من قلب المصادر الاسلامية حبيت اوريكم الفرق الذى تتناسوه ولا تأخذول منه
سوىانه يعتبر تهديد منكم لنا بنظرة العين والحدة فى النظر والصوت العالى مع تحريك
الايادى فاعلموا ايها المتعصبون ما الفرق بين النصرانى والمسيحى وهو فرق يضعف
موقفكم كثيرا لو تعلمووووه
المصدر
مع احترامى للجميع المسيحيه تختلف عن النصرانيه
هناك اختلاف في لفظ الكلمتين الناصري والنصراني او الناصرة
والنصران او بين المسيحية
وكلمة ناصرى او ناصريين أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة و تعبر
عن المكان او البلد,او الجنس وكلمة ناصرى كلمة تطلق
على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة الجليل ويمكن هنا تسميتهم ناصريين
او جليلين فأتباع السيد المسيح دعاهم اليهود في الكتاب المقدس
ناصريين نسبة إلي مدينة الناصرة في أرض فلسطين التي تربي فيها يسوع المسيح
عقب عودة العائلة المقدسة من مصر إلي الأراضي الفلسطينية
أما أتباع السيد المسيح ( عيسي إبن مريم كما تقولون)
فقد دعاهم القرآن نصاري نسبة إلي نصرتهم لهذا الشخص عيسي عندما رفضه
الناس فصاح في أتباعه من أنصاري إلي الله فأجابه حوارييه نحن أنصار الله
فسُمّوا نصاري نسبة إلي نصرتهم لعيسي إبن مريم..النصاري إسم يوحي بدعوة
الناس لنصرة عيسي إبن مريم بمعني
إن عيسي هذا لا حول له و لا قوة بل هو محتاج للناس أن يناصروه أو ينصروه لأنه
مجرد عبد من عباد الله الضعفاء لا يستطيع شيئا لمن يتبعه.
وكلمة النصارى : أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً
... , والعقيدة النصران ومنهم ألأبيونيين وهم اليهود
الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين وتنصروا
Judea-Christianالا انهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات اليهودية وهم
طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل
المسيح,وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان العربية فكان يطلق عليهم مثلاً
نصارى مكة , نصارى الشام , النصراى نجران وهكذا ..
لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله وكان منهم القس ورقة
ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة
طبقاً للعقيدة الأبيونية النصران وعقد العقد الكاهن النصرانى ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل
محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة
(كتاب المفصل د.جواد علي ),
ولم يطلق محمد اسم النصاري علي الاقباط بل دعاهم القبط (أخرج ابن عبد الحكم، عن
مسلم بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بالقبط خيراً، فإنكم
ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم).,
اتجهت المسيحية بعد إنطاكية نحو سوريا ولبنان ومصر واليونان وروما وبلاد
الغرب عامة .فوصف لهذا السبب كنيسة إنطاكية ، بأنها كنيسة يونانية اللغة
والطقوس والقوانين والثقافة قبل أن تكون سيرانية أو عربية.
بينما النصران اتجهت نحو الجزيرة العربية ومنها نحو إفريقيا ، وأقامت دولاً في الحبشة واليمن, وما
لبثت القبائل اليمنية بعد انهيار سد مأرب أن اتجه قسم منها ( الغساسنة) نحو جنوب
سوريا – حوران ، وقسم آخر ( المنادرة) نحو العراق ، وكانت مجموعات من النصران
واليهود قد شدت رحالها نحو الجزيرة
العربية بعد أن قضى (تيطس 70 للميلاد) على ثورة اليهود في أورشليم القدس
ودمر المدينة، ودمر الهيكل وأقام على أنقاضه معبد ( رفس)، لكن النصران لم تعمر
طويلاً في جزيرة العرب ، لم تر القـرن الثامن الميلادي هناك ، إذ قضى عليها ،
ودفنت منبوذة في رمال الصحراء
العلاقات بين المسيحية والنصران خلافات حادة وعميقة وكثيرة ، لدرجة أنهم
كانوا يلاحقون بعضهم بعضاً في بلدان آسيا الصغرى واليونان ليبين كل فريق خطأ
الفريق الآخر.
الأخوة الأفاضل بعد التحية
النصران شئ والمسيحية شى آخر وكثيرا ما يتم الخلط، بينهما؟
النصرانية nazareen: (نسبة إلى عيسى الناصري، الذي هو
من الناصرة ). والتي تمسكت بالتعاليم والثقافة اليهودية واشترطت على من يرغب
اعتناقها المرور بمرحلة اليهودية أولا، وقد نشأت وترعرعت في فلسطين مهد المسيح وقد عرف
أتباعها بالناصريين أو شيعة النصران وأول من اطلق لقب النصران على أنفسهم تلاميذ المسيح "الحواريون"
وأطلق على بولس رسول المسيح الذى كان أصلا من اليهود الذين لم يؤمنوا بنبوة عيسى
عليه السلام فى بادئ الأمر
ونجد فى الأنجيل: تقديم بولس الرسول في أورشليم للمحاكمة المدنية لدى الوالي
الروماني فيلكس،
فرفع الدعوة عليه باسم المجلس اليهودي الأعلى المحامي ترتلس الشهير عندهم،
قال: "إننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في
المسكوفة ومقدام شيعة الناصريين، وقد
شرع أن ينجس الهيكل أيضاً، أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا، فأقبل ليسياس
الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا وأمر المشتكين عليه أن يأتوا
إليك، ومنه يمكنك إذا محصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه، ثم
وافقه اليهود أيضاً قائلين: إن هذه الأمور هكذا"
وانتشرت التعاليم النصران فى بلاد الشام والجزيرةالعربية وهى مذاهب متعددة وليست
مذهب واحد منها
رؤية النصران للمسيح
المسيح فى
النصرانية = إنسان مخلوق ورسول ومعلم من رسل بنى إسرائيل مثله مثل آدم
وليس إله "لاهوت"
والنصراى إنجيلهم مختلف عن إنجيل المسيحيون ويسمى إنجيل النصران ومن بعض
مذاهب النصران " الإيبونية , النسطورية و الآرسوية"
المسيحية فى نظر النصران : بدعة وثنية وإن
المسيحيين مشركيين ومبتعديين عن الحق والمسيح لم يقتل على الصليب
"..وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّا نَصَارَى .." المائدة
وهنا الحق تعالى يوضح الفرق بين الذين قالوا عن أنفسهم أنهم النصراى طائفة ظهرت فى
الجزيرة العربية ومنهما ورقة بن نوفل وبحيرة ( الموحدون)
وبين الذين قيل عنهم من بعد ذلك بالخطأ أنهم النصراى طائفة ظهرت فى الجزيرة العربية
ومنهما ورقة بن نوفل وبحيرة وهم المسيحيون ( المشركون)
المسيحية christianity: أول من أطلق على
المؤمنين بالمسيح هذا الإسم على كنيسة أنطاكية 46 إطلق هذا الإسم كنوع من
النعت أى التهكم من قبل الروم الوتنين وأتباعهم
قال الملك أغريباس لبولس متهكما ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً))
شاع هذا الاسم مع الدعوة في أقطار الدولة الرومانية، ثم في أقطار الأرض كلها.
فالمسيحيون هم من الأمميين، على عكس النصران
وكان أول من آمن بالمسيحية كدين وهو قسطنطين قيصر الروم ومن هنا نشأ الخلاف
بين المذهبين على طبيعة المسيح نفسه بعد إيمان بيزنطة بالمسيح كإله وعقدت المجامع
1- مجمع نيقية سنة 325م.
عقد هذا المجمع لخلاف حول ألوهية السيد المسيح فقد نادى البعض بالألوهية و رفضها
البعض (آريوس وأتباعه )
آريوس فقد نادى بتعاليم منافية للعقيدة منكراً لاهوت المسيح وأنه لم يكن إلهاً بل
هو مجرد إنسان مخلوق
, مما دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير وهو أول من آمن مِن أباطرة الرومان
بالمسيحية وجعلها الدين الرسمي للدولة دعا جميع كنائس المسكونة للاجتماع.
حضر الاجتماع 2048 أب من أباء الكنيسة أيدت الغالبية رأي آريوس القائل بأن
المسيح ليس إله ووصل الخلاف إلى المعارك فأصدر الإمبراطور قرارا"بفض
الاجتماع . ثم أعيد و لم يحضره إلا أصحاب الرأي بالألوهية 318 عضو . صدر قرار
بألوهية السيد المسيح وهو ما كان يوافق معتقدات الإمبراطور
أخذ في المجمع قرارات أهمها
( أ ) القول بألوهية المسيح و نزوله ليصلب تكفيرا" عن خطيئة البشر.
(ب ) اختار المجمع الكتب التي لا تتعارض مع القرارات السابقة و قرر تدمير
ما عداها من الرسائل و الأناجيل. ( المسيحية د. أحمد شلبي 167ص )
( د) إصدار قانون الإيمان النيقاوي.
2- مجمع القسطنطينية الأول سنة 381م.
كان بسب ما نادى الكاهن مكدونيوس به بأن "الروح القدس مخلوق كمثل الملائكة"
وهذا منافي المسيحية التي تؤمن أن الروح القدس الأقنوم الثالث
إله حق منبثق من الآب كان لبحث هل الروح القدس إله أم لا وكانت أهم قراراته :
( أ ) اعتبار الروح القدس إله.
(ب) إضافة الجزء الثاني من قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعم نؤمن بالروح القدس الرب
المحيي المنبثق من الآب . . . الخ.
3- مجمع أفسس الأول سنة 431م
أنكر نسطور ألوهية يسوع المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله قائلاً.
أصدر المجمع القرارات التالية :
( أ ) المسيح له طبيعة واحدة و مشيئة واحدة. ( طبيعة إلهية بشرية لا ينفصلا " لاهوت
و ناسوت و مشيئة "إرادة" بشرية إلهية لا ينفصلا.)
( ب) أن العذراء ولدت إلها" وتدعى لذلك أم الإله.
( ج ) وضع مقدمة قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها
العذراء القديسة والدة الإله
4- مجمع أفسس الثاني سنة 449م بداية الإنشقاق
إدعى إرطاخى أن اللا هوت إلتصق بالناسوت من ثم تم الأنفصال بين كنيسة الإسكندرية
وكنيسة القسطنطينية وروما فى المجمع الخامس
وعرف أتباع كنسية الإسكندرية بالكنيسة المرقسية نسبة الى مرقس الرسول أو
باليعاقبة نسبة الى الكاهن يعقوب البرادعى أسقف السريان الذى دى الى نبذ
تعاليم إرطاخى والتمسك بالوحدة ويقول البعض إنه نسبة الى يعقوب ديسقوروس الذي أرسله
إلى مصر عقب نفيه بحكم مجمع خلقيدونية" وليس الى يعقوب النبى
الملفب بإسرائيل" وتبعها كنيسة الحبشة وأنطاكيا وكنيسة القسطنطينية وسميت
بالكنيسة الملكية وتبعتها كنيسة رومية
ومن ثم بدأ الإنفصالات والإنشقاق فى الكنائس حتى يومنا هذا
والمسيحية تشمل المذاهب الآتية
الأرثوذكس ( الأصوليين) ومن الروم أرثوذكس وأقباط أرثوذكس, سريان ,الكنيسة الحبشية
"إنفصلت عن كنيسة الإسكندرية فى القرن20"
الكاثوليك ومنهم الروم الكاثوليك الموارنة وأقباط كاثوليك
البروتستانت واللوثريون ...
وهناك مذاهب لا يعترفوا كمسيحيون مثل شهود يهوه والسبتين والمورمون والمريميون"
مندثرة"
المسيح فى المسيحية = الرب المتجسد فى هيئة بشرية ومنبثق
من الآب والروح القدس
طبيعة الإيمان= يسوع المسيح هو الرب وأمة والدة الرب وليست إله
مات على الصليب فدائاً للبشرية
النصرانية فى نظر المسيحية: بدعة مهرطقة ( أى كفرة) وإن الإسلام ما هو الإ بدع من
بدع النصرانية
ويتمسك المسيحيون بإن المسيحية أقدم من النصران أى أنهم هم السلف!!! وإن الهرطقات
الأخرى بعد المجمع الأول وأن من كان قبل ذلك يهود أمنوا بالمسيح!!
وهذاغير صحيح لأن النصران أقدم من المسيحية
وقد ذكرهم الله تعالى فى سورة المائدة
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مربم"
" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة..."
ولم يذكروا بإنهم من النصران
إى إن المسيحية ديانة منبثفة من النصران ولكنها إنحرفت عنها بعبادة المسيح ونقض
ناموس موسى عليه السلام
إذن لا يجوز أطلاق النصراى عليهم
ولكن كثير من الأخوة المسلمين يرفض إطلاق كلمة مسيحى عليهم حيث تعنى أنهم أتباع
رسالة المسيح عليه السلام وهم بعيدون عنها بالطبع
ومن هنا يمكن أطلاق ألقاب اخرى عليهم مثل" مشركى النصران (تمييز عن
الموحديين), عبدة المسيح,عباد يسوع,المسيحين يعبدون الاله المصلوب على الصليب وهو
جهالة عند المضللين ,الأرثوذكس أو حسب مسمى المللى لهم"
المصدر
سوىانه يعتبر تهديد منكم لنا بنظرة العين والحدة فى النظر والصوت العالى مع تحريك
الايادى فاعلموا ايها المتعصبون ما الفرق بين النصرانى والمسيحى وهو فرق يضعف
موقفكم كثيرا لو تعلمووووه
المصدر
مع احترامى للجميع المسيحيه تختلف عن النصرانيه
هناك اختلاف في لفظ الكلمتين الناصري والنصراني او الناصرة
والنصران او بين المسيحية
وكلمة ناصرى او ناصريين أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة و تعبر
عن المكان او البلد,او الجنس وكلمة ناصرى كلمة تطلق
على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة الجليل ويمكن هنا تسميتهم ناصريين
او جليلين فأتباع السيد المسيح دعاهم اليهود في الكتاب المقدس
ناصريين نسبة إلي مدينة الناصرة في أرض فلسطين التي تربي فيها يسوع المسيح
عقب عودة العائلة المقدسة من مصر إلي الأراضي الفلسطينية
أما أتباع السيد المسيح ( عيسي إبن مريم كما تقولون)
فقد دعاهم القرآن نصاري نسبة إلي نصرتهم لهذا الشخص عيسي عندما رفضه
الناس فصاح في أتباعه من أنصاري إلي الله فأجابه حوارييه نحن أنصار الله
فسُمّوا نصاري نسبة إلي نصرتهم لعيسي إبن مريم..النصاري إسم يوحي بدعوة
الناس لنصرة عيسي إبن مريم بمعني
إن عيسي هذا لا حول له و لا قوة بل هو محتاج للناس أن يناصروه أو ينصروه لأنه
مجرد عبد من عباد الله الضعفاء لا يستطيع شيئا لمن يتبعه.
وكلمة النصارى : أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقدها مختلفاً عن العقيدة المسيحية أيضاً
... , والعقيدة النصران ومنهم ألأبيونيين وهم اليهود
الذين آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين وتنصروا
Judea-Christianالا انهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات اليهودية وهم
طائفة قليلة العدد بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل
المسيح,وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان العربية فكان يطلق عليهم مثلاً
نصارى مكة , نصارى الشام , النصراى نجران وهكذا ..
لهم فكر خارج عن الإيمان المسيحى فى العالم كله وكان منهم القس ورقة
ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده وتزوج محمد من خديجة
طبقاً للعقيدة الأبيونية النصران وعقد العقد الكاهن النصرانى ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل
محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة
(كتاب المفصل د.جواد علي ),
ولم يطلق محمد اسم النصاري علي الاقباط بل دعاهم القبط (أخرج ابن عبد الحكم، عن
مسلم بن يسار، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: استوصوا بالقبط خيراً، فإنكم
ستجدونهم نعم الأعوان على قتال عدوكم).,
اتجهت المسيحية بعد إنطاكية نحو سوريا ولبنان ومصر واليونان وروما وبلاد
الغرب عامة .فوصف لهذا السبب كنيسة إنطاكية ، بأنها كنيسة يونانية اللغة
والطقوس والقوانين والثقافة قبل أن تكون سيرانية أو عربية.
بينما النصران اتجهت نحو الجزيرة العربية ومنها نحو إفريقيا ، وأقامت دولاً في الحبشة واليمن, وما
لبثت القبائل اليمنية بعد انهيار سد مأرب أن اتجه قسم منها ( الغساسنة) نحو جنوب
سوريا – حوران ، وقسم آخر ( المنادرة) نحو العراق ، وكانت مجموعات من النصران
واليهود قد شدت رحالها نحو الجزيرة
العربية بعد أن قضى (تيطس 70 للميلاد) على ثورة اليهود في أورشليم القدس
ودمر المدينة، ودمر الهيكل وأقام على أنقاضه معبد ( رفس)، لكن النصران لم تعمر
طويلاً في جزيرة العرب ، لم تر القـرن الثامن الميلادي هناك ، إذ قضى عليها ،
ودفنت منبوذة في رمال الصحراء
العلاقات بين المسيحية والنصران خلافات حادة وعميقة وكثيرة ، لدرجة أنهم
كانوا يلاحقون بعضهم بعضاً في بلدان آسيا الصغرى واليونان ليبين كل فريق خطأ
الفريق الآخر.
الأخوة الأفاضل بعد التحية
النصران شئ والمسيحية شى آخر وكثيرا ما يتم الخلط، بينهما؟
النصرانية nazareen: (نسبة إلى عيسى الناصري، الذي هو
من الناصرة ). والتي تمسكت بالتعاليم والثقافة اليهودية واشترطت على من يرغب
اعتناقها المرور بمرحلة اليهودية أولا، وقد نشأت وترعرعت في فلسطين مهد المسيح وقد عرف
أتباعها بالناصريين أو شيعة النصران وأول من اطلق لقب النصران على أنفسهم تلاميذ المسيح "الحواريون"
وأطلق على بولس رسول المسيح الذى كان أصلا من اليهود الذين لم يؤمنوا بنبوة عيسى
عليه السلام فى بادئ الأمر
ونجد فى الأنجيل: تقديم بولس الرسول في أورشليم للمحاكمة المدنية لدى الوالي
الروماني فيلكس،
فرفع الدعوة عليه باسم المجلس اليهودي الأعلى المحامي ترتلس الشهير عندهم،
قال: "إننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في
المسكوفة ومقدام شيعة الناصريين، وقد
شرع أن ينجس الهيكل أيضاً، أمسكناه وأردنا أن نحكم عليه حسب ناموسنا، فأقبل ليسياس
الأمير بعنف شديد وأخذه من بين أيدينا وأمر المشتكين عليه أن يأتوا
إليك، ومنه يمكنك إذا محصت أن تعلم جميع هذه الأمور التي نشتكي بها عليه، ثم
وافقه اليهود أيضاً قائلين: إن هذه الأمور هكذا"
وانتشرت التعاليم النصران فى بلاد الشام والجزيرةالعربية وهى مذاهب متعددة وليست
مذهب واحد منها
رؤية النصران للمسيح
المسيح فى
النصرانية = إنسان مخلوق ورسول ومعلم من رسل بنى إسرائيل مثله مثل آدم
وليس إله "لاهوت"
والنصراى إنجيلهم مختلف عن إنجيل المسيحيون ويسمى إنجيل النصران ومن بعض
مذاهب النصران " الإيبونية , النسطورية و الآرسوية"
المسيحية فى نظر النصران : بدعة وثنية وإن
المسيحيين مشركيين ومبتعديين عن الحق والمسيح لم يقتل على الصليب
"..وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا
إِنَّا نَصَارَى .." المائدة
وهنا الحق تعالى يوضح الفرق بين الذين قالوا عن أنفسهم أنهم النصراى طائفة ظهرت فى
الجزيرة العربية ومنهما ورقة بن نوفل وبحيرة ( الموحدون)
وبين الذين قيل عنهم من بعد ذلك بالخطأ أنهم النصراى طائفة ظهرت فى الجزيرة العربية
ومنهما ورقة بن نوفل وبحيرة وهم المسيحيون ( المشركون)
المسيحية christianity: أول من أطلق على
المؤمنين بالمسيح هذا الإسم على كنيسة أنطاكية 46 إطلق هذا الإسم كنوع من
النعت أى التهكم من قبل الروم الوتنين وأتباعهم
قال الملك أغريباس لبولس متهكما ((بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً))
شاع هذا الاسم مع الدعوة في أقطار الدولة الرومانية، ثم في أقطار الأرض كلها.
فالمسيحيون هم من الأمميين، على عكس النصران
وكان أول من آمن بالمسيحية كدين وهو قسطنطين قيصر الروم ومن هنا نشأ الخلاف
بين المذهبين على طبيعة المسيح نفسه بعد إيمان بيزنطة بالمسيح كإله وعقدت المجامع
1- مجمع نيقية سنة 325م.
عقد هذا المجمع لخلاف حول ألوهية السيد المسيح فقد نادى البعض بالألوهية و رفضها
البعض (آريوس وأتباعه )
آريوس فقد نادى بتعاليم منافية للعقيدة منكراً لاهوت المسيح وأنه لم يكن إلهاً بل
هو مجرد إنسان مخلوق
, مما دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير وهو أول من آمن مِن أباطرة الرومان
بالمسيحية وجعلها الدين الرسمي للدولة دعا جميع كنائس المسكونة للاجتماع.
حضر الاجتماع 2048 أب من أباء الكنيسة أيدت الغالبية رأي آريوس القائل بأن
المسيح ليس إله ووصل الخلاف إلى المعارك فأصدر الإمبراطور قرارا"بفض
الاجتماع . ثم أعيد و لم يحضره إلا أصحاب الرأي بالألوهية 318 عضو . صدر قرار
بألوهية السيد المسيح وهو ما كان يوافق معتقدات الإمبراطور
أخذ في المجمع قرارات أهمها
( أ ) القول بألوهية المسيح و نزوله ليصلب تكفيرا" عن خطيئة البشر.
(ب ) اختار المجمع الكتب التي لا تتعارض مع القرارات السابقة و قرر تدمير
ما عداها من الرسائل و الأناجيل. ( المسيحية د. أحمد شلبي 167ص )
( د) إصدار قانون الإيمان النيقاوي.
2- مجمع القسطنطينية الأول سنة 381م.
كان بسب ما نادى الكاهن مكدونيوس به بأن "الروح القدس مخلوق كمثل الملائكة"
وهذا منافي المسيحية التي تؤمن أن الروح القدس الأقنوم الثالث
إله حق منبثق من الآب كان لبحث هل الروح القدس إله أم لا وكانت أهم قراراته :
( أ ) اعتبار الروح القدس إله.
(ب) إضافة الجزء الثاني من قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعم نؤمن بالروح القدس الرب
المحيي المنبثق من الآب . . . الخ.
3- مجمع أفسس الأول سنة 431م
أنكر نسطور ألوهية يسوع المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله قائلاً.
أصدر المجمع القرارات التالية :
( أ ) المسيح له طبيعة واحدة و مشيئة واحدة. ( طبيعة إلهية بشرية لا ينفصلا " لاهوت
و ناسوت و مشيئة "إرادة" بشرية إلهية لا ينفصلا.)
( ب) أن العذراء ولدت إلها" وتدعى لذلك أم الإله.
( ج ) وضع مقدمة قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها
العذراء القديسة والدة الإله
4- مجمع أفسس الثاني سنة 449م بداية الإنشقاق
إدعى إرطاخى أن اللا هوت إلتصق بالناسوت من ثم تم الأنفصال بين كنيسة الإسكندرية
وكنيسة القسطنطينية وروما فى المجمع الخامس
وعرف أتباع كنسية الإسكندرية بالكنيسة المرقسية نسبة الى مرقس الرسول أو
باليعاقبة نسبة الى الكاهن يعقوب البرادعى أسقف السريان الذى دى الى نبذ
تعاليم إرطاخى والتمسك بالوحدة ويقول البعض إنه نسبة الى يعقوب ديسقوروس الذي أرسله
إلى مصر عقب نفيه بحكم مجمع خلقيدونية" وليس الى يعقوب النبى
الملفب بإسرائيل" وتبعها كنيسة الحبشة وأنطاكيا وكنيسة القسطنطينية وسميت
بالكنيسة الملكية وتبعتها كنيسة رومية
ومن ثم بدأ الإنفصالات والإنشقاق فى الكنائس حتى يومنا هذا
والمسيحية تشمل المذاهب الآتية
الأرثوذكس ( الأصوليين) ومن الروم أرثوذكس وأقباط أرثوذكس, سريان ,الكنيسة الحبشية
"إنفصلت عن كنيسة الإسكندرية فى القرن20"
الكاثوليك ومنهم الروم الكاثوليك الموارنة وأقباط كاثوليك
البروتستانت واللوثريون ...
وهناك مذاهب لا يعترفوا كمسيحيون مثل شهود يهوه والسبتين والمورمون والمريميون"
مندثرة"
المسيح فى المسيحية = الرب المتجسد فى هيئة بشرية ومنبثق
من الآب والروح القدس
طبيعة الإيمان= يسوع المسيح هو الرب وأمة والدة الرب وليست إله
مات على الصليب فدائاً للبشرية
النصرانية فى نظر المسيحية: بدعة مهرطقة ( أى كفرة) وإن الإسلام ما هو الإ بدع من
بدع النصرانية
ويتمسك المسيحيون بإن المسيحية أقدم من النصران أى أنهم هم السلف!!! وإن الهرطقات
الأخرى بعد المجمع الأول وأن من كان قبل ذلك يهود أمنوا بالمسيح!!
وهذاغير صحيح لأن النصران أقدم من المسيحية
وقد ذكرهم الله تعالى فى سورة المائدة
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مربم"
" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة..."
ولم يذكروا بإنهم من النصران
إى إن المسيحية ديانة منبثفة من النصران ولكنها إنحرفت عنها بعبادة المسيح ونقض
ناموس موسى عليه السلام
إذن لا يجوز أطلاق النصراى عليهم
ولكن كثير من الأخوة المسلمين يرفض إطلاق كلمة مسيحى عليهم حيث تعنى أنهم أتباع
رسالة المسيح عليه السلام وهم بعيدون عنها بالطبع
ومن هنا يمكن أطلاق ألقاب اخرى عليهم مثل" مشركى النصران (تمييز عن
الموحديين), عبدة المسيح,عباد يسوع,المسيحين يعبدون الاله المصلوب على الصليب وهو
جهالة عند المضللين ,الأرثوذكس أو حسب مسمى المللى لهم"
المصدر