كشفت
مصادر مطلعة عن أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين، اللتين وصلتا إلى
مرفأ اللاذقية بتاريخ 24 فبراير، قادمتين من إيران، كانتا تقلان على
متنيهما عناصر من "الباسيج" التابع للحرس الثوري، لمؤازرة قوات الأمن
السورية تحسباً لأي محاولة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، بحسب
موقع "بيروت أوبزرفر" الإلكتروني.
أكدت
مصادر ذاتها "أن النظام الإيراني يحاول جاهداً، منع انهيار حليفه النظام
السوري، وتجنيبه موجة الثورات الحاصلة في العالم العربي، على غرار تونس
ومصر وليبيا واليمن".
وقالت
المصادر: (أن طائرتين مدنيتين إيرانيتين، محملتين بعناصر من "الباسيج"،
وصلتا إلى مطار دمشق الدولي، السبت "الأول من أمس"، الأولى تابعة لشركة
"ماهان" قادمة من أصفهان وصلت الساعة 12,05 فجراً، والثانية تابعة للشركة
الإيرانية الرسمية قادمة من طهران وصلت الساعة 21,46 مساءً).
مشيرة
إلى "أن آل الأسد يعيشون وقتاً عصيباً، نظراً لخطورة الوضع الحاصل منذ 15
الشهر الجاري، وهو ما لم يكن بحسبانهم على الإطلاق، لقناعتهم أن شرارة
الثورات لن تحرق إمبراطوريتهم التي بنوها منذ 41 عاماً"، على حد تعبيرهم.
وتابعت:
(لذا هم يسعون جاهدين لعقد صفقات إقليمية من شأنها إبعاد شبح "الثورة"
عنهم، آخرها محاولة النظام السوري مؤخراً التوسط لدى طهران لتهدئة الوضع في
البحرين، لكسب رضا المملكة العربية السعودية بأي ثمن).
الجدير
بالذكر أن سوريا تشهد حالياً مظاهرات حاشدة لليوم الثالث على التوالي في
عدة مدن سورية، للمطالبة بإسقاط النظام، مما اضطر نظام بشار الأسد إلى
التصدي لتك التظاهرات بالقوة.
المصدر : موسوعة الرشيد .
مصادر مطلعة عن أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين، اللتين وصلتا إلى
مرفأ اللاذقية بتاريخ 24 فبراير، قادمتين من إيران، كانتا تقلان على
متنيهما عناصر من "الباسيج" التابع للحرس الثوري، لمؤازرة قوات الأمن
السورية تحسباً لأي محاولة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، بحسب
موقع "بيروت أوبزرفر" الإلكتروني.
أكدت
مصادر ذاتها "أن النظام الإيراني يحاول جاهداً، منع انهيار حليفه النظام
السوري، وتجنيبه موجة الثورات الحاصلة في العالم العربي، على غرار تونس
ومصر وليبيا واليمن".
وقالت
المصادر: (أن طائرتين مدنيتين إيرانيتين، محملتين بعناصر من "الباسيج"،
وصلتا إلى مطار دمشق الدولي، السبت "الأول من أمس"، الأولى تابعة لشركة
"ماهان" قادمة من أصفهان وصلت الساعة 12,05 فجراً، والثانية تابعة للشركة
الإيرانية الرسمية قادمة من طهران وصلت الساعة 21,46 مساءً).
مشيرة
إلى "أن آل الأسد يعيشون وقتاً عصيباً، نظراً لخطورة الوضع الحاصل منذ 15
الشهر الجاري، وهو ما لم يكن بحسبانهم على الإطلاق، لقناعتهم أن شرارة
الثورات لن تحرق إمبراطوريتهم التي بنوها منذ 41 عاماً"، على حد تعبيرهم.
وتابعت:
(لذا هم يسعون جاهدين لعقد صفقات إقليمية من شأنها إبعاد شبح "الثورة"
عنهم، آخرها محاولة النظام السوري مؤخراً التوسط لدى طهران لتهدئة الوضع في
البحرين، لكسب رضا المملكة العربية السعودية بأي ثمن).
الجدير
بالذكر أن سوريا تشهد حالياً مظاهرات حاشدة لليوم الثالث على التوالي في
عدة مدن سورية، للمطالبة بإسقاط النظام، مما اضطر نظام بشار الأسد إلى
التصدي لتك التظاهرات بالقوة.
المصدر : موسوعة الرشيد .