أٌعلن محمد المرسي قبل أسابيع رئيسا لحزب العدالة
والحرية الذي تؤسسه جماعة اخوان المسلمين في مصر.أكد الدكتور محمد المرسي
رئيس حزب العدالة والحرية (تحت التأسيس) أن الحزب يبحث عن أقباط ليرشحهم في
الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال المرسي في ندوة أقيمت العاصمة
البريطانية لندن أن الإخوان يرون أنه من الواجب العمل على إنجاح مسيحيين في
انتخابات مجلس الشعب.واضاف المرسي إن هذا ليس تصريحا سياسيا وإنما تصورا لأداء برلماني محترم تمثل فيه كل التيارات السياسية.
وقال
المرسي في تصريحاته لبي بي سي إن الإخوان نسقوا في السابق مع بعض الأقباط
لكن هذا التنسيق لم يستمر وكانت هذه التجارب مع كل من النائب السابق منير
فخري عبد النور والنائبة السابقة منى مكرم عبيد.
واوضح المرسي إن من بين عشرة آلاف عضو مؤسس في الحزب يوجد مئة قبطي.
أزمة سياسية
ورفض المرسي ما وصفه بأنه استخدام البعض لورقة الأقباط في مصر على اعتبار أنها فزاعة تتيح لمن يستخدمونها القيام بأي شئ.
ودعا
إلى انهاء اعتصام المسيحيين أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) قائلا
إن الكثير منهم أناس بسطاء انفعلوا بسبب حرق الكنيسة في امبابة لكنه عبر
عن ثقته في أن الأمور ستهدأ في النهاية.
وتحدث المرسي خلال لقاء مع
ممثلي الجالية المصرية في لندن وجود أزمة سياسية بين حزب العدالة والحرية
الذي الذي يمثل الاخوان المسلمين وحزب المصريين الأحرار الذي يؤسسه رجل
الأعمال القبطي نجيب ساويرس بسبب ما اعتبره المرسى هجوما مستمرا من ساويرس
على الإخوان المسلمين وحشدا للجهود في مواجهتهم.
كان الإخوان المسلمون
قد أعلنوا المرسي قبل أسابيع رئيسا لحزب العدالة والحرية والقيادي عصام
العريان نائبا له وسعد الكتاتني أمينا عاما.
وقال المرسي إن قرار مجلس شورى الجماعة ينص على تركهم مناصبهم في مكتب إرشاد الجماعة عندما تعلن لجنة الأحزاب الموافقة على الحزب.
كامب ديفيد
وردا
على سؤال عن موقف الحزب من اتفاقية كامب ديفيد قال مرسى إن مصر يجب أن
تحترم اتفاقياتها الدولية وإلا فلن يكون لها وزن بين دول العالم، مضيفا أن
إقرار الاتفاقيات الدولية أو مراجعتها هو أمر يعود إلى البرلمان.
وقال
إن توجيه سؤال إلى حزب العدالة والحرية حول الاعتراف بدولة إسرائيل هو أمر
غير واقعي لأنه لا يملك أحد أن ينكر وجود دولة موجودة بالفعل لكنه أكد على
ضرورة إقامة السلام الشامل والإقرار بحق عودة اللاجئين.
واشار مرسي الى إن حزبه يؤيد إجراء الانتخابات في شهر سبتمبر/ايلول المقبل من دون تأجيل
وعن
العلاقة بين الاسلام والدولة العلمانية قال إن رؤية الدولة الإسلامية في
جوهرها ليست ضد الدولة العلمانية فهي لها نفس الهيكل وهي دولة مدنية
ديموقراطية.
واضاف إن الإخوان سيقاتلون من اجل الدولة المدنية التي تمثل
إرادة الأمة وأن تصور الدولة الدينية الثيوقراطية هو تصور بعيد تماما عن
الإسلام.
والحرية الذي تؤسسه جماعة اخوان المسلمين في مصر.أكد الدكتور محمد المرسي
رئيس حزب العدالة والحرية (تحت التأسيس) أن الحزب يبحث عن أقباط ليرشحهم في
الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال المرسي في ندوة أقيمت العاصمة
البريطانية لندن أن الإخوان يرون أنه من الواجب العمل على إنجاح مسيحيين في
انتخابات مجلس الشعب.واضاف المرسي إن هذا ليس تصريحا سياسيا وإنما تصورا لأداء برلماني محترم تمثل فيه كل التيارات السياسية.
وقال
المرسي في تصريحاته لبي بي سي إن الإخوان نسقوا في السابق مع بعض الأقباط
لكن هذا التنسيق لم يستمر وكانت هذه التجارب مع كل من النائب السابق منير
فخري عبد النور والنائبة السابقة منى مكرم عبيد.
واوضح المرسي إن من بين عشرة آلاف عضو مؤسس في الحزب يوجد مئة قبطي.
أزمة سياسية
ورفض المرسي ما وصفه بأنه استخدام البعض لورقة الأقباط في مصر على اعتبار أنها فزاعة تتيح لمن يستخدمونها القيام بأي شئ.
ودعا
إلى انهاء اعتصام المسيحيين أمام مبنى الاذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) قائلا
إن الكثير منهم أناس بسطاء انفعلوا بسبب حرق الكنيسة في امبابة لكنه عبر
عن ثقته في أن الأمور ستهدأ في النهاية.
وتحدث المرسي خلال لقاء مع
ممثلي الجالية المصرية في لندن وجود أزمة سياسية بين حزب العدالة والحرية
الذي الذي يمثل الاخوان المسلمين وحزب المصريين الأحرار الذي يؤسسه رجل
الأعمال القبطي نجيب ساويرس بسبب ما اعتبره المرسى هجوما مستمرا من ساويرس
على الإخوان المسلمين وحشدا للجهود في مواجهتهم.
كان الإخوان المسلمون
قد أعلنوا المرسي قبل أسابيع رئيسا لحزب العدالة والحرية والقيادي عصام
العريان نائبا له وسعد الكتاتني أمينا عاما.
وقال المرسي إن قرار مجلس شورى الجماعة ينص على تركهم مناصبهم في مكتب إرشاد الجماعة عندما تعلن لجنة الأحزاب الموافقة على الحزب.
كامب ديفيد
وردا
على سؤال عن موقف الحزب من اتفاقية كامب ديفيد قال مرسى إن مصر يجب أن
تحترم اتفاقياتها الدولية وإلا فلن يكون لها وزن بين دول العالم، مضيفا أن
إقرار الاتفاقيات الدولية أو مراجعتها هو أمر يعود إلى البرلمان.
وقال
إن توجيه سؤال إلى حزب العدالة والحرية حول الاعتراف بدولة إسرائيل هو أمر
غير واقعي لأنه لا يملك أحد أن ينكر وجود دولة موجودة بالفعل لكنه أكد على
ضرورة إقامة السلام الشامل والإقرار بحق عودة اللاجئين.
واشار مرسي الى إن حزبه يؤيد إجراء الانتخابات في شهر سبتمبر/ايلول المقبل من دون تأجيل
وعن
العلاقة بين الاسلام والدولة العلمانية قال إن رؤية الدولة الإسلامية في
جوهرها ليست ضد الدولة العلمانية فهي لها نفس الهيكل وهي دولة مدنية
ديموقراطية.
واضاف إن الإخوان سيقاتلون من اجل الدولة المدنية التي تمثل
إرادة الأمة وأن تصور الدولة الدينية الثيوقراطية هو تصور بعيد تماما عن
الإسلام.