3000 «جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
منير اديب
قال إبراهيم على، محامى الجماعات
الإسلامية، إن 3000 من قيادات وكوادر جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية،
بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، سيصلون البلاد خلال أيام، بعد رفع أسمائهم من
قوائم ترقب الوصول.وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن أغلب هذه القيادات موجود فى أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والصومال وكينيا، وبعضهم فى إيران ولندن.وأكد
أن قوات أمن المطار سمحت، منذ يومين، لسيد رجب سيد محمد، أحد القيادات،
بدخول البلاد بعد أن قضى عامين بأفغانستان و18 عاماً بدولة الإمارات، ولفت
إلى أن أعداد المطلوبين من أعضاء الجماعة الإسلامية وصلت إلى 2000 وهناك
1000 من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامى ينتظرون دخول البلاد.
وقال على إن الجماعة تقوم بتسوية الموقف
القانونى لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام، من قبل محاكم عسكرية، حتى
يتمكنوا من دخول البلاد بعد رفع أسمائهم من القوائم، وأضاف أن من أشهر
قيادات الخارج أسامة رشدى، المقيم فى لندن، وحسين شميس، المدان فى قضية
محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك، فى أديس أبابا، ومحمد شوقى
الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى قضية اغتيال السادات،
وكلاهما يخضع للإقامة الجبرية فى إيران.