بطلان الحكم بصلب يسوع المسيح
تحتفل الكنيسة بتذكار صلب ربنا يسوع المسيح أو ما يعرف بأسم (
الجمعة العظيمة ) و أحياناً يطلق عليها عامة الشعب ( الجمعة الجزينة )
وهذه التسمية خاطئة لأن هذه الجمعة بالذات لم تكن حزينة بل كانت جمعة فرح
لأنها جمعة خلاص و تحرير و لا يجوز لنا أن نسميها الجمعة الحزينة حتى
نميزها عن باقي الجمع لأن الجمع الحزينة في مصر كثيرة جداً لما فيها
أعتداء لفظي أو فعلي على الأقباط
بداية الصليب هو الطريق الذي أختاره السيد المسيح بكل
إراداته لكي ما يخلص و يفدي البشرية و تنبأ الأنبياء عن تفاصيل الصلب و
أحداثه بدقة غريبة و بعض هذه الأحداث لم يقم بها المسيح نفسه بل صالبيه حتى
لا يقول أحد أنه درس النبوات و نفذها بحذفيرها ليضل الشعب و لما يختار هو
طريقة موته لكنه تنبأ يه و قد أعلن المسيح لتلاميذه أكثر من مرة أنه ينبغي
أن يصلب و يرفع كما رفعت الحية النحاسية في البرية و أنه اسلم نقسه و خضع
لحكم الموت بإرادته حيث قال له المجد عن نفسه :-
( لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضاً. هذه الوصية قبلتها من أبي.)
و رغم اننا خلصنا بصلب المسيح و فرحنا لقبولنا الخلاص ألا اننا نقر و
نعترف أن السيد المسيح لا يستحق حكم الصلب لأنه لم يرتكب أي أثم أو جرم
كمان أن المحاكمة التي عقدت لمحاكمة السيد المسيح أجراءتها باطلة و لم يلقى
محاكمة عادلة و لذلك الحكم بصلب المسيح باطل و فاسد
لقد عرف القضاة عبر التاريخ كيف يحابون الساسة و الأغلبية و
يصدرون أحكام ظالمة ضد أبرياء و أو يبرئون مذنبين حتى لا يكون هناك فتنة و
تهيج غوغاء الأكثرية أن كان هذا الحكم يصب قي صالح أقلية دينية أو عرقية
فكما تعرض المسيح لحكم فاسد و باطل من حكام ظالمين و أدى هذا إلى صلبه
كذلك إتباعه يواجهون محاكم فاسدة و قضاه ظالمين في البلاد التي بمثلون
فيها أقلية عددية و تضيع حقوقهم أو دمائهم محاباة و ظلماً
و لقد عرف العالم على مر عصوره الماضية و حتىالآنفساد القضاء و ظلم الأحكام وإقامة أدلة ملفقة و أقامة شهود زور وتبرئة المذنب و تذنيب البريء
و فساد محاكمة السيد المسيح كان واضح جلياً لكلإنسانبغض النظر عن كون هذا الظلم الذي وقع عليه قد شارك في خطة الفداء التيرسمها منذ الأزلفالتهم الموجهة للسيد المسيح تهم غير محددة و لا أدلة عليها وأقاموا عليه شهود زور على هذه التهم كي يدان و يعاقب بالصلب دعونا نرى ما هي التهم التي وجهت للسيد المسيح ؟
وجدنص الحكم علىالسيد المسيح منقوش على لوح من النحاس في أحدى حفرياتالتنقيبعلنالآثار الرومانيةو يحتوى على نص الحكم وهو كالأتيفيالسنة السابعة عشر من حكم الأمبراطور طيبار يوس الموافق لليوم 25 من شهرآزار ( مارس ) بمدينة أورشليم المقدسة في عهد الحبرين حنان و قيافا حكمبيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمعالبروتوريين على يسوع الناصري بالموت صلباً بين لصين بناء على الشهاداتالكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة إن يسوع الناصريلائحة التهم1 _ مضل يسوق الناس إلى الضلالتهمة غامضة فضافضة و لا سند لها ألا إذا اسمينا حنوه على الشعب و شفى أسقامهم ضلال2 _ يغري الناس على الشغب و الهياجهلمن قال للشعب أحبوا أعدائكم باركوا لعينكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكمهو الذي يهيج الشعب و أين كان الشعب الذي كان يهيجه وقتمحاكمته أو صلبهلما لم يقاوم السلطة الرومانية للدفاع عن المسيح ؟ و لم يمنع الشعب من دفع الضرائب و قال لهماعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله و بيلاطس نفسه كان متابع لتعاليم يسوع ولم يجد بكلامه علة واحدة و إلا قد كان منعه من التعليم و ما سمح بتجمع الشعبحولهو شهد أيضا ييلاطس عنه في رسالته أو تقريره إلى الإمبراطور الرومانيانه لم يجد به علة و إلا كان قبض عليه و نفاه فهو ليس من العصاة أوالمفسدين و لولا خوف بيلاطس من الفتنة و تجمهر الرعاع و قلة الجند ما سمحلهم بصلبه3 _عدو للناموسلقد قالها المسيح صراحة ما جئت لأنقضالناموس بل لأكملهلما يحارب يسوع المسيح الناموس و إنما حارب التطبيقالحرفي و العبادة الشكليةو قال لهم "السبت جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت"
4 - يدعو نفسه أبن اللهأن لميكن المسيحهو ابن الله أو مساوياً لله فكيف صنع كل هذه الصنائع كيف أقام موتىو شفىمرضىوأخضع الطبيعة بسلطانهو كان يخرج الشياطين فيصرخون و يشهدون لهكان يحق لهم أن يحاكموه أن لم يثبت ذلك بإعمالهقائد المئة الرومانيألأممي شهد له بعد إن رأى إن الشمس أظلمت و الأرض تزلزلت و القبور تفتحتوقت موته قال حقاً كان هذا الإنسان أبن اللهو لكن قلوب اليهود كانت أقصىمن الصخور5 :- يدعو نفسه ملك إسرائيلقال لهم أن مملكتي ليست من هذا العالم وتوارى عن أعينهم عندما أرادوا أن يختطفوه و ينصبونه ملك عليهم6 :_ دخل الهيكل و معه جم غفير من الناس حاملين سف النخيلو يا لها من تهمة هل سعف النخل من المحرمات أو سلاح في يد متمردين الم يدخلوا أنفسهم المواشي و الحمام إلى الهيكلالم يضعوا موائد الصيلرفة في الهيكل و كانوا يبعون و يشترون و لكنهم كانوا يخشون عن سطوتهم و سلطانهم لدى الشعب و لقد كشف لهم السيد المسيح زيفهم و عبادتهم الشكلية
ثم أتو اليهود بأربع شهود زور و قد شهدوا على يسوع زور انه قام بالتهم السابق ذكرها
و عرض الأمر على مجلس الشورى وهذه هي اسمائهم بارائهم:_
1. يورام : من هو هذا العاصي الذي يستحق الموت حسب الشريعة
2. سمعان الأبرص : لماذا يحكم بالموت على هذا البار
3. سارياس : انزعوا منه الحياة انزعوه من الدنيا
4. ديارابياس : حيث أنه هيج الشعب فيستحق الموت
5. تبراس : فليطرح في هاوية الشقاء
6. ابتوليه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة لم نحكم عليه بالموت
7. يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبداً
8. سابس : ان كان باراً و انلم يكن فمستحق كأس الموت حيث أنه لم يحفظ شريعة ابائنا
9. بيلاطس البنطي : انا بريء من دم هذا البار
10. ساميشيل : فلنقاصنه حتى في المستقبل لا يهاجمنا
11. اتياس : لا يجب الحكم ابداً على أحد بالموت ما لم نسمع أقواله
12. نيقوديموس : أن شريعتنا لا تصرح بالحكم على أحد لم تؤخذ أولاًأقواله و الأخببار عما فعل
13. فوطيفار : حيث أن هذا الإنسان بصفته خداع فليطرد من المدينة
14. رسموفين : ما فائدة الشريعة أن لم تحفظ
15. اهيارين : كان باراً أو لم يكن حيث أنه هيج الشعب يكرازته فمستحق العقاب الشديد
16. ريفاد : أجعلوه أولاً يعترف بذنبه و من ثم عاقبوه
17. يوسف الرامي : أن لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا
18. سوباط : الشرائع لا تحكم على أحد بالموت بدون سبب أكيد
19. ميزا : أن كان باراً فلتسمع منه و أن كان مجرماً فلنطرده
20. رحبعام : نحن لنا شريعة و بموجبها يجب أن يموت
21. قيافا رئيس الكهنة : لا تسمعوا منه شيئاً و لا تعتبروه ة الأجدر أن يموت إنسان واحد من أن تهلك أمةبأسرهانجدأن كان هناك أصوات عدة من بين مجلس الشورى تدعو لسماع دفاع يسوع عن نفسه و تشهد له أنا بار و تستنكرمحاولات النيل منه و صلبه فالحكم لم يكن بالإجماع وكان يمكن بحثهو تأجيلهو يأتي على رأس الرافضين بيلاطس البنطي نفسه والي ولاية الجليل و الذي كانبيده أطلاق يسوع لأنه الحاكم الروماني و بدون تصديقه على الحكم لا ينفذ وكان يتمنى هذا في قرارا نفسه ان يطلق يسوع حتى أن زوجته حذرته و قالت له إياك وهذا البار أنا تألمت في حلم كثيراً من أجلهو كان يعلم أن الكهنة والفريسيين أسلموه حسداً و أن خزينة الهيكل صرقت بأكملها على اغراء الشعبللثورة و الهياج و المطالبة بصلب يسوع و كأن يأمل بيلاطس في وجود عدد كافيمن العسكر حتى يستطيع أن يكبح ثورة الهمج و الرعاع من الشعب الذي أجرهمالمعلمين الكذبة طالين منهم الثورة و الهياجصارخين
أصلبه أصلبه و ما أشبه اليوم بالبارحة فمازال الهمج و الرعاع هم الذين
يؤثروا على القرارات و الأحكام بحجة أنهم هم الأغلبية و لابد من تنفيذ
مشيئتهم حتى لو كان هذا على حساب العدل و الحق
و أخيراً لم يجدبيلاطس أمامه ألا تسليم يسوع لهم ليجلد و يصلب لتنفذ عقوبة بشعة في برئ لميفعل
ردياً وو ضع عنوان تهمته على الصليب باللغات المنتشرة في المدينة
العبرانية و اليونانية و اللاتينية ( يسوع الناصري ملك اليهود ) و ربما
أراد بذلك تكريمه كملك أو اراد السخرية من التهمة التي بها سلم يوسع للصلب
فقالوا رؤساء الكهنة لبيلاطس ( لا تكتب ملك اليهود بل أن ذاك قال أنا ملك
اليهود ) فقال لهم ما كتبت قد كتبت رافضاً ان يغير العنوان
لم يكن يسوع أول أو أخر الأبرياء الذين حكم عليهم ظلماً ولكنه كان أعظمهم و اشهرهم لأنه لم يصنع شر و لم يوجد في فمه غش وجميعنا خلصنا بصلبه فما أعظم محبته التي وصفها المسيح ثم نفذها فقال " ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه" يوحنا 15 : 13
تحتفل الكنيسة بتذكار صلب ربنا يسوع المسيح أو ما يعرف بأسم (
الجمعة العظيمة ) و أحياناً يطلق عليها عامة الشعب ( الجمعة الجزينة )
وهذه التسمية خاطئة لأن هذه الجمعة بالذات لم تكن حزينة بل كانت جمعة فرح
لأنها جمعة خلاص و تحرير و لا يجوز لنا أن نسميها الجمعة الحزينة حتى
نميزها عن باقي الجمع لأن الجمع الحزينة في مصر كثيرة جداً لما فيها
أعتداء لفظي أو فعلي على الأقباط
بداية الصليب هو الطريق الذي أختاره السيد المسيح بكل
إراداته لكي ما يخلص و يفدي البشرية و تنبأ الأنبياء عن تفاصيل الصلب و
أحداثه بدقة غريبة و بعض هذه الأحداث لم يقم بها المسيح نفسه بل صالبيه حتى
لا يقول أحد أنه درس النبوات و نفذها بحذفيرها ليضل الشعب و لما يختار هو
طريقة موته لكنه تنبأ يه و قد أعلن المسيح لتلاميذه أكثر من مرة أنه ينبغي
أن يصلب و يرفع كما رفعت الحية النحاسية في البرية و أنه اسلم نقسه و خضع
لحكم الموت بإرادته حيث قال له المجد عن نفسه :-
( لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضاً. هذه الوصية قبلتها من أبي.)
و رغم اننا خلصنا بصلب المسيح و فرحنا لقبولنا الخلاص ألا اننا نقر و
نعترف أن السيد المسيح لا يستحق حكم الصلب لأنه لم يرتكب أي أثم أو جرم
كمان أن المحاكمة التي عقدت لمحاكمة السيد المسيح أجراءتها باطلة و لم يلقى
محاكمة عادلة و لذلك الحكم بصلب المسيح باطل و فاسد
لقد عرف القضاة عبر التاريخ كيف يحابون الساسة و الأغلبية و
يصدرون أحكام ظالمة ضد أبرياء و أو يبرئون مذنبين حتى لا يكون هناك فتنة و
تهيج غوغاء الأكثرية أن كان هذا الحكم يصب قي صالح أقلية دينية أو عرقية
فكما تعرض المسيح لحكم فاسد و باطل من حكام ظالمين و أدى هذا إلى صلبه
كذلك إتباعه يواجهون محاكم فاسدة و قضاه ظالمين في البلاد التي بمثلون
فيها أقلية عددية و تضيع حقوقهم أو دمائهم محاباة و ظلماً
و لقد عرف العالم على مر عصوره الماضية و حتىالآنفساد القضاء و ظلم الأحكام وإقامة أدلة ملفقة و أقامة شهود زور وتبرئة المذنب و تذنيب البريء
و فساد محاكمة السيد المسيح كان واضح جلياً لكلإنسانبغض النظر عن كون هذا الظلم الذي وقع عليه قد شارك في خطة الفداء التيرسمها منذ الأزلفالتهم الموجهة للسيد المسيح تهم غير محددة و لا أدلة عليها وأقاموا عليه شهود زور على هذه التهم كي يدان و يعاقب بالصلب دعونا نرى ما هي التهم التي وجهت للسيد المسيح ؟
وجدنص الحكم علىالسيد المسيح منقوش على لوح من النحاس في أحدى حفرياتالتنقيبعلنالآثار الرومانيةو يحتوى على نص الحكم وهو كالأتيفيالسنة السابعة عشر من حكم الأمبراطور طيبار يوس الموافق لليوم 25 من شهرآزار ( مارس ) بمدينة أورشليم المقدسة في عهد الحبرين حنان و قيافا حكمبيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمعالبروتوريين على يسوع الناصري بالموت صلباً بين لصين بناء على الشهاداتالكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة إن يسوع الناصريلائحة التهم1 _ مضل يسوق الناس إلى الضلالتهمة غامضة فضافضة و لا سند لها ألا إذا اسمينا حنوه على الشعب و شفى أسقامهم ضلال2 _ يغري الناس على الشغب و الهياجهلمن قال للشعب أحبوا أعدائكم باركوا لعينكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكمهو الذي يهيج الشعب و أين كان الشعب الذي كان يهيجه وقتمحاكمته أو صلبهلما لم يقاوم السلطة الرومانية للدفاع عن المسيح ؟ و لم يمنع الشعب من دفع الضرائب و قال لهماعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله و بيلاطس نفسه كان متابع لتعاليم يسوع ولم يجد بكلامه علة واحدة و إلا قد كان منعه من التعليم و ما سمح بتجمع الشعبحولهو شهد أيضا ييلاطس عنه في رسالته أو تقريره إلى الإمبراطور الرومانيانه لم يجد به علة و إلا كان قبض عليه و نفاه فهو ليس من العصاة أوالمفسدين و لولا خوف بيلاطس من الفتنة و تجمهر الرعاع و قلة الجند ما سمحلهم بصلبه3 _عدو للناموسلقد قالها المسيح صراحة ما جئت لأنقضالناموس بل لأكملهلما يحارب يسوع المسيح الناموس و إنما حارب التطبيقالحرفي و العبادة الشكليةو قال لهم "السبت جعل لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت"
4 - يدعو نفسه أبن اللهأن لميكن المسيحهو ابن الله أو مساوياً لله فكيف صنع كل هذه الصنائع كيف أقام موتىو شفىمرضىوأخضع الطبيعة بسلطانهو كان يخرج الشياطين فيصرخون و يشهدون لهكان يحق لهم أن يحاكموه أن لم يثبت ذلك بإعمالهقائد المئة الرومانيألأممي شهد له بعد إن رأى إن الشمس أظلمت و الأرض تزلزلت و القبور تفتحتوقت موته قال حقاً كان هذا الإنسان أبن اللهو لكن قلوب اليهود كانت أقصىمن الصخور5 :- يدعو نفسه ملك إسرائيلقال لهم أن مملكتي ليست من هذا العالم وتوارى عن أعينهم عندما أرادوا أن يختطفوه و ينصبونه ملك عليهم6 :_ دخل الهيكل و معه جم غفير من الناس حاملين سف النخيلو يا لها من تهمة هل سعف النخل من المحرمات أو سلاح في يد متمردين الم يدخلوا أنفسهم المواشي و الحمام إلى الهيكلالم يضعوا موائد الصيلرفة في الهيكل و كانوا يبعون و يشترون و لكنهم كانوا يخشون عن سطوتهم و سلطانهم لدى الشعب و لقد كشف لهم السيد المسيح زيفهم و عبادتهم الشكلية
ثم أتو اليهود بأربع شهود زور و قد شهدوا على يسوع زور انه قام بالتهم السابق ذكرها
و عرض الأمر على مجلس الشورى وهذه هي اسمائهم بارائهم:_
1. يورام : من هو هذا العاصي الذي يستحق الموت حسب الشريعة
2. سمعان الأبرص : لماذا يحكم بالموت على هذا البار
3. سارياس : انزعوا منه الحياة انزعوه من الدنيا
4. ديارابياس : حيث أنه هيج الشعب فيستحق الموت
5. تبراس : فليطرح في هاوية الشقاء
6. ابتوليه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة لم نحكم عليه بالموت
7. يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبداً
8. سابس : ان كان باراً و انلم يكن فمستحق كأس الموت حيث أنه لم يحفظ شريعة ابائنا
9. بيلاطس البنطي : انا بريء من دم هذا البار
10. ساميشيل : فلنقاصنه حتى في المستقبل لا يهاجمنا
11. اتياس : لا يجب الحكم ابداً على أحد بالموت ما لم نسمع أقواله
12. نيقوديموس : أن شريعتنا لا تصرح بالحكم على أحد لم تؤخذ أولاًأقواله و الأخببار عما فعل
13. فوطيفار : حيث أن هذا الإنسان بصفته خداع فليطرد من المدينة
14. رسموفين : ما فائدة الشريعة أن لم تحفظ
15. اهيارين : كان باراً أو لم يكن حيث أنه هيج الشعب يكرازته فمستحق العقاب الشديد
16. ريفاد : أجعلوه أولاً يعترف بذنبه و من ثم عاقبوه
17. يوسف الرامي : أن لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا
18. سوباط : الشرائع لا تحكم على أحد بالموت بدون سبب أكيد
19. ميزا : أن كان باراً فلتسمع منه و أن كان مجرماً فلنطرده
20. رحبعام : نحن لنا شريعة و بموجبها يجب أن يموت
21. قيافا رئيس الكهنة : لا تسمعوا منه شيئاً و لا تعتبروه ة الأجدر أن يموت إنسان واحد من أن تهلك أمةبأسرهانجدأن كان هناك أصوات عدة من بين مجلس الشورى تدعو لسماع دفاع يسوع عن نفسه و تشهد له أنا بار و تستنكرمحاولات النيل منه و صلبه فالحكم لم يكن بالإجماع وكان يمكن بحثهو تأجيلهو يأتي على رأس الرافضين بيلاطس البنطي نفسه والي ولاية الجليل و الذي كانبيده أطلاق يسوع لأنه الحاكم الروماني و بدون تصديقه على الحكم لا ينفذ وكان يتمنى هذا في قرارا نفسه ان يطلق يسوع حتى أن زوجته حذرته و قالت له إياك وهذا البار أنا تألمت في حلم كثيراً من أجلهو كان يعلم أن الكهنة والفريسيين أسلموه حسداً و أن خزينة الهيكل صرقت بأكملها على اغراء الشعبللثورة و الهياج و المطالبة بصلب يسوع و كأن يأمل بيلاطس في وجود عدد كافيمن العسكر حتى يستطيع أن يكبح ثورة الهمج و الرعاع من الشعب الذي أجرهمالمعلمين الكذبة طالين منهم الثورة و الهياجصارخين
أصلبه أصلبه و ما أشبه اليوم بالبارحة فمازال الهمج و الرعاع هم الذين
يؤثروا على القرارات و الأحكام بحجة أنهم هم الأغلبية و لابد من تنفيذ
مشيئتهم حتى لو كان هذا على حساب العدل و الحق
و أخيراً لم يجدبيلاطس أمامه ألا تسليم يسوع لهم ليجلد و يصلب لتنفذ عقوبة بشعة في برئ لميفعل
ردياً وو ضع عنوان تهمته على الصليب باللغات المنتشرة في المدينة
العبرانية و اليونانية و اللاتينية ( يسوع الناصري ملك اليهود ) و ربما
أراد بذلك تكريمه كملك أو اراد السخرية من التهمة التي بها سلم يوسع للصلب
فقالوا رؤساء الكهنة لبيلاطس ( لا تكتب ملك اليهود بل أن ذاك قال أنا ملك
اليهود ) فقال لهم ما كتبت قد كتبت رافضاً ان يغير العنوان
لم يكن يسوع أول أو أخر الأبرياء الذين حكم عليهم ظلماً ولكنه كان أعظمهم و اشهرهم لأنه لم يصنع شر و لم يوجد في فمه غش وجميعنا خلصنا بصلبه فما أعظم محبته التي وصفها المسيح ثم نفذها فقال " ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه" يوحنا 15 : 13
*
ندعم النقل خارج موقعنا إيماناً منا بحرية نقل المعلومات على أن يتم الإشارة للمصدر الأقباط الأحرار عند النقل
ندعم النقل خارج موقعنا إيماناً منا بحرية نقل المعلومات على أن يتم الإشارة للمصدر الأقباط الأحرار عند النقل