابات سابقة فقد كانت هذه اللجنة هادئة وتقتصر علي فئة معينة ترتبط
بالرئيس واتباعه منهم شباب الحزب الوطني الذي يرتدي البدل السوداء ويقف صفا
لتحية الطبقة الخاصة التي كانت تدلي بصوتها, اما اليوم فقد امتلأ هذا
الشارع بالسيارات التي تكاد تغلقه تماما فقد اصطحب كل فرد اسرته ممن لهم حق
التصويت إلي اللجنة للادلاء بصوته من كل فئات المجتمع لتأكدهم ان الصوت
اليوم له قيمة وسيغير من حياتهم ويقرر مستقبلهم, اما الانتخابات الماضية
مثلا فليس لصوتهم اية قيمة لان النتيجة كانت محسومة قبل المشاركة في
الانتخابات.
اما حمادة عبدالحليم34 سنة فيؤكد انه المرة الأولي التي يشارك فيها في
حياته لانه متأكد ان التغيير سوف يكون حقيقيا هذه المرة ويؤكد ان هذا الرجل
البسيط حضر إلي اللجنة مرتديا عمامة وجلابية لم يكن يستطيع ان يأتي لمثل
هذا المكان في يوم كهذا من قبل. والدكتورة نهي مختار28 سنة فقد اصطحبت
طفلها الرضيع ووقفت في هذه الصفوف الطويلة مصرة علي المشاركة وقالت اننا
نحاول ان نأخذ حقنا في الديمقراطية الذي لم نستطع الحصول عليه فيما مضي.
واللافت للنظر مما شاهدناه وجود احد كبار السن يجلس علي مقعد متحرك وينتظر
دوره.
صحيح كانت تمثلية لرئيس ديموقراطى لانتخابات هزلية لنظام فاسد
منذ أن أجري الرئيس مبارك عملية الغضروف انتقل للادلاء
بصوته إلي مدرسة مصر الجديدة للثانوية بنات, وبالأمس توجهنا إلي مقر
المدرسة وكانت المفاجأة ان المدرسة مغلقة منذ عدة سنوات، وكان دورها الوحيد
ان يدلي فيها الرئيس واسرته بصوته الانتخابي أي انها مدرسة للانتخابات
فقط.
وتوقفت العملية التعليمية بالمدرسة
علي حسب قول عم ابراهيم الديب عامل المدرسة.. الذي أكد ان التراب يعلو كل
ركن في الطابق العلوي في المدرسة ووجدت ورقة مدرسية مدون عليها تاريخ قديم
يعود لعدة سنوات مضت.
وقال بطيبة الشعب المصري البسيط انه يعمل بتلك المدرسة منذ هذا العهد وكان
بها طلبة ومدرسون ولكن فجأة عندما أصيب الرئيس بالغضروف وكان يدلي بصوته
في مدرسة مصر الجديدة النموذجية إلا انه لم يعد يستطيع صعود السلم وذلك تم
نقل التصويت إلي مدرستنا التي تم غلقها تماما ولم يبق بها غيري, وتم
توزيع الطلبة والمدرسين علي المدارس المحيطة إلا ان عم ابراهيم كان خائفا
جدا وهو يحكي هذا الكلام معتقدا ان مصر كما كانت من قبل او ان هناك من
يؤذيه بسوء ولكنه قالها لانها الحقيقة وهذا الريفي البسيط لايستطيع الكذب
ولكنه كان يلتزم الصمت خوفا علي لقمة العيش.
وقبل ان ينتقل مبارك للادلاء بصوته إلي هذه المدرسة كان يدلي بصوته,
امام مدرسة مصر الجديدة النموذجية للبنات ايضا والتي اعتاد الرئيس مبارك
واسرته الادلاء باصواتهم داخلها كان الموقف مختلفا هذه المرة ـ حيث اصطف
المواطنون في صفوف يصل طولها إلي خمسين مترا ـ من فتيات وشباب وكبار السن
معظمهم يدلي بصوته للمرة الأولي. في المدرستين.
وأكدت احدي السيدات انه لايوجد وجه للمقارنة بين هذا الاستفتاء واية
انتخابات سابقة فقد كانت هذه اللجنة هادئة وتقتصر علي فئة معينة ترتبط
بالرئيس واتباعه منهم شباب الحزب الوطني الذي يرتدي البدل السوداء ويقف صفا
لتحية الطبقة الخاصة التي كانت تدلي بصوتها, اما اليوم فقد امتلأ هذا
الشارع بالسيارات التي تكاد تغلقه تماما فقد اصطحب كل فرد اسرته ممن لهم حق
التصويت إلي اللجنة للادلاء بصوته من كل فئات المجتمع لتأكدهم ان الصوت
اليوم له قيمة وسيغير من حياتهم ويقرر مستقبلهم, اما الانتخابات الماضية
مثلا فليس لصوتهم اية قيمة لان النتيجة كانت محسومة قبل المشاركة في
الانتخابات.
اما حمادة عبدالحليم34 سنة فيؤكد انه المرة الأولي التي يشارك فيها في
حياته لانه متأكد ان التغيير سوف يكون حقيقيا هذه المرة ويؤكد ان هذا الرجل
البسيط حضر إلي اللجنة مرتديا عمامة وجلابية لم يكن يستطيع ان يأتي لمثل
هذا المكان في يوم كهذا من قبل. والدكتورة نهي مختار28 سنة فقد اصطحبت
طفلها الرضيع ووقفت في هذه الصفوف الطويلة مصرة علي المشاركة وقالت اننا
نحاول ان نأخذ حقنا في الديمقراطية الذي لم نستطع الحصول عليه فيما مضي.
واللافت للنظر مما شاهدناه وجود احد كبار السن يجلس علي مقعد متحرك وينتظر
دوره.