مركز "ابن خلدون" الحقوقى يرصد أقلام صيني في "البلينا"، وشنط تموينية ووجبات إخوانية بلجان الاستفتاء!

أصدر مركز "ابن خلدون" للدراسات الديمقراطية، تقريره النهائي عن مراقبة
عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بمعاونة 55 مراقبًا في 27 دائرة
انتخابية، على مستوى 22 محافظة، وفي إطار مراقبة عملية التصويت على
الاستفتاء بنعم أو لا، والتي قامت بمتابعتها غرفة عمليات مراقبة الاستفتاء
بالمركز، وبناءً على تقارير المتابعة الميدانية من المراقبين، فقد تم رصد
المركز للإيجابيات والسلبيات التالية:

أولاً: الإيجابيات:
- فتح جميع اللجان في موعدها، إلا بعض اللجان التي تقع في مناطق نائية، مثل بعض اللجان في محافظتي "سوهاج"، و"المنيا".
- توفر الحبر السري في غالبية اللجان، وكذلك الستائر، والصناديق الزجاجية.
- التزام قوات الجيش والشرطة بالحيادية وتأمين المواطنين.
- تواجد القضاة في جميع اللجان تقريبًا.
- تعاون القوات المسلحة؛ بتوفير طائرات لنقل القضاة إلى بعض المحافظات، في الصعيد والوادي الجديد.
- تعاون الأهالي في شكل لجان شعبية، للمساعدة في عملية تنظيم المصوتين.
- إقبال شديد من المواطنين على عملية التصويت، بنسبة تفوق الـ70% من الأصوات، التي لها حق التصويت.
- تنوع الفئات العمرية للمصوتين، وعدد كبير من المسنين والمعوقين، ذهبوا للتصويت.

ثانيًا: السلبيات:
- تواجد ملحوظ للإخوان والسلفيين أمام كثير من اللجان، على مستوى
المحافظات، للتأثير على المصوتين للتصويت بـ(نعم)، وفي بعض اللجان قاموا
بتوزيع شنط تموينية، ووجبات على المصوتين بنعم.
- بعض شباب الثورة وبعض الإعلاميين، حاولوا أيضًا التأثير على المصوتين للتصويت ب (لا).
- تعرض "البرادعي" للاعتداء عليه بالحجارة، أثناء ذهابه للتصويت في مدرسة البنين بالمقطم.
- نشاط للحزب الوطني في "كفر شكر"، للتأثير على المصوتين للتصويت بـ(نعم).
- نفاذ بطاقات إدلاء الرأي والحبر السري من بعض اللجان، بسبب كثرة توافد المصوتين.
- وجود عدد من اللجان بدون قضاة، مثل مدرسة "علي مبارك" بالدقهلية، وبعض القضاة ذهبوا إلى اللجان بالخطأ.
- محاولة بعض أئمة المساجد دعوة المصوتين للتصويت بـ(نعم)، ومحاولة بعض
القساوسة التأثير على المصوتين للتصويت بـ ( لا ) في محافظات الصعيد.
- وجود بعض البلطجية في بعض اللجان بمحافظة "السويس"، أمام مدرسة الثانوية بنات لإثارة الشغب.
- بعض اللجان لم تكن بطاقات التصويت مختومة بها، وفي لجنة 27 بكوم حمادة بالبحيرة، قام القاضي بختم الكشوف داخل اللجان.
- تم ضبط مواطنة مسيحية من "عرب بخواج" مركز "طهطا"، بعد إدلاءها بصوتها
مرتين في مقرين انتخابيين مختلفين، وألقي القبض عليها من الأهالي، وحاول
بعض القساوسة التوسط لإخراجها، إلا أن الاهالى هددوا بالقيام بمظاهرات في
حالة عدم تطبيق القانون عليها.
- إغلاق بعض اللجان بدون استكمال عملية التصويت، منها في "سيدي سالم"
بـ"كفر الشيخ"، في لجنة الإدارة الزراعية قام القاضي بطرد بعض الناس من
اللجنة، كما تم توزيع وجبات من قبل الأهالي على موظفي اللجنة، وتم إلغاء
لجنتين في "الشرقية" دون استكمال عملية التصويت، هما مدرسة "التجارة
الثانوية"، ومدرسة "النيل الابتدائية"، وكذلك غلق لجنة "محمود شكري" في
أكتوبر، من الساعة الواحدة حتى الثالثة عصرًا.
- عدم الحفاظ على سرية الاقتراع في بعض اللجان، مثل عدم وجود ستائر أو دخول
مجموعة من المصوتين، أو بسبب التصويت في حوش المدرسة، مثل مدرسة "فاطمة
الزهراء" بحلوان.
- استخدام أقلام صيني في التصويت في "البلينا" بسوهاج، مما يجعل الأصوات باطلة.