الرئيسية
أحدث الصور
الان يمكنك دخول المنتدى عبر حسابك على الفيس بوك
من طرف 
منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، والاتهامات تنهال على
أمين عام الحزب الوطني السابق ورئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، تتهمه
بالفساد والتربح من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للصحافة، أما الجديد فهو
اتهام نجله أيضا بالاستيلاء على المال العام، وهو ما ورد في بلاغ تقدم به
المحامى شحاتة محمد شحاتة، مدير المركز المصري للنزاهة والشفافية، للمستشار
عبد المجيد محمود.
البلاغ قيام صفوت الشريف وحينما كان وزيرا للإعلام، ببيع معظم شركات
الإنتاج السينمائي المملوكة للدولة والاستوديوهات، كما اجر الباقي منها،
مستفيدا من ذلك في تحقيق ثروة هائلة، لافتا إلى قيام صفوت بتعيين ابنه أشرف
وكيلا لأعماله، والذي قام من جانبه وحسبما ورد في البلاغ، بتأسيس الشركة
العربية للوسائل الإعلانية، مع كل من إيهاب طلعت وطارق صيام، وبرأس مال
مليون جنيه، بلغت حصة أشرف فيها60%، وهو ما يعادل 600 ألف جنيه، مشيرا إلى
احتكار نجل صفوت الشريف استغلال الإعلانات في قناة "النابل تى في" بسعر
اتفقا عليه، أن يكون بواقع الدقيقة بـ200 جنيه، في حين كان الإعلان علي
قنوات التليفزيون المصرية بثلاثة آلاف جنيه، حيث برر أشرف شراءه للإعلان
بهذا الثمن القليل، وكما قال البلاغ: بأنها قناة موجهة، ولابد أن يكون سعر
الإعلان بها رخيصا.
واستطرد البلاغ فقال: انه بعد أقل من50 يوماً من شراء
اشرف لحق الإعلانات علي هذه القناة، طلب من والده أن يقوم تليفزيون الدولة
بشراء أفلام ومسلسلات جديدة لم تعرض من قبل، لعرضها علي القناة، التي بدأت
تبث أرضيا، لتحقيق نسب مشاهدة لأكبر ولجذب المعلنين، ومن ثم بدأت خطة اشرف
تؤتي ثمارها بحسب البلاغ، حيث زحف المعلنون نحو القناة الجديدة، وتركوا
التليفزيون الذي بدأ يتكبد الخسائر، خاصة مع ظهور القنوات الفضائية
الجديدة، وبث مجموعة القنوات المتخصصة، وحسب البلاغ فان الأمر لم يتوقف عند
هذا الحد، حيث تزايدت الإعلانات التي كون اشرف منها ثروة ضخمة في اقل من
ثلاث سنوات، تعدت الـ2مليار جنيه
ولفت شحاتة إلى هروب إيهاب طلعت شريك
اشرف للخارج بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، دون أن يرد ذكر اسم اشرف خوفاً
من نفوذ والده صفوت، مشددا في بلاغه على أن نجل الشريف أجاد استغلال نفوذ
أبيه جيدا، ضاربا المثل على ذلك، بإنشائه وكالة إعلانات خاصة به، بعيداً عن
الشركة التي كونها مع طلعت وصيام، قامت بالتعاقد علي توريد المعدات
والإعلانات للتليفزيون المصري القادمة من الخارج، إضافة إلي بيع الإعلانات
للوكالات الاخري، لافتا إلى أن نسبة الربح من هذه الإعلانات بلغت 600%، وهو
ما استمر كما قال البلاغ: حتى مجيء انس الفقي وزيرا للإعلام، حيث الغي هذه
العقود.
وأكد
شحاتة في بلاغه أن نجل الشريف يعد أكثر أبناء المسئولين استفادة، حيث حقق
خلال فترة تولي والده للتليفزيون وبحسب البلاغ، ما يقرب من أربعة مليارات
ونصف المليار جنيه، معظمها من تعاقدات إعلانية، وأعقب ذلك بإنشاء مجموعة من
القنوات الفضائية مثل "أوسكار دراما" كما شارك عمرو الفقي صاحب "بروميديا
لاين" وأحد المساهمين البارزين في جريدة اليوم السابع، لتنظيف أمواله
وللتغطية علي أنشطته المخالفة للقانون
وتناول البلاغ أيضا اتهام أشرف
الشريف بسرقة ثلاثة آلاف فدان من ارض الدولة، بتسهيل من الجهات المسئولة مع
عدد من أبناء الوزراء السابقين علي طريق الساحل الشمالي، والتي أنشأ عليها
مجموعة من القري السياحية، مثل "شاطئ لابلاج" المخصص لأبناء الطبقة
الراقية والممنوع الوصول إليه، لأنه تحت حراسة مشددة، وكذلك شاطئ "يسمك"
وهي مجموعة من الشواطئ التي تقع بمارينا بالساحل الشمالي، ولا يدخلها غير
الطبقات التي يتجاوز رصيدها في البنك 12 صفرا على حد قول البلاغ.
ذكر شحاتة أيضا، أن الشريف أسهم في إدخال ما يعرف
بالمنتج المنفذ، وهي شركة تساهم مع التليفزيون في إنتاج الأعمال الدرامية
والسينمائية عن طريق عقد شراكة تجمع بين الاثنين، وبعد إنتاج هذه الأعمال
يتم بيعها مرة ثانية للتليفزيون، لافتا إلى انه كانت مجموعة محدودة من
الشركات تقوم بهذا الدور، أتضح في نهاية الأمر إنها تابعة لأشرف الشريف،
واشهرها "ارب سكرين" ولكن دون ذكرأي تفاصيل عن صاحب هذه الشركة، وهو ابن
لشريف الذي قام أيضا، بإنشاء عدد من شركات الدعاية والإعلان، منها ما وضع
اسمه عليها مثل "الشريف ميديا" ومنها ماهو في الخفاء مثل "يو أنسفن".
