سيادة المشير طنطاوى,
أصارحك القول أنى كنت أنتقد كل من يهاجمك أو حتى ينتقدك وينتقد موقفك السلبى إزاء التجاوزات التى ترتكب فى حق شريحه من الوطن تسمى "مسيحيين". لقد سمحت يا رجل الجيش الملتزم بالضبط والربط بانتهاكات ضد تلك الشريحه "أى المسيحيين" لم تكن لترتكب فى العهد البائد. إذا بشرذمه من المجرمين يقطعون أذن رجل ثم يقع تحت تهديد إن لم يقبل الصلح والتنازل عن حقه. أى أن القانون قد غاب وأصبحت سياسة العادلى هى التى ترسخت وتمطّعت فى مصر وليس لها من رادع أو حاسم.
كان لقبول الفساد الذى تم فى الاستفتاء آثارا جعلت المتطرفين يزدادون تطرفا بل ويزدادون إجراما, وإذا بهم يستهينون بأى سلطه أو سلطان للدوله ويعلنوا عزمهم على ارتكاب جريمة القتل لاى امرأه لا ترتدى الحجاب. معنى ذلك يا سيد طنطاوى أن الجريمه أصبحت مباحه تحت ستار الدين. كل هذا وانت لم تحرك ساكنا. ولست أدرى كيف تسمح لنفسك بهذا الموقف المهين الذى يتجاهل كليه وجود سلطه أو سلطان فى الدوله.
إن المتطرفين – على حسّك – يرتكبون الجرائم ويشبعون شهوة القتل والدم فى رعايتك الكامله, وكأنك شريك فى ذلك التطرف أو أحد المحرضين عليه سواء صراحة أو بالصمت والسكوت الذى لا يترجم إلا أنه قبول بشريعة الغاب وغياب أى سلطان للدوله أو للقانون.
يا سيادة المشير, إنك تحاسب العادلى لأنه قتل شبابا كان يتجمع احتجاجا على الفساد الذى ساد مصر, ومن أنواع الفساد هو فرض البلطجه ضد الافراد لا لشئ إلا لانهم مسيحيون. هل أنت أيضا توافق على أن تضع القانون فى أجازه وتعمل على سيادة شريعة الغاب يا رجل الضبط والربط؟ هل كنت تنقذ مصر من الفساد لنشر نوعا آخر من الفساد؟ هل سجنت العادلى حتى تحل محله؟
يا سيادة المشير أرجو أن تسرع فى إنقاذ مصر وترضى ضميرك تحو بنى وطنك الذين حاربوا معك حرب أكتوبر وحققوا نصرا تاريخيا. لا أخال أنك تنكر جميل هؤلاء الابطال وتتهاون مع شرذمه من محبى الدماء وسفك الدماء ليبسطوا سلطتهم وقانونهم وأسلوب البلطجه الذى يتبعونه. وأود أن أقول لك إن الساكت عن الظلم شريك فيه.
سيادة المشير أنقذ مصر من الحركات السوداويه وأولها تحذير السلفيين الذى لم نسمع عنه حتى فى عصور التخلف والرجعيه.
الجيش يا سيادة المشير جيش مصر وليس جيش المسلمين السلفيين. وفى انتظار ما سوف تتخذه من خطوات حاسمه لانقاذ مصر,
أرجو أن تتفضل بقبول فائق الاحترام.
الكتبة الطيبة للكاتب حناحنا المحامى
أصارحك القول أنى كنت أنتقد كل من يهاجمك أو حتى ينتقدك وينتقد موقفك السلبى إزاء التجاوزات التى ترتكب فى حق شريحه من الوطن تسمى "مسيحيين". لقد سمحت يا رجل الجيش الملتزم بالضبط والربط بانتهاكات ضد تلك الشريحه "أى المسيحيين" لم تكن لترتكب فى العهد البائد. إذا بشرذمه من المجرمين يقطعون أذن رجل ثم يقع تحت تهديد إن لم يقبل الصلح والتنازل عن حقه. أى أن القانون قد غاب وأصبحت سياسة العادلى هى التى ترسخت وتمطّعت فى مصر وليس لها من رادع أو حاسم.
كان لقبول الفساد الذى تم فى الاستفتاء آثارا جعلت المتطرفين يزدادون تطرفا بل ويزدادون إجراما, وإذا بهم يستهينون بأى سلطه أو سلطان للدوله ويعلنوا عزمهم على ارتكاب جريمة القتل لاى امرأه لا ترتدى الحجاب. معنى ذلك يا سيد طنطاوى أن الجريمه أصبحت مباحه تحت ستار الدين. كل هذا وانت لم تحرك ساكنا. ولست أدرى كيف تسمح لنفسك بهذا الموقف المهين الذى يتجاهل كليه وجود سلطه أو سلطان فى الدوله.
إن المتطرفين – على حسّك – يرتكبون الجرائم ويشبعون شهوة القتل والدم فى رعايتك الكامله, وكأنك شريك فى ذلك التطرف أو أحد المحرضين عليه سواء صراحة أو بالصمت والسكوت الذى لا يترجم إلا أنه قبول بشريعة الغاب وغياب أى سلطان للدوله أو للقانون.
يا سيادة المشير, إنك تحاسب العادلى لأنه قتل شبابا كان يتجمع احتجاجا على الفساد الذى ساد مصر, ومن أنواع الفساد هو فرض البلطجه ضد الافراد لا لشئ إلا لانهم مسيحيون. هل أنت أيضا توافق على أن تضع القانون فى أجازه وتعمل على سيادة شريعة الغاب يا رجل الضبط والربط؟ هل كنت تنقذ مصر من الفساد لنشر نوعا آخر من الفساد؟ هل سجنت العادلى حتى تحل محله؟
يا سيادة المشير أرجو أن تسرع فى إنقاذ مصر وترضى ضميرك تحو بنى وطنك الذين حاربوا معك حرب أكتوبر وحققوا نصرا تاريخيا. لا أخال أنك تنكر جميل هؤلاء الابطال وتتهاون مع شرذمه من محبى الدماء وسفك الدماء ليبسطوا سلطتهم وقانونهم وأسلوب البلطجه الذى يتبعونه. وأود أن أقول لك إن الساكت عن الظلم شريك فيه.
سيادة المشير أنقذ مصر من الحركات السوداويه وأولها تحذير السلفيين الذى لم نسمع عنه حتى فى عصور التخلف والرجعيه.
الجيش يا سيادة المشير جيش مصر وليس جيش المسلمين السلفيين. وفى انتظار ما سوف تتخذه من خطوات حاسمه لانقاذ مصر,
أرجو أن تتفضل بقبول فائق الاحترام.
الكتبة الطيبة للكاتب حناحنا المحامى