بنحبك يا سيدنا بجد دى مش عايزة كلام
ولا يوجد شئ نسمح به لا يتوافق مع فكرك ولكنى اضم صوتى لبعض الاصوات التى خرجت تنادى بظهور كاميليا ولا نخشى شيئا ولا نهاب شيئا فقط حتى تهدأ العقول المسعورة بغباء ليس له مثيل فإما ان يكون رموزهم الدينية كاذبين او على الاقل منافقين ليقولوا ان كاميليا لم تسلم
ويقولوا هم انها اسلمت ويخترعون القصص والروايات يإما ان تكون اسلمت فتذهب اليهم غير مأسوف عليها
بقلم: نادر فوزي
لا أحد يدرى حتى الآن الصراع الرهيب
الذى يدفع ثمنه الأقباط بين غباء وجهل السلفيين وإصرار الكنيسه على اختباء
السيدة كاميليا شحاته ... إن أرواح شهداء كنيسة القديسين كانت جزء من ثمن
باهظ دفعه الأقباط لهذا الموقف الغير مفهوم من الكنيسه أمام إجرام وبطش
وجهل جحافل من السلفيين وغيرهم .إن السيدة كاميليا شحاته هربت من منزل
زوجها القس وتركت ورائها طفل رضيع وهذه حقيقه كلنا نعرفها .. وأيًا كانت
الأسباب أو مِن كان وراء هذا الهروب فهى لا تستحق أن تكون تاسونى على كل
الأحوال ... ولا أعلم ولا يعلم غيرى
إن كانت السيدة كاميليا قد أسلمت أم لا فهذا لا يهمنا بكثير، فالمسيحية من
قوتها وعظمتها لم تضع حد للردِه ولم تطلب القصاص من التاركين لها ولسنا
بدين ضعيف يفرض حد الرده ليمنع أتباعه من تركهم لهذا الدين... بل بالعكس
كانت الكنيسه تصلى لهم بالهداية والرجوع إلى الحق .. ولو أسلمت حقيقى فلن
تكون الأولى أو الأخيرة فهناك من كان أعظم منها بكثير ونجح الشيطان فى أن
يلعب به أمثال أريوس ونسطور أو بطريرك فعل شئ مماثل وعودوا لتاريخ البطاركة
والبطريرك الواحد والسبعون الذى مات مسمومًا ولن أزيد فى هذا الموضوع.[/size]
[size=16]إن السيدة كاميليا شحاته من الممكن أن
تدعها الكنيسه لو كانت صحيح مازالت مسيحية أن تعقد مؤتمر صحفى فى حضور
جميع الصحفيين وفى حضور النائب العام وتتكلم بحريه تامه وتشرح أنها مازالت
مسيحية ولا تريد الإسلام وترد على كل الأكاذيب الملفقة التى يرددها
السلفيين ... وإن أسلمت فلتذهب إليهم فلحظتها لن يشرفنا وجودها بيننا.
إن
آلاف الفتيات القبطيات مهددات بسبب تلك القصة ... والتمسك بالرأى فى هذا
الموضوع أمام إجرام المتشددين لن يفيدنا كثيرًا وهذا ليس جبن أو خوف منهم.
فلو
خرجت فى مؤتمر صحفى لتعلن أنها مسيحية سندافع عنها بأرواحنا ولن يمسوا
شعره منها طالما هناك قبطى واحد على قيد الحياة.. ولكن لو كان العكس فحرام
عليكم عرض وأرواح فتياتنا فى كل أنحاء مصر ...
إننى ومن مصادر موثوق منها علمت أن هناك
أساقفه عرضوا على قداسه البابا هذا العرض ولكنه رفض تمامًا ولا أدرى
الحكمة فى هذا الرفض الذى سيعرضنا للخطر جميعًا فى ظل دولة بلا شرطة أو
قانون أو دستور الآن .. هل يا سيدنا كاميليا أغلى عندك من شرف فتياتنا
المهددات بالخطف أو الاغتصاب؟
إنني أرجو من كان له دالة على قداسة
البابا أن يشرح له خطوره الموقف خصوصًا وأن السلفيين يخططون لعمليات فى
منتهى القذاره لفتياتنا وهذا لا يرضى ربنا.