«أبو خليل» يستقيل من «الإخوان»: الجماعة اتفقت مع سليمان لإنهاء الثورة مقابل حزب وجمعية
أعلن
المهندس هيثم أبو خليل, القيادي بجبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان
المسلمين استقالته من الجماعة احتجاجاً على «ممارسات بعض قيادات مكتب
الإرشاد التي تسيء لتاريخ الجماعة»، وكشف أبو خليل أن الجماعة، حسب نص
استقالته، «اتفقت مع عمر سليمان على إنهاء المشاركة في الثورة من أجل
الحصول على حزب رسمي، وجمعية».
وقال
أبو خليل في بيان له، أصدره، الخميس:«أتقدم باستقالتي من الجماعة التى
قضيت فيها أكثر من 22 عاما اعتراضا على عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد
أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سري مع اللواء عمر سليمان نائب رئيس
الجمهورية السابق في أيام الثورة من أجل إنهاء المشاركة في الثورة مقابل
الحصول على حزب وجمعية.»
وأضاف:«استقلت
لأنني لم أجد رداً أو نفياً أو تكذيباً لاتهام الدكتور فتحي سرور لمرشح
الإخوان في انتخابات رئاسة مجلس الشعب بأنه ذهب إليه قبل أن يترشح ضده
ممثلاً للجماعة ليستأذنه ويتعهد له بإعطاء صوته له في ضربة قاصمة للشفافية
والمنافسة وأمانة تمثيل الجماهير».
وتابع:
«استقلت من الجماعة لأنني تأكدت وسمعت بأذني عن تفاوض قيادات الإخوان مع
جهاز أمن الدولة في انتخابات 2005 على نسبة معقولة من التزوير تتيح
لأفرادهم النجاح في حين يستخف نائب المرشد بعقولنا ويقول أنها تفاهمات
لجئوا إليها ليتيحوا مساحة أكبر للقوي السياسية بالتحرك».
وذكر
البيان أن من أسباب الاستقالة «التعسف في التعامل» مع أبو خليل بعد إيقافه
لمدة شهر بتهمة «التواصل مع الإعلام وهز الثقة والنيل من القيادات»، وأكد
عضو الجماعة المستقيل، أن المكتب الإداري للجماعة قرر «تغليظ العقوبة إلى 3
أشهر، ثم رفض رفع الإيقاف رغم مرور أكثر من عام حتى الآن في حين صمتوا صمت
القبور في شكوى قدمتها رسمياً في كبير لهم قذف والدة رئيس جمهورية سابق في
شرفها وعرضها في مسجد بالإسكندرية وبحضور عشرات المواطنين».
وأكد
أن الجماعة «تنفي أفضل من فيها من قيادات تاريخية ومخلصة بعدما تم الفرز
على أساس الولاء للتنظيم بل ولأفراد وليس الولاء للأمة»، لافتا إلى أن مكتب
إرشاد الجماعة «جاء بانتخابات مطعون في صحتها وطعن الدكتور إبراهيم
الزعفراني مر عليه عام ولم ينظر فيه».
وعلق
الدكتور حمدي حسن، القيادي بالجماعة، على استقالة أبو خليل قائلا:«هذه
وجهه نظره، ودخوله الجماعة والخروج منها حريته الشخصية، ونحن تربينا أن
الجماعة لا تتأثر بالأفراد».
وحول
اتهامه للجماعة بالتعسف في التعامل معه، أضاف حسن لـ«المصري اليوم»:«أبو
خليل الآن خارج الجماعة ونحن لا نريد الدخول معه في مهاترات كلامية».
المصري اليوم
أعلن
المهندس هيثم أبو خليل, القيادي بجبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان
المسلمين استقالته من الجماعة احتجاجاً على «ممارسات بعض قيادات مكتب
الإرشاد التي تسيء لتاريخ الجماعة»، وكشف أبو خليل أن الجماعة، حسب نص
استقالته، «اتفقت مع عمر سليمان على إنهاء المشاركة في الثورة من أجل
الحصول على حزب رسمي، وجمعية».
وقال
أبو خليل في بيان له، أصدره، الخميس:«أتقدم باستقالتي من الجماعة التى
قضيت فيها أكثر من 22 عاما اعتراضا على عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد
أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سري مع اللواء عمر سليمان نائب رئيس
الجمهورية السابق في أيام الثورة من أجل إنهاء المشاركة في الثورة مقابل
الحصول على حزب وجمعية.»
وأضاف:«استقلت
لأنني لم أجد رداً أو نفياً أو تكذيباً لاتهام الدكتور فتحي سرور لمرشح
الإخوان في انتخابات رئاسة مجلس الشعب بأنه ذهب إليه قبل أن يترشح ضده
ممثلاً للجماعة ليستأذنه ويتعهد له بإعطاء صوته له في ضربة قاصمة للشفافية
والمنافسة وأمانة تمثيل الجماهير».
وتابع:
«استقلت من الجماعة لأنني تأكدت وسمعت بأذني عن تفاوض قيادات الإخوان مع
جهاز أمن الدولة في انتخابات 2005 على نسبة معقولة من التزوير تتيح
لأفرادهم النجاح في حين يستخف نائب المرشد بعقولنا ويقول أنها تفاهمات
لجئوا إليها ليتيحوا مساحة أكبر للقوي السياسية بالتحرك».
وذكر
البيان أن من أسباب الاستقالة «التعسف في التعامل» مع أبو خليل بعد إيقافه
لمدة شهر بتهمة «التواصل مع الإعلام وهز الثقة والنيل من القيادات»، وأكد
عضو الجماعة المستقيل، أن المكتب الإداري للجماعة قرر «تغليظ العقوبة إلى 3
أشهر، ثم رفض رفع الإيقاف رغم مرور أكثر من عام حتى الآن في حين صمتوا صمت
القبور في شكوى قدمتها رسمياً في كبير لهم قذف والدة رئيس جمهورية سابق في
شرفها وعرضها في مسجد بالإسكندرية وبحضور عشرات المواطنين».
وأكد
أن الجماعة «تنفي أفضل من فيها من قيادات تاريخية ومخلصة بعدما تم الفرز
على أساس الولاء للتنظيم بل ولأفراد وليس الولاء للأمة»، لافتا إلى أن مكتب
إرشاد الجماعة «جاء بانتخابات مطعون في صحتها وطعن الدكتور إبراهيم
الزعفراني مر عليه عام ولم ينظر فيه».
وعلق
الدكتور حمدي حسن، القيادي بالجماعة، على استقالة أبو خليل قائلا:«هذه
وجهه نظره، ودخوله الجماعة والخروج منها حريته الشخصية، ونحن تربينا أن
الجماعة لا تتأثر بالأفراد».
وحول
اتهامه للجماعة بالتعسف في التعامل معه، أضاف حسن لـ«المصري اليوم»:«أبو
خليل الآن خارج الجماعة ونحن لا نريد الدخول معه في مهاترات كلامية».
المصري اليوم