ولدى اعتقاد راسخ بأن كل ما يحدث من تخطيط الاخوان المسلمين حتى يصيروا امام ابناء الوطن انهم الجماعة الوسطية فى مصر بعد ان كانوا فزاعة للاقباط وللخارج يصير الان السلفيين
حتى يتم لهم الاستيلاء على نواب مجلس الشعب وبذلك يصير رئيس الجمهورى القادم من اتباعهم وسلام عليكى يا مصر
**
فيما تواترت أنباء عن تورط «منتمين لجماعات سلفية» فى مقتل
وإصابة 10 مواطنين فى حادثين منفصلين بمحافظتى البحيرة والفيوم، أكدت
قيادات منتمية للتيار السلفى (مجددا) على تبرئة الجماعة من الدعوات، التى
انتشرت عبر المواقع الإلكترونية، التى «دعت إلى استهداف السيدات القبطيات
المرتديات للملابس غير المحتشمة، وكذلك السيدات المسلمات غير المحتشمات،
والاعتداء عليهم بـ(ماء النار)».
ويأتى انتشار مثل هذه
الدعوات متزامنا مع ما شهدته قريتا قصر الباسل بمركز إطسا فى محافظة
الفيوم، والإسراء والمعراج بمدينة وادى النطرون فى البحيرة، حيث لقى
مواطنان مصرعهما وأصيب 8 آخرون، فى حادثين منفصلين «نسب ارتكابهما لمنتمين
للتيار السلفى».
ففى قرية قصر الباسل، أسفرت معركة بالأسلحة النارية
عن مصرع مواطن وإصابة 8، فى أعقاب «تحطيم أعضاء من الجماعة، محلا لبيع
البيرة ومقهيين مساء أمس الأول» بدعوى «منع الممارسات والسلوكيات، التى
تتسبب فى فساد أخلاق المواطنين».
من ناحيته، نفى عبدالعظيم الباسل،
عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، ما ردده أهالى قرية قصر الباسل
بالفيوم عن مسئوليته وعائلته عن الأحداث، التى شهدتها القرية، وأدت إلى
مقتل مواطن وإصابة 8 آخرين، مؤكدا أن عائلة زيدان هى المسئولة عن القتلى
والإصابات.
وقال الباسل لـ«الشروق»، إنه فى القاهرة بمقر عمله
بالأهرام، ولم يتوجه إلى الفيوم إلا ساعتين لتهدئة الأزمة وعقد مصالحة بين
أهل البلدة، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين هى من تسببت فى الأزمة وحولت
الصراع الانتخابى بين عائلتى وجماعتهم إلى صراع داخل القرية، وأفرادها هم
من هاجموا المقاهى ومحال الخمور وليس عائلة الباسل.
إلى هذا، شهدت
قرية الإسراء والمعراج، جريمة قتل أحد المواطنين على يد «شاب سلفى» داخل
مزرعة، وهو ما برره السلفى بأن المواطن المعتدى عليه اعتاد على سب الدين،
وعدم الصلاة، بحسب ما أفادت تحريات الشرطة.
إلى ذلك، تسبب دعوة عدد
من السلفيين عبر مواقع إلكترونية فى عدم خروج نساء الأقباط بالملابس
الخليعة المخالفة، إلى غياب الكثير من الموظفات والعاملات الأقباط بجامعة
أسيوط والوحدات المحلية، ومجمع محاكم أسيوط، ومديرية التربية والتعليم
ومبنى ديوان المحافظة، لخوفهن من تهديدات جماعة السلفيين، بحسبما رصدته
«الشروق».
ونفى الدكتور عبد الآخر حماد القيادى بالجماعات الإسلامية
بأسيوط، مسئولية الجماعة عن إعلان الدعوى، واصفا الدعوة بأنها «مغرضة
لتشويه صورة الإسلاميين لدى الأقباط، والمسلمين فى العالم عامة وفى مصر
خاصة».